لغة البطولات لا يجيدها سوى الهلال

ما حققه زعيم الكرة السعودية واستحقاقه بذلك رباعية الموسم ما هو إلا نتاج عمل دؤوب وتخطيط سليم ومقنن وتعاون مثمر ورائع بين اعضاء الشرف وتكاتف جميع الاطقم الإدارية والفنية واللاعبين فكان يستوجب النتيجة بعد كل هذا التعاون والتفاهم بين كل العوامل بتحقيق اربع بطولات جميلة اضافها الى رصيده البطولي.
الإدارة وضعت استراتيجية جيدة تخول له تحقيق البطولات بشكل يسعد جماهيرها,, كما استطاعت احتواء الازمات التي واجهت الفريق بطريقة حضارية راقية واجادة فن التعامل مع المستجدات الطارئة بطريقة الاحتواء المقنن والمميز تعبيرا عما تكتنزه من روح وفن التعامل.
شرعت في تطبيق مبدأ التعامل العادل والمنصف على جميع ومعاقبة المخالفين.
جعلت الجميع يشعرون كالجسد الواحد كل له دور وعمل مناطق يبدأ بتطبيقه وبالتالي يعرف ما الذي فعله وجانبه الصواب وما الذي تركه واستحق على اثره العقاب.
جلب مدربا يملك من الخبرة والدهاء ما يجعل فريقه دائما متفوقا يجيد التعامل مع اللاعبين بلطف مما جعل اللاعبين يشعرون بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم مما يتطلب اسعاد جماهيرهم المتلهفة والمتعطشة للبطولات دائما,, يستطيع هذا المدرب ان يخرج اللاعبين من الجو القلق الذي يتعرضون له جراء ضغط المباريات وكثرتها.
هذا احد مقومات التفوق الهلالي وهيمنته على البطولات وهو التعامل النفسي العلمي والمقنن بشروط علمية دقيقة.
يملك من اللاعبين الرائعين المبدعين اصحاب المهارات الراقية تخمة نجوم متلألئة اضاءت وهج البطولات، يملكون من التقنية المهارية والحركية ما يعجب بها المشاهد ويتلذذها.
عندما تجتمع هذه العوامل في فريق كالهلال فلا بد ان تكون النتيجة استحقاق الفوز.
نقطة خاصة:
تحية شكر وتقدير الى القلم المبدع والذي سطر في هذه الصفحة وفي جميع الصفحات الرياضية اروع الكلمات واخصب العبارات مدافعا ومغرما بحب الهلال نادي البطولات والنجوم الكيان الشامخ, اعتقد انه لا يخفى عليكم انه القلم المميز/ محمد البليهي الذي لم يتعد ويتطاول على الآخرين بل كان يمنحنا مجموعة من الجرعات الكتابية بصيغ رائعة تعبر عن حبه وعشقه لهذا الكيان بشيء من التميز,, هذا ما كان واضحا بين ثنايا سطوره الجميلة والرائعة,, فتحية طيبة له من اخ قاسمه وناصفه حب وعشق الهلال,, النادي البطولي متمنيا له التوفيق والسداد.
بادي فهد العتيبي