د, جمال عباس معتوق

سيدي ,,,وطني

اليوم الوطني ذكرى غالية تسعد النفوس وتزيد الآفاق إشراقا وفيها أيضا ينتشي خزامى نجد ويهيم في الشمال الرحيب عبق الزهر فيلتقيان مع انسام السراة وربى الحجاز وشذى الكادي فرحا بالذكرى وعز الوطن.
وإذ تعود ذكرى اليوم الوطني مرة كل عام فإن خفق القلوب بحب الوطن ما انقطع وجيبها ولا خف نبضها,.
حرم آمن ورب غفور
ومليك بسعيه مشكور
تهيج الأماني وتتراقص الأحلام ويزدان بالأنوار والمحبة جيد الوطن لا سيما ونحن إذ نستلهم من عطاءات الوطن الشامخ عزا ومجدا دائما بمشيئة الله لابد ان نستذكر نهضة حضارية غير مسبوقة ودورا رياديا متعدد الجوانب أبرزها نعمة الأمن الشامل وخدمة الإسلام والمسلمين وانتشار العلم والتعليم وتطور وسائل الاتصال والمواصلات ورعاية صحة المواطن والمجتمع والبيئة والنهضة العمرانية والزراعية وتطور الصناعة علاوة على شرف خدمة أقدس بقاع الأرض قاطبة، مكة والمدينة المنورة وصار هذا الوطن الغالي مهوى الأفئدة وحلم المؤمنين في الحج والزيارة تظلله رايه التوحيد الخالدة التي يحميها سيف الحق والعدل وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء في كل الميادين.
في هذا اليوم نستذكر ونستلهم مسيرة مائة عام بما فيها من مآثر سطرتها سواعد الملك المؤسس العظيم عبدالعزيز يرحمه الله وسواعد أبنائه الميامين الذين ساروا على النهج ذاته فسيجوا الوطن وأبناءه بالمحبة فبادلهم الوطن وأبناؤه بسياج من المهج المخلصة الوفية,,وكان وما يزال التاريخ يكتب بأحرف من نور قصيدة
إبداع وترنيمة عشق دائم.
يا سيدي لم يقل الثرى قدما
كلا، أقلته أرواح وأحداق
نعم قادتنا الغر الميامين يصلون الليل بالنهار حراسا على أمن الوطن وسعادة المواطن فلهم منا كل الثناء والحب والوفاء وعلى رأسهم القائدالملهم / خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو نائبه ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وكل السواعد المخلصة.
بوركت ياوطني وحمتك عناية الله دائما أبدا
لك كل الوفاء وكل المحبة
وكل عام وأنت بألف ,, ألف خير