أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ل»المدينة» أن هناك إجماعًا من الدول الخمس المستفيدة من طريق مكة على نجاح المبادرة، وسمعنا هذا ولمسناه على محيا الحجاج ورؤساء بعثاتهم،وفخورون أن المملكة تطبق هذا البرنامج السريع الذي اختصر عليهم كثيرًا من الوقت وكأنهم في رحلة داخلية في بلادهم. وقال الوزير إنه اطلع على تقرير اجتماع لجنة الحج بالمدينة معربًا عن سعادته بما شاهدة هو وكافة المنتمين لمنظومة خدمات الحج لما يقدم لضيوف الرحمن من خدمات واستعدادات مسبقة بناء على توجيهات ولاة أمرنا بتقديم الراحة التامة لضيوف الرحمن في كافة أمورهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر، مشيرًا إلى أنه اجتمع بأعضاء المؤسسة الأهلية للأدلاء بمقر المؤسسة واطلع على الخطة التشغيلية التي أعدت مسبقًا وهي خطة مثالية جهزت من وقت مبكر لخدمة ضيوف الرحمن وزائري طيبة الطيبة من قبل شباب المدينةالمنورة لحبهم للعمل في موسم الحج. وعن تحول المؤسسات المعنية بالحج لشركات قابضة أوضح بنتن أن الأمور واضحة في هذا الشأن بعد صدور النظام بتحول مؤسسات الطوافة ومكتب الوكلاء الموحد والمؤسسة الأهلية للأدلاء، والإخوان المعنون بهذا الأمر يعملون فوق طاقتهم للتحول وسوف تكون هناك نتائج جيدة للجميع بعد التحول. وعن المسار إلكتروني للحاج أوضح بنتن أن هناك الكثير من الأعمال تعتمد على التقنية وهناك ما يسمى بالاستعداد المسبق مطبق في مكةالمكرمة في جدةوالمدينة وقبل أن يصل الحاج للمدينة المنورة 48 ساعة جميع معلوماته متوفرة متى يصل وأين يسكن، الربط الإلكتروني والمتكامل مع خطوط الطيران وجميع الجهات الحكومية الأخرى سهَّل كل المهام للعمل ولراحة الحجيج، وهناك برامج للحجاج في ما يخص التفويج للجمرات وللحرم المكي والتعرف على معالم المدينةالمنورةومكةالمكرمة كل هذه البرامج متوفرة إلكترونيًا مع الخدمات التي تقدم من كافة العاملين في خدمة الحجاج في المدينةومكةوجدة ميدانيًا وفي المشاعر المقدسة.