شهدت الرياضة السعودية نقلة نوعية وفريدة في عالم الاحتراف، وتطوير رياضة كرة القدم في المملكة العربية السعودية، بعد أن بدأت الهيئة العامة للرياضة بتفعيل عقد الشراكة مع رابطة «لا ليجا» والذي سبق أن وقعه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ قبل شهرين في لندن، والتي تضمنت إنشاء أكاديمية ومبادرة للكشف عن المواهب في المملكة العربية السعودية، وهو ما تحقق على أرض الواقع بعد أن أثمرت هذه الاتفاقية عن طلب سبعة أندية من لا ليجا سانتاندر (الدرجة الأولى) ولا ليجا (الدرجة الثانية) خدمات تسعة لاعبين من السعودية بنظام الإعارة، إثر زيارة وفد إسباني كبير من الرابطة الإسبانية للمملكة في الأيام الماضية وحضوره العديد من المباريات في الدوري السعودي للمحترفين وكذلك دوري أندية الدرجة الأولى، إضافة إلى مباريات الفئات السنية ليتوصلوا إلى اطلاع تام ودراية كبيرة باللاعبين المستهدفين لتوقيع عقود إعارة لفترة أولية مدتها ستة أشهر، لهؤلاء اللاعبين مواصلة تطوير تدريباتهم على المهارات واللعب في ملاعب أسبانيا. وتهدف الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، لرفع مستوى كرة القدم وإنشاء جيل جديد من اللاعبين ينشأ بطريقة احترافية بحتة، كما وضعت الهيئة هدف الانتشار الدولي أحد أهم اهتماماتها.