عيّنت منغوليا جميع الوزراء في حكومة جديدة باستثناء وزير واحد أثناء تصويت تم قبل فجر أمس السبت وقدّمت حلاً في المدى القصير لأزمة نشأت عندما أطاح البرلمان بحكومة ائتلافية هذا الشهر. وتضم الحكومة الجديدة التي شكّلها حزب الشعب المنغولي الثوري الذي يدير منغوليا منذ أن كانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي السابق معظم الوقت في القرن العشرين ثلاثة أعضاء منشقين على الحزب الديمقراطي وممثلين من ثلاثة أحزاب صغيرة. وعشرة وزراء من الحكومة بمن فيهم رئيس الوزراء انكبولد الذي انتخب يوم الخميس من حزب الشعب المنغولي الثوري. وقال المكتب الصحفي الحكومي في بيان إنه تم تعيين أعضاء الحكومة ولم يحصل أحد المرشحين على أصوات كافية لكي يعين، مضيفاً أنه من المقرر أن يجرى تصويت آخر هذا الأسبوع. وتم تنظيم سلسلة احتجاجات في اولان باتور منذ أن انسحب حزب الشعب المنغولي الثوري من حكومة ائتلافية يرأسها الحزب الديمقراطي مما أدى إلى حل حكومة رئيس الوزراء تساخياجين البجدوريج وهو ديمقراطي. وأشار حزب الشعب المنغولي الثوري إلى تباطوء نمو الاقتصاد وزيادة معدل التضخم كأسباب للانسحاب من الحكومة الأخيرة بينما يتهم الديمقراطيون حزب الشعب المنغولي الثوري بزعزعة استقرار الحكومة لعرقلة التحقيقات المناهضة للفساد.
