على إيقاع من الفلكلور الكوري القديم وفي احتفال فريد من نوعه دشنت مجموعة الوعلان وكيل هيونداي بالرياض السيارة الجديدة أزبرا، بحضور نائب رئيس شركة هيونداي (جيم اي كيم) ووفد مرافق، والشيخ سعد الوعلان رئيس مجموعة إدارة مجموعة الوعلان، والشيخ سعد رئيس المجموعة، والأستاذ بندر الوعلان مدير إدارة السيارات، وكبار ممثلي مجموعة الوعلان، وحضور لافت من رجال الأعمال والمهتمين بمجال السيارات ولفيف من رجال الإعلام. قدم للحفل مستشار المجموعة الأستاذ أحمد عميرة حيث ألقى الشيخ سعد الوعلان كلمة قصيرة أكد فيها على تطور العلاقة مع شركة هيونداي حتى أصبح الوعلان يمثل رقماً بين وكلاء هيونداي حيث سجل على مدار السنوات الخمس الأخيرة المرتبة الأولى في المبيعات على مستوى المملكة، وحقق الأهداف الموضوعة له بما يفوق نسبة ال100% ثم قدم الشيخ سعد كلمة ممثل كبار موردي ومستخدمي سيارات هيونداي في المملكة وهو الأستاذ أحمد محمد الذييب مدير عام شركة ذيب لتأجير السيارات التي أكد فيها أن سيارات هيونداي تعد بمثابة العمود الفقري لشركات التأجير والمستهلك السعودي بمختلف شرائحه، مشيراً إلى أنها كانت في البداية محل تحفظ من قبل بعض العملاء والشركات. وأضاف الذييب قائلاً بأن مؤسسة الوعلان والقائمين عليها لا ينافسها أية وكالة أخرى في سهولة الوصول إلى أصحاب القرار فيها وسلاسة وسهولة وصدق التعاون من قبل أصحاب المؤسسة. وأشاد محمد الذييب بالسيارة الجديدة أزبرا، وأكد أن كل التقارير من خلال ممثل الشركة الذي جربها في كوريا والمهندسين ومراكز الصيانة لدى ذيب في الرياض تفيد بأنها سيارة ذات مظهر خارجي ساحر وجميل، وهندسة عالية الجودة تضاهي الأسلوب الأوروبي، ومقصورة واسعة ومريحة، وتنفرد بمحرك قوي، وتتمتع بالعديد من المميزات، مؤكداً أن تصميمها ينافس نظيراتها من (لكزس 300، مرسيدس 240، بي أم دبليو 520). من جانبه أشاد نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي جيم إي كيم بسيارة أزبرا التي تتوج بها هيونداي موديلاتها، التي يعتبرها بناء الأساس الحقيقي في الدخول إلى قطاع كبير في سوق السيارات الفاخرة في السعودية وبقية أسواق العالم. وتوقع كيم أن تحقق أزبرا نجاحاً كبيراً، كما حققته السيارة سوناتا بطرازها الحديث خلال العام 2004م. واستعرض نائب رئيس هيونداي التطورات الهامة التي حققتها الشركة في الربع الثالث من العام 2005 قائلاً بأن الشركة حققت ربحاً صافياً يقدر بنحو 5.3 مليار دولار بزيادة سنوية تصل إلى 27% مشيراً إلى أن ذلك يأتي عقب سبع سنوات من النمو المتتالي. وقال إن مبيعات هيونداي من يناير وحتى أكتوبر 2005م تجاوزت مليوني سيارة بزيادة سنوية وصلت إلى 11% محافظةً على أرقام قياسية في ذلك عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن إنتاج مصانع هيونداي فيما وراء البحار في الهند وتركيا والصين والولايات المتحدة ازداد سنوياً حتى وصلت نسبة الزيادة إلى 54% كاشفاً عن توقع تفوق صادرات مصانع هيونداي الخارجية عنها في كوريا. وذكر كيم ان هيونداي حققت مبيعات في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بلغت 175.000 سيارة بزيادة وصلت إلى 68% عن العام الماضي. وقال: (إننا نحتل المركز الأول في خمسة أقطار ربما فيها مصر وجنوب إفريقيا وتحتل المركز الثاني في المملكة العربية السعودية وعمان وفي أبريل ستحتفل ببيع السيارة المليون في المنطقة). وأكد نائب رئيس هيونداي أن الشركة تعمل في المملكة بثبات على تحقيق نمو مبيعاتها حيث حققت العام الماضي زيادة بلغت 41% مقارنة بعام 2003م، وتوقع أن تصل العام الحالي إلى أكثر من 50% مقارنة بعام 2004م حيث تصل المبيعات إلى أكثر من 50.000 سيارة. وأشار رئيس هيونداي إلى توسع الشركة في افتتاح مراكز لها بأنحاء العالم يعزوها في ذلك النجاح الكبير الذي حققته هيونداي. وأضاف قائلاً: إنني على يقين من أن أزبرا الجديدة سوف تفتح عصراً جديداً أمام هيونداي في مجال أعمالها بمنطقة الشرق الأوسط وخصوصاً في المملكة وسوف تمهد الطريق أمامها للارتقاء باسمها وعلامتها التجارية، وسوف يتيح لها ذلك أيضاً أن تصبح قوة حقيقية كبرى في السوق.