الأمير سلطان بن سلمان يدشن فعاليات أسبوع كلية اليمامة الثقافي

بمشاركة 120 مثقفاً يمثلون ألوان الطيف الثقافي

يدشن اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العليا للسياحة أسبوع كلية اليمامة الثقافي الأول والذي يستمر حتى الثاني من ديسمبر المقبل ويشارك في هذه التظاهرة الثقافية نخبة من كبار المفكرين والادباء من المملكة العربية السعودية ومن العالم العربي وذلك بعد موافقة المقام السامي الكريم على تنظيم هذه المناسبة الثقافية التي تعد الكبرى في مجالها على مستوى المملكة.
وعبر الأستاذ خالد بن محمد الخضير رئيس مجلس أمناء الكلية عن اعتزازه بتنظيم الكلية لهذا النشاط الثقافي الرائد وقدم شكره وتقديره باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس أمناء الكلية لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على موافقة المقام السامي على تنظيم أسبوع كلية اليمامة الثقافي الأول على دعمهم وتشجيعهم للنشاط الثقافي والتعليمي في المملكة.
كما تقدم الأستاذ خالد الخضير بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على مساندته المستمرة لكلية اليمامة وتوجيهاته بأهمية مشاركة المؤسسات الجامعية في دعم النشاط الثقافي في العاصمة الرياض. كما تقدم رئيس مجلس أمناء الكلية بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على موافقته لرعاية حفل افتتاح الأسبوع الثقافي وذلك إيماناً من سموه بأن الثقافة والسياحة هما وجهان لعملة واحدة. كما شكر الأستاذ الخضير معالي وزير التعليم العالي على دعمه اللامحدود لكلية اليمامة وتشجيعه المستمر لتميز الكلية في كافة النواحي العلمية والثقافية وخدمة المجتمع.
من جانبه أوضح عميد كلية اليمامة الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن رعاية الأمير سلطان بن سلمان لهذه المناسبة هي دعم مباشر للنتاج الثقافي والمثقفين ودافع قوي أمام المبدعين من الجنسين لشحذ الخطوات نحو إنتاج يرقى لمستوى العراقة الثقافية في الوطن العربي.
وبين العيسى أن المؤسسات الجامعية ليست مكاناً لتقديم المحاضرات والدروس والبحوث العلمية فحسب، بل هي بيئة علمية وثقافية وفكرية تساهم في تطوير العام وتنمية الفكر ورفع الوعي الثقافي عند طلابها وأعضاء هيئة التدريس ولكافة أفراد المجتمع.
وأضاف أن المتأمل في واقع مؤسساتنا الجامعية ومقارنتها بواقع المؤسسات الجامعية الدولية أو حتى بعض الجامعات العربية يجد أن فارقاً كبيراً في مستوى النشاط والحركة والحياة داخل الحرم الجامعي حيث تنتهي علاقة الطالب بالجامعة في بلادنا عند نهاية محاضراته الدراسية بينما في الجامعات الدولية الوضع يختلف من حيث مشاركة الطلاب في الجمعيات والتنظيمات والاتحادات الطلابية والنشاطات العلمية والثقافية، فتجد هناك معارض شبه دائمة ولقاءات وأمسيات وحفلات وندوات وغير ذلك من النشاطات، وبهذا ينمو الفكر وتنمو القيادات وتنمو الثقافة والمسؤولية، ولهذا فإن هذا الاسبوع الثقافي الذي تنظمه كلية اليمامة ينطلق من هذا المفهوم وهو محاولة أن تتكامل النشاطات ويجد الطالب وعضو هيئة التدريس وأفراد المجتمع متسعا من الوقت للتثقف وللاستمتاع بنشاطات متنوعة.
وعبر عميد كلية اليمامة عن فخر واعتزاز منسوبي الكلية وطلابها وطالباتها كافة بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية الرائدة والتي تأتي إيماناً من الجميع بأهمية دور المؤسسات الجامعية في دعم النشاط الثقافي ورفع مستوى الوعي بالقضايا الفكرية والأدبية التي تهم المجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام.
وأشار عميد الكلية إلى أن الكلية استطاعت حشد نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء من داخل المملكة ومن العالم العربي للمشاركة في هذا الأسبوع من خلال طرح رؤاهم في قضايا ثقافية وأدبية متنوعة.
وسيتضمن الأسبوع نحو 21 فعالية ما بين ندوات ومحاضرات وأمسيات الشعرية لكافة مدارس الشعر العربي الحديث بما فيه الشعر النبطي، إضافة إلى عرض مسرحي وتقديم فقرات من الفلكور الشعبي. كما سيقام ضمن فعاليات الأسبوع معرضاً للفنون التشكيلية بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين السعوديين، ومعرضاً للإصدارات الأدبية والثقافية الحديثة، ومعرضاً للصور التاريخية.