فضيلة المستشار القضائي الخاص صالح اللحيدان والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية بدول الخليج والشرق الأوسط السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فمن خلال ما عودتمونا وسعة صدركم ورحابة بطانكم فإني أدون شيئاً لعله يُخالف ما طرقتموه قبلاً قُلْتَ وفقك الله: والدهون مضرة بالخلايا وحقنها يُزيل الندوب لكن هذا يضر بالصحة على الطول. ليسمح لي فضيلتكم الكريم بنشر هذا التقرير الطبي العلمي الذي يُخالف ما ذهبتم إليه مع تقديري الجليل لشخصكم وحكمتكم العلمية العالمية، وها هي الورقة التقريرية أرجو بيان ما ورد فيها: عملية حقن الدهون، حيث يؤخذ الدهن المحقون في تقسيمات وجه المريض أصلاً من دهن المريض ذاته بحيث يستخلص هذا الدهن من مناطق في الجسم كالبطن أو الفخذ ثم يحقن بمنطقة أخرى تحتاج للامتلاء وتمر العملية بثلاث مراحل هي جمع الدهن والتنقية والنقل، وأخيرا وضع الدهن في المكان المطلوب ولهذه العملية ضوابط عدة يجب أن يلتزم بها وأن يعيها الطبيب والمريض بحيث نضمن بإذن الله تعالى نجاح العملية دون مضاعفات تذكر، ويجب أن يدرك المريض أو المراجع أن هناك آثارا جانبية أو مضاعفات للحقن؟. حيث يعد حدوث تورم معتدل أمراً متوقعاً بعد الحقن ويظهر هذا أول أسبوعين بعد العملية كذلك قد تظهر هناك بعض الرضوض، العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع نجيب عنها من خلال الموضوع التالي: حقن الدهون كما يدعى حقن الدهون أيضا بالنقل الحر للدهون، النقل الكيميائي للدهون، تشكيل الدهون، تطعيم الدهون، وهي عملية تتطلب إزالة فائض الخلايا الدهنية من منطقة من الجسم ومن ثم زراعتها ثانية في المكان المطلوب. ماذا تعني حقن الدهون؟ يؤخذ الدهن المحقون في تقسيمات وجه المريض أصلاً من دهن المريض ذاته، حيث يستخلص هذا الدهن من مناطق في الجسم كالبطن أو الفخذ ثم يحقن بمنطقة أخرى تحتاج للامتلاء. أين يمكن استخدام حقن الدهون؟ يستخدم حقن الدهون في تصحيح: - ندب الوجه مثلاً مثل حب الشباب. - تحسين حجم مناطق بالوجه مثلاً مرض ضمور جزئي في الوجه. - هرم في الوجه مثل الوجنة الغائرة أو خطوط الوجه. ويستمر حقن الدهون منه أطول في المناطق الأكبر وغير المتحركة، ولذلك ورغم أنها تعد ناجحة في تصحيح التجاعيد تحت العين والوجنتين الغائرتين، فإنها لا تكون بنفس درجة النجاح لتكبير الشفاه، ويمكن لحقن الدهون أن يصحح علامات تقدم السن الظاهرة على اليدين حيث تكون الأنسجة الطبيعية غائرة بين العظام. لا ينصح باستخدام حقن الدهون لتكبير الصدر حيث ممكن في النهاية أن يعيق هذا الدهن الكشف عن سرطان الثدي. كيف يتم عمل الحقن الدهنية؟ يتم عمل الحقن الدهنية في العيادة دون أن يقيم المريض في المستشفى وتتم العملية في 3 خطوات: 1- جمع الدهن: - تحضير منطقة لسحب الدهون منها عن طريق التخدير الموضعي. - إدخال قنينة (أنبوب) متصلة عبر شق في الجلد وسحب الدهون بحذر. 2- التنقية والنقل: - يتم تنقية الدهون إما يدوياً أو آلياً للحصول على خلايا دهنية صالحة للحقن. - تهيئة الخلايا الدهنية للنقل. 3- وضع الدهن في المكان المطلوب: - تحضر المنطقة المراد حقنها. - يتم الحقن باستخدام قنينة أو إبرة تدخل في المنطقة المرغوب حقنها ويتم إدخال الخلايا الدهنية بحذر إلى المنطقة. - تعاد هذه العملية متى تم التوصل إلى الشكل والتصحيح المرغوب فيه. بعد عملية الحقن تجنب تدليك المنطقة أو أية حركة وجه زائدة، حيث إن هذا يؤدي إلى امتداد الدهن لمناطق غير مرغوب فيها كما يساعد استخدام كمادات ثلجية من 24 - 48 ساعة في التقليل من الالتهاب. ومراجعة الطبيب بعد حوالي أسبوع من الحقن لفحص كل من الأجزاء المتبرعة والمستفيدة وفي زيارة المتابعة بين الأسبوع 6 - 8 من المفروض أن يكون معظم التورم قد زال وتم تقييم النتائج الأولية، حيث إذا لم تكن النتائج مرضية يمكن إعادة العملية مرة ثانية لكن الإعادة لا تتم قبل مرور 3 أشهر من عملية الحقن الأولى. ما مدة ديمومة الحقن؟ كم يبقى من الدهن ولأي فترة زمنية هو سؤال لا يعرف جوابه حالياً، حيث إنه في الأشهر الأولى بعد الحقن يقوم الجسم بامتصاص حوالي 65% من الدهن ويبقى 35% في مكانه ويظهر أن كمية الدهون التي يمتصها الجسم وديمومة الحقن يعتمد بشكل كبير على التقنيات المستخدمة في الحقن وقد تم تطوير التقنيات الأحدث لزيادة مدة دوام الحقن، ولتطويل مدته أيضا يمكن الخضوع ل 3 - 4 جلسات حقن من فترة 6 أشهر إلى سنة. هل هناك آثار جانبية أو مضاعفات للحقن؟ يعد حدوث تورم معتدل أمراً متوقعاً بعد الحقن ويظهر هذا أول أسبوعين بعد العملية كذلك قد تظهر هناك بعض الرضوض. تتضمن مضاعفات الحقن ما يلي: - تصحيح أقل من اللازم: لا يتم التوصل إلى النتيجة المرجوة ولذا يتطلب الأمر الحقن ثانية لإكمال التصحيح. - تصحيح أكثر من اللازم: حيث تكون كمية الدهون المحقونة أكثر من اللازم وهذا يمنع أوعية الدم الجديدة من النمو لتزويد الدهن بالدم مؤدياً ذلك إلى موت الخلايا وحدوث تكتلات. - تكتل الدهن. - حدوث تلف عرضي للأنسجة التحتية مثل الأعصاب والأوعية الدموية خصوصاً حول العين. - النزف وعادة ما يترافق مع استخدام الإبر الحادة المخصصة للحقن. - التهابات بكتيرية. د. حسين بن علي سدران الحجي استشاري جراحة تجميل عراقي.. مقيم في .. لندن - بل أنشر الرأي ولو خالف ما اجتهدتُ فيه حسب سؤالي ونقاشي وقراءتي.. أنشره وأفتخر به خاصة كونه من: مُتخصص معروف لكن الذي مرّ عليّ قراءة ونقاشاً أن هذا الأمر (حقن الدهون) يختلف من شخص إلى آخر، وحبذا من د. الحجي الاستقصاء حول: هذا، نفع الله تعالى به.