في عدد الجزيرة 2350 الصادر بتاريخ 26-6- 1427ه قرأت ما كتبه مساعد بن سعدون أبو غازي بعنوان: أئمة المساجد تعقيباً على قرار وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المنشور بالعدد 2276 من هذه الجريدة الصادرة بتاريخ 11-4-1427ه حول اتجاه الوزارة لتفريغ أئمة المساجد أو خيارهم بين الوظيفة أو الإمامة. وتعقيبي على ما ذكره.. فإن الوزارة نفت تفريغ الأئمة في أحد أعداد الجزيرة بقولها إنه لا صحة لتفريغ الأئمة والخطباء لتوفير وظائف مشيرة إلى ما ورد في عدد الجزيرة 12276 تاريخ 11-4-1427ه على لسان مصدر مسؤول في الوزارة ويبدو أن الأخ مساعد لم يطلع على هذا النفي. أما ما ذكره من أن هؤلاء الأئمة يؤدون شعيرة مهمة وهي أربعة فروض عدا فريضة صلاة الظهر لانشغالهم بوظائفهم أو لارتباطهم بالجامعة أما انشغالهم بالوظيفة عن أداء صلاة الظهر، فهذا ثابت ولكنهم أو بعضهم يغيبون عن مساجدهم إما لمرض وإما لأداء العمرة وإما لأسباب أخرى، فيقوم بالإمامة المؤذن أو أحد المأمومين أو أحد الوافدين الذين لا يحسنون النطق باللغة العربية أما قولك إن هؤلاء الأئمة مؤهلون جامعياً فهذا غير صحيح فبعضهم يحمل الشهادة الثانوية وربما بعضهم يحمل شهادة المتوسطة وأما قولك إنهم شباب متحمس ومقبل على العبادة من دون غلو فكيف غرفت ذلك؟ والأفضل أن نقول إنهم صالحون إن شاء الله وهم أعلم بأنفسهم أما عن مكبرات الصوت فمن الواجب على الجهة المسؤولة في الوزارة أن تأمرهم بتخفيض أصواتهم عبر المكبرات سواء داخل المسجد أو خارجه لأن رفع الصوت يؤذي سمع المصلين ويسبب لهم الصمم المستديم ويؤذي الأطفال النائمين والمرضى في مساكنهم القريبة جداً من المسجد هذا ما أردت إيضاحه والله ولي التوفيق.