أكد أصحاب مكاتب استقدام أن 60 % العاملات المنزليات الفلبينيات يتم استقدامهن للعمل من خلال سماسرة الاستقدام، أو مواقع التواصل الاجتماعي، وعن طريق تأشيرة الزيارة، موضحين أن تنظيمات الممثليات الفلبينية التي أجرتها مؤخراً ساهمت في ارتفاع نسبة السماسرة، وتأخر وصول العاملات للمملكة، بالإضافة إلى تكدس التأشيرات بالمكاتب السعودية، وارتفاع تكاليف الاستقدام. وأشاروا إلى أن الممثليات الفلبينية عملت على تأخير مدة تصديق تصاريح العمل لعاملاتها لأكثر من أسبوعين وتحديدها لعدد العقود التي يتم التصديق عليها والتي تقدر بنحو 28 عقدا شهرياً لكل مكتب سعودي بدلاً من العدد السابق والذي يقدر بنحو 60 عقدا بالشهر لكل مكتب، بالإضافة إلى عدم السماح للمكتب السعودي بالتعامل مع أكثر من مكتبين لإرسال العاملات، إلى جانب إيقاف المكتب السعودي في حال وجود خلاف بين العاملة وصاحب العمل. وأكد عبدالله الأنصاري صاحب مكتب استقدام بالمملكة، أن التنظيمات التي أجرتها الممثليات الفلبينية مؤخراً ساهمت في توجه الكثير من أصحاب العمل والمكاتب لاستقدام العاملات المنزليات من خلال السماسرة، أومواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الممثليات الفلبينية عملت على تأخير مدة التصديق تصاريح العمل لعاملاتها لأكثر من أسبوعين وتحديدها لعدد العقود التي يتم التصديق عليها والتي تقدر بنحو 28 عقدا شهرياً لكل مكتب سعودي بدلاً من العدد السابق والذي يقدر بنحو 60 عقدا بالشهر لكل مكتب، بالإضافة إلى عدم السماح للمكتب السعودي بالتعامل مع أكثر من مكتبين لإرسال العاملات، إلى جانب إيقاف المكتب السعودي في حال وجود خلاف بين العاملة وصاحب العمل. فيما أشار علي العمري، صاحب مكتب استقدام إلى أن 60 % من العاملات المنزليات الفلبينيات يتم استقدامهن للعمل من خلال سماسرة الاستقدام، أومواقع التواصل الاجتماعي، وعن طريق تأشيرة الزيارة حيث يتعاون سماسرة الاستقدام بدول الخليج لاستقدام العاملات المنزليات من تلك الدولة واستقدامها للمملكة عن طريق تأشيرة الزيارة وتجدد كل 6 أشهر، لافتا إلى اتفاق صاحب الطلب مع الوسطاء على التكلفة التي تصل إلى 7 الآف دولار ومدة الاستقدام التي تتراوح ما بين الشهر إلى 4 أشهر بالإضافة إلى اتفاقهم على الأجور الشهرية للعاملة التي تتجاوز ال 300 دولار. وبين حسين الحارثي صاحب مكتب استقدام أن الاستقدام عن طريق السماسرة يسهم في تأخر وصول العاملات المنزليات، وتكدس التأشيرات بالمكاتب السعودية، إضافة إلى ارتفاع نسبة السماسرة، ورفع تكاليف الاستقدام، لافتا إلى ضرورة وإتاحة الفرصة للمكاتب السعودية بتصديق مزيد من العقود مما يسهم بسرعة ارسال العمالة وعدم تكدس عقود الاستقدام لدى المكاتب السعودية. من جهتها، حذّرت السفارة السعودية في الفلبين مجدداً، من التعامل مع حسابات مواقع التواصل أو المكاتب الفلبينية أو السماسرة فيما يتعلق باستقدام العمالة المنزلية؛ مما يُعَرّضهم للمساءلة القانونية حسب القانون الفلبيني والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة بالمملكة، والتي تنص على أن الاستقدام يكون عبر مكاتب الاستقدام فقط. وقالت:»تُلاحظ السفارة قيام بعض المواطنين بالتعامل مع سماسرة ومكاتب بشكل مباشر أو عبر مواقع التواصل التي تُعَرضهم للمساءلة أو النصب والاحتيال من هؤلاء، وتكبدهم خسائر مالية، كما أن السفارة لن تنظر في أي شكوى لمواطن قام بتجاوز التعليمات».
