أكّد متحدث عسكري إيراني، اليوم أن بلاده ستستمر في إجراء الاختبارات الصاروخية ولن تستأذن أحدا في ذلك. ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن اللواء أبو الفضل شكارجي، المتحدث باسم القوات المسلحة، قوله إن "طهران لن تستأذن من أحد لتمارس حقوقها"، وذلك بعد اعتبار أمريكا أن هذه الاختبارات الصاروخية الإيرانية تنتهك القانون الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي، الذي قنن الاتفاق النووي بين طهران وسداسية الدول الوسيطة. وتابع المتحدث الإيراني: "لا نرى داعيا لنوضح لأحد قدراتنا الدفاعية، ولن نستأذن أحدا لاختبار قوتنا الصاروخية". من جهة اخرى، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن سفنا بحرية أمريكية تتقدمها حاملة الطائرات النووية "John C. Stennis" ستصل في الأيام القريبة المقبلة إلى الخليج العربي بهدف استعراض القوة أمام إيران. ونقلت صحيفة "Wall Street Journal " عن مسؤول في البنتاغون، أن دخول هذه القوة البحرية إلى المنطقة، سيكون أول عملية من هذا القبيل، على مدى الثمانية أشهر الماضية، في الخليج، وأن وجود حاملة الطائرات النووية "John C. Stennis"، التي ستتمركز في منطقة الشرق الأوسط لمدة شهرين، وستتحرك معظم الوقت في الخليج، هو بمثابة "فارق إيجابي" في تموضع القوى في حال قيام إيران بإجراءات عدائية في مياه المنطقة. وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد قال مؤخرا إن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على ضرب أوروبا، فيما رد المتحدث باسم الجيش الإيراني العميد أبو الفضل شكرجي على أن طهران ستواصل تجاربها الصاروخية ولن تفاوض بشأن برنامجها الصاروخي تحت أي ضغط.