حذر سفير خادم الحرمين الشريفين في البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة رجال الأعمال السعوديين من عقد اتفاقات، وشراكات مع شركات وهمية في البوسة أو شركات أخرى حقيقية، لكنها ليست في المستوى مثل عقد شراكة مع شركة صغيرة، لافتًا إلى وجود دخلاء في السوق العقاري يبحثون عن الكسب السريع ما يعرضهم للوقوع في فخ الشراء في مواقع غير صالحة كأن يكون لها صكوك مزدوجة أو متنازع عليها. وطالب المستثمرين السعوديين خلال مشاركته في منتدى الأعمال السعودي البوسني أمس في سراييفو، بحضور أمين عام وزارة التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية في البوسنة، حامدو تنياك، ورئيس غرفة البوسنة أحمد اقرلتيش، طالبهم بالتنوع في استثمار الفرص الواعدة في البوسنة والهرسك، مشيرًا إلى أن التعاون الثنائي في التبادل التجاري يجب ألا ينحصر في مجال واحد، لافتًا إلى أن رجال الأعمال في البوسنة يتطلعون لاستثمارات في الخارج مقابل ما يلاقونه من تسهيلات في إجراءات زياراتهم للمملكة بأسرع وقت. وأضاف: «لدى البوسنة والهرسك فرص استثمارية في الطاقة والصناعة والتغذية والزراعة والأخشاب، مشيرًا إلى أن البلد مصدر رئيس للأخشاب يعتمد عليه في دول صناعية كبرى. وتابع: «لا يمكن للفرد أن يتملك عقارات في البوسنة والهرسك -حسب الأنظمة- فالتملك متاح للشركات دون الأفراد»، مؤكدًا أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في سراييفو تعمل عن قرب مع المستثمرين لإيجاد استثمارات آمنة لهم. من جهته، وصف منير ناصر بن سعد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية بالمدينة المنورة التبادل التجاري بين المملكة والبوسنة والهرسك، خلال العامين الماضيين، بالمتواضع، حيث بلغ حجم التبادل التجاري عام2015م نحو 25 مليون دولار، مطالبًا بتعزيز الاستثمار بين البلدين.. وقال: «آمل أيضًا أن نشهد توقيع المزيد من الاتفاقات، التي تدعم التعاون التجاري والاستثماري فيما بيننا، إلى جانب اتفاقات بشأن تجنب الازدواج الضريبي».