انفجارات تهز مطار مدينة جامو في كشمير الهندية    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود    مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يتسلم جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية    اللغة تسهل اجراءات مبادرة طريق مكة في إسلام آباد    ابناء علي بن محمد الجميعه رحمه الله يدعمون مبادرات حائل    جناح "مكة عبر التاريخ" يأسر اهتمام الزوّار في معرض "جسور"بكوسوفو    المملكة تنضم إلى اتفاقية منظمة "الفاو" لمكافحة الصيد البحري الجائر    "جامعة نايف" تحصل على اعتماد دولي لكافة برامجها التدريبية    جامعي الخبر يحصل على الاعتماد الكامل من الهيئة المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية الأمريكية    تعليم جازان ينظم لقاءً تربويًا بعنوان رحلة التحول في منظومة حوكمة إدارات ومكاتب التعليم لمديري ومديرات المدارس    منظومة رقمية لإدارة دوري روشن بالذكاء الاصطناعي    بطولة السعودية تويوتا للراليات تواصل مسيرتها بثلاث جولات    انخفاض أسعار الذهب مع تخفيف حدة التوترات التجارية    6 عمليات فصل ناجحة لتوائم ملتصقة "مصريين" بالمملكة    ريم العبلي وزيرة في المانيا حظيت باهتمام الناشطين العرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟    وزارة الثقافة الفلسطينية تطلق جائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي في الرواية العربية المنشورة    قمة بغداد: نحو نهج عربي جديد    إنجازان جديدان لجامعة إماراتية التنبؤ بالجلطات الدموية والعزل بمخلفات النخيل    إستمرار تأثير الرياح النشطة على مختلف مناطق المملكة    أوكرانيا: قصف روسي لعدة مناطق رغم إعلان بوتين عن وقف إطلاق النار    الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة/ جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود    أمير منطقة المدينة المنورة يلتقي وزير التعليم    أخبار وأسواق    15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين    الزهراني يحتفل بزواج ابنه أنس    "النقل" تمهل ملاك القوارب المهملة شهرًا لمراجعتها    إطلاق أول دليل سعودي ل"الذكاء الاصطناعي" لذوي الإعاقة    تصاعد وتيرة التصعيد العسكري.. الجيش السوداني يحبط هجوماً على أكبر قاعدة بحرية    صياحه يزعج الجيران.. غرامة بحق بريطاني بسبب ديك    90 مليار دولار إسهام "الطيران" في الاقتصاد السعودي    11 فيلمًا وثائقيًا تثري برنامج "أيام البحر الأحمر"    إبداعات السينما السعودية ترسو في المكسيك    الخريف التقى قادة "إيرباص" في تولوز .. تعاون «سعودي-فرنسي» في صناعات الفضاء    في ختام الجولة 30 من روشن.. الاتحاد يقترب من حسم اللقب.. والأهلي يتقدم للثالث    في إياب نصف نهائي يوروبا ليغ.. بيلباو ينتظر معجزة أمام يونايتد.. وتوتنهام يخشى مفاجآت جليمت    الأهلي بطلًا لدوري المحترفين الإلكتروني (eSPL)    إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. وصول التوأم الملتصق الصومالي "رحمة ورملا" إلى الرياض    بين السلاح والضمير السعودي    ألم الفقد    الرُّؤى والمتشهُّون    استخدام الأطفال المصاعد بمفردهم.. خطر    ليس حُلْمَاً.. بل واقعٌ يتحقَّق    وأخرى توثّق تاريخ الطب الشعبي في القصيم    الرياض تتنفس صحة    الدفاع المدني: استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأحد المقبل    أحمد الديين الشيوعي الأخير    همسة إلى لجنة الاستقطاب    الخط السعودي في مدرجات الذهب.. حين يتجلّى الحرف هويةً ويهتف دعمًا    الأميرة دعاء نموذج لتفعيل اليوم العالمي للأسرة    تطوير قطاع الرعاية الجلدية وتوفير أنظمة دعم للمرضى    أمير تبوك يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان    الموافقة على استحداث عدد من البرامج الاكاديمية الجديدة بالجامعة    الشيخ بندر المطيري يشكر القيادة بمناسبة ترقيته للمرتبة الخامسة عشرة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية    مؤتمر للأبحاث الصيدلانية والابتكار    المرأة السعودية تشارك في خدمة المستفيدين من مبادرة طريق مكة    الرياض تستضيف النسخة الأولى من منتدى حوار المدن العربية الأوروبية    رشيد حميد راعي هلا وألفين تحية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المدارس المعزِّزة للصحة
نشر في الجزيرة يوم 27 - 10 - 2005


ما هي المدرسة المعزِّزة للصحة؟
عرَّفت منظمة الصحة العالمية المدرسة المعزِّزة للصحة بأنها المكان الذي يعمل فيه كافة أفراد المجتمع المدرسي على تقديم خدمات وخبرات متكاملة وإيجابية لحماية وتعزيز صحة التلاميذ والعاملين في المدرسة.
