أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الأمين بن خطري الطالب، أن مشروعات استثمار الأوقاف الخيرية بالمنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي الشريف، تعتبر من أكثر وأكبر المشروعات الاستثمارية العملاقة بالمنطقة، حيث يقف الكثير منها مجسداً لواقع الاهتمام بطيبة الطيبة من قبل ولاة الأمر، وشاهداً على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذه المشروعات، خاصة التي تقع في أماكن استثمارية متميزة. جاء ذلك في حديث للدكتور الخطري بمناسبة مشاركة الأوقاف في ملتقى ومعرض التنمية السياحية والعقارية بالمدينةالمنورة. وأوضح الخطري أن جميع الأوقاف تخضع لشروط الواقفين التي تعود بالخير والبر على ساكني المدينةالمنورة وزائريها، وبما يتحقق معه شرط الواقف، حيث روعي في إقامة المشروعات العقارية والتجارية تحقيق الاستثمار الأفضل للأوقاف، كما روعي في تصميمها إبراز روائع الفن المعماري الإسلامي مما يجعلها من المعالم السياحية المميزة، واستدل فضيلته على ذلك بالمشروعات العملاقة التي تم إنجازها بالمدينةالمنورة وتعرض مجسماتها بالمعرض ومنها، مجمع البشيرية الفندقي التجاري، ومجمع البوصة والنشير الذي يعد تحفه معمارية. ومجمع الداودية التجاري والسكني، ومشروع مسجد الخندق وملحقاته، ومشروع عمارة وقف الحرم النبوي بينبع البحر.