اعتبر الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبدالله عبدالله أن حركة طالبان لم تظهر أي إشارات تنم عن جديتها بشأن إنهاء تمردها المستمر منذ 17 عاما رغم جهود الولاياتالمتحدة لتحريك عملية سلام جديدة. وتبنى عبدالله الذي يترأس حكومة الوحدة في كابول نبرة أكثر تشكيكا بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق مع الحركة من تلك التي يتبناها خصمه السياسي الرئيس أشرف غني ونظراؤه في الغرب. وفي وقت سابق هذا الشهر، قال غني إن "السؤال هو متى وليس إن كان" سيتم التوصل إلى اتفاق مع طالبان، في وقت طرح المبعوث الأمريكي إلى البلاد احتمال حدوث اختراق قبل الانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل. وقال عبدالله خلال مقابلة أجرتها معه فرانس برس في باريس وتناولت مواضيع عدة شملت كذلك طموحاته السياسية "هناك جهود جديدة مؤخرا من قبل المجتمع الدولي وخاصة الولاياتالمتحدة" للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب في أفغانستان. وأضاف "لا نريد أن نحكم على الأمر بشكل مبكر تماماً، لكن يمكنني القول إننا ندرك من خبرتنا أنها (طالبان) لم تظهر أي نية للانخراط بشكل جدي في مفاوضات السلام".