الأهلي في المهمة الأصعب أمام رجاء المغرب ولقاء ساخن للإسماعيلي مع بوعريرج الجزائري

في منافسات الإياب لدوري أبطال العرب بالدار البيضاء والقاهرة

يحل فريق الأهلي السعودي عصر اليوم ضيفاً على فريق الرجاء البيضاوي المغربي حيث سيتقابل الفريقان على ملعب مولاي عبدالله بالمغرب في إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال، وكان لقاء الذهاب بين الفريقين قد أقيم في إستاد الأمير عبدالله الفيصل مساء الأحد الماضي وانتهى بنتيجة التعادل (1- 1).
يدخل فريق الأهلي لقاء اليوم في وضع صعب انعكس من النتيجة السلبية بانتهاء لقاء الذهاب على أرضه وبين جماهيره بنتيجة التعادل (1-1).. وهي نتيجة التعادل التي جاءت بطعم الخسارة حيث أصبح لزاماً على لاعبي الأهلي أن يهزوا شباك الرجاء البيضاوي وأن يحققوا نتيجة الفوز بهدف مقابل لا شيء حتى يضمنوا التأهل وفي حال انتهت المباراة بنتيجة التعادل (1-1) فسيتم اللجوء إلى ضربات الترجيح.. فيما لو انتهت المباراة بنتيجة التعادل لأكثر من هدف لكلا الفريقين فسيتأهل الأهلي إلى دور الثمانية من المسابقة و(بالطبع) أي نتيجة إيجابية بفوز الرجاء البيضاء المغربي فسيعلن تأهله الصريح والقوي إلى دور الثمانية من مسابقة دوري أبطال العرب.
عقب نهاية لقاء الذهاب منح نيبوشا لاعبي الفريق يوم الاثنين راحة وعاود اللاعبون التدريبات يوم الثلاثاء وهي تدريبات بدأت برفع معدلات اللياقة البدنية التي كانت واضحة الانخفاض في لقاء الرجاء وعمد رئيس النادي إلى اجتماع مع مدرب الفريق للاطلاع على برنامج الإعداد للقاء الإياب والاجتماع كذلك مع اللاعبين والتعرض للسلبيات التي وقعت في لقاء الذهاب والعمل على التعويض وتقديم الأداء الجيد في لقاء الإياب.
بدأ نيبوشا تجهيزاته الفنية على مستوى إمكانيات لاعبيه فاعتمد على الطريق الأسهل لاختراق فريق الرجاء وهي الأطراف عطفاً على صعوبة اختراق وشق الدفاعات للفريق المغربي من العمق حيث يملك لاعبين جيدين ومتمكنين في العمق الدفاعي وفي مركز المحور، لذلك لجأ نيبوشا في تدريباته على تنفيذ الجمل التكتيكية التي تركز على الانطلاقات الجانبية من الأطراف وعكس الكرات داخل الصندوق فيما انتهج أسلوبا آخر لفك التكتلات الدفاعية بالتصويب من خارج منطقة الجزاء وأوكل لذلك الأمر مالك معاذ، وحسين عبدالغني، وصاحب العبدالله، وتركي الثقفي الذين استقطعوا وقتاً طويلاً عقب نهاية التدريبات للتصويب على حراس المرمى.
غادر فريق الأهلي إلى المغرب ظهر الجمعة وتحديداً إلى الدار البيضاء وبعدها توجه اللاعبون إلى فندق الهيلتون الذي يبعد 120كم عن المطار في مدينة الرباط.. وبعد وصول الفريق إلى الفندق اكتفى نيبوشا بإجراء تدريب خفيف في الفندق خوفاً من إرهاق اللاعبين بعد رحلة طيران طويلة ومرهقة، فيما شهد يوم أمس السبت إجراء التدريب الأخير على ملعب مولاي عبدالله عند الساعة الثالثة عصراً (بتوقيت المغرب) بعد أن نجحت إدارة الكرة الأهلاوية في إقناع الاتحاد والجامعة المغربية لكرة القدم بنقل مباراة الحسينة والجيش الملكي في الدوري المغربي إلى ملعب آخر ليتسنى لفريق الأهلي التدريب على الملعب الرئيس للمباراة (ملعب مولاي عبدالله) وفي ذات التوقيت التي ستجرى فيه المباراة الثالثة عصراً بتوقيت المغرب.
ومن المتوقع أن يواصل نيبوشا على ذات الطريقة التي يحبذها وهي (4-4-2) وستشهد المباراة عودة حسين عبدالغني إلى مركزه الأصلي (الظهير الأيسر) فيما سيحل إبراهيم هزازي في الظهير الأيمن كتعويض لغياب علي العبدلي المصاب، ومن المتوقع أن يمثل الأهلي في حراسة المرمى ياسر المسيليم، وفي خط الدفاع حسين عبدالغني وخالد بدرة ومحمد عيد وإبراهيم هزازي، وفي خط الوسط صاحب العبدالله وتيسير الجاسم وتركي الثقفي ومحمد مسعد وفي خط الهجوم مالك معاذ وليد الجيزاني (ميودراج).
وفي المقابل يدخل لاعبو الرجاء المغربي لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة جاءت بعد تحقيق المطلوب والنتيجة الإيجابية في لقاء الذهاب في جدة واعتبار نتيجة التعادل (1- 1) في صالح الفريق الذي يخوض اليوم على أرضه وبين جماهيره، وكشف لقاء الذهاب عن إمكانيات عالية للاعبيه وقدرة أدائية واحترافية وتنظيم في الشق الدفاعي والسرعة في بناء الهجمات، ويملك الفريق إجمالاً مقومات الفريق القوي المتكامل.
المباراة المرتقبة بين فريقي الأهلي والرجاء المغربي ستقام في الساعة الثالثة بتوقيت المغرب - السادسة مساء بتوقيت السعودية.
قمة ساخنة بين الإسماعيلي وبرج بوعريريج
في مباراة ستقام على استاد الكلية الحربية بسبب عقوبة الاتحاد العربي بحق الإسماعيلي، يدخل الأخير لقاء العودة بدور ال16 لدوري أبطال العرب أمام أهلي برج بوعريريج الجزائري بمعنويات عالية بعد تعزيز موقعه في الدوري المحلي بفوزه على إسمنت السويس (1-صفر).
وحقق الإسماعيلي انطلاقة جيدة في الدوري المحلي هذا الموسم مما خوله احتلال الصدارة مراحل عدة كما أن عودة لاعب وسطه حسني عبد ربه إلى صفوفه بعد تجربة احترافية في ستراسبورغ الفرنسي أعادت إلى خط وسطه هيبته وقوته وباتت هي مصدر انتصاراته.
ويضم الإسماعيلي لاعبين متميزين عدة في مقدمتهم الدولي احمد فتحي ومحمد حمص ويوسف جمال ومحمد محسن أبو جريشة وشقيقه المخضرم محمد صلاح أبو جريشة إلى جانب صامويل جونسون.
في المقابل، سيحاول أهلي برج بوعريريج مجاراة أصحاب الأرض وفك النحس الهجومي الذي لازمه على أرضه ذهابا لإرباك أوراق الإسماعيلي وانتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي لرفع معنويات لاعبيه في مشوارهم في البطولة والدوري المحلي حيث يحتل المركز الرابع عشر.
وكان الفريقان قد تعادلا سلبا ذهابا في الجزائر الأحد الماضي.