المكاسب تسويقية ومالية وتنظيمية للرياضة تفاعل الشارع الرياضي السعودي بعد صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل الهيئة العامة للرياضة لوزارة لما يخدم ذلك التحويل المجال والأنشطة الرياضية والألعاب الرياضية الأخرى والنهوض بها حتى تصبح ذات عائد ومردود مادي بحسب رؤية 2030م. قرار مفرح من جانبه أكد محمد بن داخل الجهني، رئيس نادي الاتحاد الأسبق، ان هذا قرار مفرح لكل الرياضيين، ويدل على اهتمام القيادة لأبنائهم الرياضيين لما تمثله الرياضة من أهمية في تمثيل المملكة العربية السعودية في جميع المحافل الرياضية. واضاف، وسيكون هذا القرار دافعا ممتازا لجميع العاملين في وزارة الرياضة، لتقديم العمل والجهد الذي ستثمر نتائجه في السنوات القادمة بحول الله، وانتهز هذه الفرصة لتهنئة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على هذه الثقة المعطاة له، متمنياً له كامل التوفيق والسداد. انتظرناه طويلاً أما الدكتور مدني رحيمي، فقد شدد على أن هذا القرار طال انتظاره، وقرار يتوافق مع رؤية 2030، وكنا بحاجة لهذا القرار منذ سنين، وبلا شك ستصبح الرياضة لدينا الآن بشكل أكبر وأوسع عما سبق، وسيتيح وظائف عديدة للذكور والإناث، ونشكر القادة العليا على اهتمامهم بالرياضة التي ستثمر نجاحات عديدة في المستقبل بعد هذا القرار المفرح. دليل اهتمام القيادة اما المهندس خالد الدبل رئيس نادي الاتفاق فقد قال ل»المدينة»: إن تحويل الهئية العامة للرياضة إلى وزارة بلا شك يسعد جميع الرياضيين في المملكة وإن دل ذلك إنما يدل على اهتمام الدولة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتطوير جميع قطاعات الدولة، وأضاف بما أن التطوير شمل الآن بتحويل الهيئة للرياضة لوزارة أيضا نحن كعاملين في هذا القطاع فخورون جدا بهذا الاهتمام الذي لا يعتبر جديدا ولا غريبا على حكومتنا في هذا المجال وواضح كوضوح الشمس في كبد السماء، وكما أكد الدبل سعادته بقرار تعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي لما يحمله من كفاءة عالية وعمل وجهد عظيم قدمه ونحن كلنا ثقة أن سموه سيكمل مشروع التطوير الحاصل الآن في البلد بصفة عامة والرياضة بصفة خاصة، وأشار إلى أن قرار التحويل لوزارة يكون أقوى بكثير من الهيئة وصلاحيتها أكثر وتوقع أن وجود الأمير عبدالعزيز الآن في مجلس الوزراء سيكون مفيد جدا للرياضة لأن الرياضة الأن صناعة وأصبحت تتداخل في أمور كثيرة. زخم أكبر حمد الدبيخي المحلل والناقد الرياضي قال للمدينة أن رؤية الدولة بتحويل الهيئة العامة للرياضة لوزارة لإعطائها زخما أكبر في مجالها ومشاركة عمل الوزارات الأخرى سواء أكان في الدولة محليا أو حتى خارجيا إضافة إلى إعطائها زخما أكبر من ناحية تخصيص الأندية ومعرفة الإيرادات وأن تكون شاملة في جميع الألعاب وتوقع أن يكون هناك تحديد أهداف لما يخدم الرياضة كجانب منتج فقط وسيكون لها دور أكبر كتحويل القناة الرياضية من قبل إلى هيئة وبالتالي ان هذا يعني أن القنوات الرياضية السعودية ستنقل الآن جميع البرامج الرياضية والألعاب المختلفة تحت مظلة القناة الرياضية. وتوقع أن يكون هناك مردودا ماليا باعتبار أن الرؤية الآن بتحويل جميع الوزارات في الدولة إلى خصخصة. وأشاد الدبيخي بتحويل الهيئة إلى وزارة أسوة مثلا بتحويل هئية الطيران المدني لتكون تحت مظلة وزارة النقل وتوقع الدبيخي أن تكون الخصصة الآن بعد تحويل الرياضة لوزارة أسهل من ذي قبل وبالإمكان في المستقبل مثلا بيع أندية دوري الدرجة الثانية والثالثة تحت مظلة وزارة الرياضة، كما هو معمول مثلا في هئية الطيران التابعة لوزارة النقل إذا نظر من هذا المنظور مثلا لما يرفعه وزير الرياضة. واعتبر الدبيخي أن الحديث الآن سابق لأوانه في هذا التحويل لأنه تدخل فيه أمور كثير كنواحي الاقتصاية والتسويقية. مطلب تحقق أخيراً الدكتور جاسم الياقوت عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقا ورئيس نادي القادسية بارك في البداية القرار الرشيد من الحكومة الرشيدة، مشيراً إلى أن تحويل الرياضة لوزارة كان مطلبا من سنوات كثيرة كانت الرغبة والمطالبة بتحويل رعاية الشباب إلى هيئة ثم إلى وزارة والهدف أن تكون وزارة لأن رئيس الهيئة لا يحضر في مجلس الوزراء ولكن الآن الوزير أصبح عضوا في مجلس الوزراء وبإمكانه طرح جميع ما يخدم الرياضة والشباب أمام مجلس الوزراء وهنا يستمد الصلاحية والقوة وأشياء أخرى بحكم وجوده في مجلس الوزراء وقربه من صناع القرار وهذه فائدة كبيرة للرياضة والرياضيين والنهوض بالاتحادات واللجنة الأولمبية والأندية وتوقع أن يكون لها دعم كبير في المستقبل بعد صدور هذا القرار. توابع إيجابية كما أشاد فواز الباشا رئيس نادي الخليج بصدور قرار مجلس الوزراء بتحويل الهيئة العامة للرياضة لوزارة، وقال للمدينة إن لهذا القرار تبعات إيجابية وسيكون المستفيد منها الأول الأندية، وبارك الباشا للرياضيين في المملكة العربية السعودية بصدور هذا القرار الذي سيخدم المصلحة الرياضية في المملكة وتكون عوائده أكثر. وقال الباشا إن المطالبة في السابق كانت بتحويل الهئية العامة للرياضة لوزارة وبارك الباشا بمناسبة هذا القرار لسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لما يحمله من كفاءة عالية ساهمت في فترة وجيزة بالنهوض بالرياضية السعودية. وأضاف إن تأهل المنتخب السعودي الأولمبي لطوكيو وحصول المنتخب السعودي للشباب على كأس آسيا ونادي الهلال على البطولة الآسيوية العام الماضي وتصدر منتخبنا السعودي مجموعته في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، كلها تسهم برقي رياضتنا وما جاءت إلا باهتمام من المسؤولين في هذا البلد وتوقع أن يسهم قرار مجلس الوزراء في مضاعفة الإنجازات في المستقبل الكبير ولجميع الألعاب.
