أكد عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية موسى أفشار في تصريحات خاصة للمدينة أن فرض العقوبات الأمريكية الجديدة على النظام الإيراني ستحرمه من تمويل الميليشيات الإرهابية التابعة له في اليمن وغيرها من بلدان المنطقة.وكشف أفشار عن أن النظام الإيراني حصل على 150 مليار دولار من الأصول المجمدة التي تم الإفراج عنها بالتوقيع على الاتفاق النووي ولم ينفق دولارا واحدا منها على الشعب الإيراني، بل أنفقت على تمويل الميليشيات الإرهابية في سورياوالعراق واليمن. وقف البرنامج الصاروخي الإيراني الاعتراف باستقلالية العراق تجريد الميليشيات الإيرانية من السلاح الانسحاب الكامل لميليشيات الملالي من سوريا الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ تجاه الجيران بالخليج قطع دعم النظام الإيراني للميليشيات الإرهابية في اليمن مراقبة الأصول التي رفع الحظر عنها من خلال الاتفاق النووي التفتيش الجاد على المنشآت النووية وأوضح أفشار أنه «بعد أسبوعين من انسحاب الولاياتالمتحدة من الصفقة الفاشلة المعروفة بالاتفاق النووي مع النظام الإيراني، نجد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يعترف بانتفاضة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية الدينية الراعية للإرهاب، مع المطالبة بإقامة جبهة عالمية للتصدي لنظام الملالي في ظل دعمه للإرهاب». وأشار إلى أن الاتفاق النووي الإيراني يحوي نواقص قاتلة، زودت النظام الإيراني بأموال الدم ل»الملالي» وأدواته مثل الحرس الثوري بقيادة قاسم سليماني، وهذا ما تحدث عنه بومبيو بعد عدم انصياع النظام الإيراني للقرارات الدولية الصادرة عن الأممالمتحدة. بومبيو يعترف بانتفاضة الإيرانيين خامئني يخطط لترسيخ نفوذه في المناطق المهمة وأوضح في هذا الصدد أن نظام علي خامئني حاول» تعويض احتياجه الخاص بتصنيع القنبلة الذرية، بالعمل على ترسيخ نفوذه في المناطق المهمة بالشرق الأوسط «، مثل اليمن، مع العمل على تهديد بلدان المنطقة بالصواريخ الباليستية، وهنا استفاد هذا النظام كثيرا من الاتفاق النووي على حساب بلدان المنطقة وسيادتهم على أوطانهم.
