لجأت معلمة سعودية إلى طريقة جديدة لتشجيع طالباتها على التعاطف والتواد وغرس القيم الاسلامية داخلهن، ودعت المعلمة زهور ازهر بالابتدائية 131 في مكةالمكرمة (حاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية تخصص ادب)، كلاً من قائدة المدرسة ا/ احلام بخاري والمساعدة ا/ ميمونة برعي والمرشدة الطلابية ا/ صفاء ابو النور الى حضور احتفالية أقامتها المعلمة زهور بمناسبة سلامة الطالبة غصون بعد تحسن حالتها الصحية، وذكرت المعلمة للصحيفة ان الهدف من الاحتفال باستقبال الطالبة بعد الوعكة الصحية هو ( رفع الروح المعنوية للاميرة الصغيرة ابنتي غصون مليباري فكل يوم يطل علينا يحمل معه لارواحنا ضياء ينير قلوبنا فنسمو ونرقى لنصافح ذلك الضياء الذي يضيء جوف صغيراتنا من خلال بادرة حانية ساهمت فيها قلوب تنبض بالحب من اجل من تحب ويوم عودة اميرتي الى مدرستها كان بالنسبة لي يوم اكتمال عقد الضياء). وبسؤال المعلمة الحانية عن الرساله التي تريد ان توجهها للطالبات أجابت ان تجسد الطالبات حديث النبي عليه الصلاة و السلام حينما قال : ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ). وبسؤال المعلمة عن مشاعر الطالبات بهذه المناسبة اجابت: كن في قمة السعادة وهن يتبادلن الهدايا لتعبر كل منهن عن مشاعر الفرح بسلامة صديقتهم غصون وساعمل جاهدة لان نكون انا واميراتي الصغيرات نبضات تنبض لتحيا قلوب. كما عبرت والدة الطالبة غصون زهير مليباري نسرين هارون حافظ عن عظيم امتنانها و جزيل شكرها و تقديرها للأستاذة زهور أزهر لما تلقته ابنتها غصون من اهتمام ورعاية أثناء وعكتها الصحية ( كسر بأصابع القدم) حيث اهتمت المعلمة زهور بالابنة أشد الاهتمام وكانت ترافقها من باب الفصل الى باب المدرسة وهي في غاية الحرص من ان تتعرض للدفع والاصابة اضافة الى ذلك فقد أقامت احتفال على سلامتها وهي بادرة انسانيه تشكر عليها المعلمة المبدعة، واني إذ اسلط الضوء على هذه المبادرة الانسانية العظيمة لأؤكد ما تحتويه المدارس الحكومية ين جدرانها من اهتمام ورعاية وانسانية ناهيك على التميز في استخدام أساليب واستراتيجيات التعلم النشط والتعاوني وأساليب التحفيز المتنوعة التي انعكست بالإيجاب على مستوى ابنتي غصون و بالتالي حبها للمعلمة والمدرسة بشكل عام ولا اقول للمتميزة زهور ازهر الا عملت فأخلصت فأبدعت.
