قال محافظ المندق صالح بن محمد القلطي، إنه يعمل مع رؤساء الدوائر الحكومية على بذل المزيد من الجهد لتذليل العقبات، التي تعترض المستثمرين وتوفير البيئة المناسبة لاستقطابهم إلى المحافظة. وأشار القلطي إلى أن هناك فرصًا استثمارية واسعة يتم بلورتها لكي تكون جاهزة أمام المستثمرين في القطاع السياحي والزراعي والتجاري، ملمحًا إلى الجهد، الذي تبذله بلدية المندق في تحديد المواقع الملائمة لهذه الاستثمارات. وتمتاز محافظة المندق وهي إحدى المحافظات التابعة لمنطقة الباحة بتوافر العديد من الإمكانات السياحية والزراعية وتتوفر فيها العديد من السدود، التي يمكن استثمارها كمواقع سياحية وترويحية ملائمة لكل المواسم. وتفتقد محافظة المندق للعديد من الخدمات والاستثمارات السياحية، التي تسهم في جذب السائحين برغم الإمكانات الطبيعية، التي تتميز بها والأجواء الجذابة. وفي هذا الصدد كشف محافظ المندق صالح القلطي، عن إبرام البلدية عددا من العقود والاتفاقيات مع مستثمرين لإنشاء فنادق ومناطق استثمارية، وكذلك إنشاء منتجعات سياحية لجذب الزوار والمصطافين. تجدر الإشارة إلى أن محافظة المندق سبق أن تم اختيارها من منظمة الصحة العالمية كثاني مدينة صحية عالمية لما تملكه من مقومات سياحية واجتماعية وبيئية ساهمت في هذا الاختيار. وكان محافظ المندق، صالح القلطي، قد احتفل باستقبال وفد إعلامي من وسائل الإعلام المقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي بدعوة من المركز الإعلامي في المحافظة خلال الأسبوع الماضي، وشرح الخطط، التي تعمل عليها المحافظة لتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياحيًا وأطلعهم على المعالم والمواقع السياحية المميزة في هذه المحافظة. وقد وجد فريق جيبرز للسيارات في هذه المناسبة، حيث تمت دعوة الفريق، الذي عُرف عنه أعماله التطوعية نحو حماية البيئة ونشر ثقافة المحافظة عليها، بالإضافة إلى الخدمات التسويقية وخاصة فيما يتعلق بجانب السياحة في المملكة، حيث قدم الفريق عددا من الاستعراضات المنتشرة في أنحاء المحافظة، بقيادة الكابتن صالح المالكي، انعكاسا للتسويق المنظم لهذه المحافظة لدعم عجلة التنمية فيها، حيث تتمتع المندق كونها المدينة الصحية العالمية، التي اختيرت من قبل منظمة الصحة العالمية عطفا على مقومات صحية وبيئة واجتماعية، ولايتم التسويق لمقومات المحافظة إلا من خلال الإعلام، الذي يستطيع نقل الصورة الحقيقية لجمال الطبيعة الساحرة، التي تتمتع بها المندق، التي هي في حاجة ماسة للتواجد الإعلامي من خلال الصور، التي تعكس مدى ما تتمتع به من مقومات سياحية.