حدد ملتقى رواد المدينة 3 إيجابيات لقطاع الفود ترك «عربات وسيارات بيع الطعام المتنقلة» في مقدمتها ملكية المركبة وتفادي دفع الإيجارات إلى جانب حركية التنقل من موقع إلى آخر حسب الفعاليات والمهرجانات ومعدل المبيعات المتوقعة، وهو ما يرفع المبيعات الشهرية إلى 30 ألف ريال. وأشار مشاركون في الملتقى أمس إلى ان منطقة المدينة بحاجة إلى مزيد من الاهتمام بالقطاع مطالبين الجهات ذات العلاقة بتسريع استخراج التصاريح لتمكنهم من الاستفادة من جميع الخدمات مع الموزعين وشبكة المبيعات مدى. وقدر منظم الملتقى المهندس باسم البلادي عدد مركبات الفود ترك في المدينة ب 30 مركبة يعمل بها نحو 100 شاب سعودي مشيرًا إلى أن المبيعات في بعض الاوقات التي تصادف الفعاليات قد تتجاوز 30 ألف ريال شهريًا للفود الواحد بحسب نوعية الفعالية والإقبال عليها. من جهته، اكد مصعب سمارن مالك المقطورة الايطالية ان نهاية الاسبوع تشهد ذروة المبيعات من بعد العشاء إلى الفجر مشيرًا إلى أن منطقة المدينة تحتاج إلى مزيد من التميز في القطاع لتحقيق عائد مادي للشباب وقال: إن معدل المخاطرة في القطاع ضئيل مقارنة بغيره لعدم الحاجة إلى ايجار محلات كما في المطاعم وملكية الشاب للمركبة وحرية التنقل من مكان الى آخر. واكد محمد الصائع مالك عربة كويك بايتس ان ابرز تحديات القطاع هى الاستمرار وصناعة اسم معروف في المدينة إلى جانب الاستعداد للتنقل من موقع لآخر حسب نشاط المبيعات المتوقع المرتبط بالمهرجانات والفعاليات. وقال أكرم البيتي المسؤول بإدارة تمويل نماء المنورة: إن نماء بالتعاون مع بنك التنمية يستهدف قطاع الفود ترك بقروض حسنة ضمن المشاريع المتناهية الصغر بدعم يقدر ب 50 ألف ريال على فترة سداد 3 سنوات. وكشف عن التوجه نحو مسار خاص لتمويل الفود ترك بمبلغ يتناسب مع تكلفة القطاع. وعلقت أمانة منطقة المدينةالمنورة عبر حسابها في تويتر على ان الاجراء الحالي لاستخراج تصاريح الفود ترك «يتم من خلال التقديم على بوابة بلدي ومن ثم مراجعة البلدية الفرعية لتحديد المسار والكشف عن العربة والتأكد من استيفاء الشروط الفنية والصحية لمزاوالة النشاط « ولم تحدد الامانة موعد استخراج التصاريح المتعثرة - بحسب مستثمرين في القطاع - الذين اكدوا بدورهم الحصول على رقم معاملة فقط دون استخراج التصاريح بشكل نهائي.