قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان: أن الاتفاق النهائي لمجموعة أوبك+ لخفض الإنتاج العالمي يتوقف على انضمام المكسيك التى تعارض تخفيض انتاجها 400 الف برميل، معربا عن أمله أن ترى منافع هذا الاتفاق ليس لها فحسب بل للعالم أجمع. واشار سموه في تصريحات ل"رويترز" اليوم (الجمعة)، ان "امريكا" و"الصين" و"كندا"، ستتعامل مع قرار الخفض وفق مقاربات خاصة بها، مستبعدا فرض طريقة معينة على اى دولة في التعامل مع الخفض لاختلاف ظروف كل منها. واتفقت منظمة "أوبك" والمنتجون خارجها على تخفيض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يومياً اعتباراً من 1 مايو ولمدة شهرين مبدئياً. ونقلت "رويترز" عن بيان للمجموعة، أنه تم خلال الاجتماع الذي عقد امس التوصل إلى اتفاق بتقليص التخفيض إلى 8 ملايين برميل في الفترة ما بين شهر يوليو وحتى ديسمبر 2020، ويخفف مقدار الخفض إلى 6 ملايين برميل اعتباراً من يناير 2021 حتى أبريل 2022. وأشار البيان إلى أن اجتماع "أوبك+"، المقبل سينعقد في العاشر من شهر يونيو 2020، وعُقِد الاجتماع الوزاري (الاستثنائي) التاسع للدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عبر تقنية "ويبينار" لعقد الاجتماعات على شبكة الإنترنت، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيساً، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك رئيساً مشاركاً. وشارك في الاجتماع الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور ومصر وإندونيسيا والنرويج وترينيداد وتوباجو والمنتدى الدولي للطاقة، بصفة مراقبين. وأشارت مصادر إلى أن الدول المجتمعة ستخفض إنتاجها بنسبة تصل إلى 22% مقارنة بحجم إنتاجها في أكتوبر 2018 باستثناء السعودية وروسيا اللتين ستخفضان إنتاجهما بما يعادل 2.5 مليون برميل لكل منهما مقارنة ب11 مليون برميل كحد أساسي. وبناء على ذلك يتوقع أن يبلغ إنتاج السعودية وروسيا 8.5 مليون برميل لكل منهما بدءاً من الأول من مايو المقبل.