لماذا المدارس أفضل
مكان لتعزيز الصحة؟
1 - الوقت:
يقضي الطلبة أكثر أوقاتهم في طفولتهم ومراهقتهم في المدرسة، وهي مراحل اكتساب وتبني السلوكيات والمفاهيم المتعلقة بالصحة مما يتيح للمدرسة الفرصة للتخطيط المتكامل والمتدرج لمناهج التربية الصحية والتثقيف الصحي والذي يأخذ بعين الاعتبار تطور الاحتياجات والمفاهيم والإدراك حسب مراحل الطلاب العمرية.
وقد ثبت علمياً أن هناك ارتباطاً قوياً بين عدد السنوات التي تقضيها المرأة في الدراسة وبين متوسط العمر المتوقّع لأبنائها.
إذاً الصحة والتعليم مرتبطان بعضهما ببعض بشكل قوي مما يجعل المدرسة هي الطريقة المثلى لتحقيقهما معاً.
2 - الأهل والعائلة:
توفر المدرسة موقعاً مهماً للتفاعل مع الأهل لتكون مصدراً لتعزيز صحة الأطفال وزيادة فعالية أنشطة المدرسة المعزِّزة للصحة.
3 - المجتمع:
المدرسة هي مجتمع يمكن من خلاله تعزيز صحة كل العاملين في المدرسة والطلبة عن طريق إيجاد أجواء إيجابية للصحة، كما يمكن للمدرسة أن تكون مركزاً يمكن الانطلاق منه لتعزيز صحة المجتمع الخارجي المحيط بالمدرسة.
4 - التربية الصحية:
لا يقتصر دور المدارس على إعطاء المعلومة للطالب ورفع مستوى الوعي لديه ولكن يتعداه لتطوير قدرة هؤلاء على أداء أعمال وتبني سلوكيات تؤثِّر في حياتهم ومن حولهم.
المردودون من المدارس
المعزِّزة للصحة
إن للمدارس المعزِّزة للصحة أثراً إيجابياً على التطور الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع، فالمدرسة الناجحة في تعزيز الصحة:
* تحقق نتائج تعليمية أفضل.
* تحقق وتوفر جواً إيجابياً وترفع من المعنويات.
* المدارس المعزِّزة للصحة هي استثمار في الصحة والتعليم معاً.
أثر الصحة على التعليم:
إن العلاقة بين صحة الطفل وتعليمه علاقة وثيقة وتبادلية، حيث وجد أن:
1 - صحة الأطفال وذويهم عامل أساسي في دخول المدرسة واستمرار الحضور والمشاركة فيها.
2 - أن الصحة لها تأثير كبير على قابلية التعلم.
أثر التعليم على الصحة
كما أن للتعليم أثراً بارزاً على الصحة، حيث تظهر الفوائد الصحية للتعليم بشكل خاص بين البنات أنفسهن وفي مجتمعهن وفي أطفالهن مستقبلاً، حيث أثبتت الدراسات أنه يقابل الزيادة في تعليم الفتيات بنسبة 10% نقص في معدل وفيات الأطفال بنسبة 10% وتطبّق المدارس المعزِّزة للصحة فكراً جديداً، حيث إنها مدارس تعلم الجميع العمل الجماعي تحت قيادة قوية وتعطي الفرص للجميع للتعبير عن رأيهم والمشاركة للوصول إلى أهداف مشتركة وتمتد آثارها إلى:
(أ) الطلاب فتجعلهم:
1 - يتمتعون بتعزيز صحتهم الجسدية والنفسية والاجتماعية.
2 - يتعلّمون القدرة على اقتناص الفرص للتعلّم.
3 - يستفيدون من مشاركة أهاليهم في المدرسة.
4 - يتعلمون مهارات خاصة لدعم وتعزيز صحتهم في الحاضر وللمحافظة عليها في المستقبل وتعليمها لأطفالهم.
(ب) المدارس:
1 - ضمان مشاركة ودعم الأهالي والمجتمع للمدرسة.
2 - تطوير علاقات مع مقدمي الخدمات والمصادر في المجتمع.
3 - تسهم في تعليم الطالب من خلال توجيه رسائل موحّدة لا تضارب فيما بينها.
4 - تعزيز مهارات ومعنويات العاملين في المدارس لتشجيعهم على أداء عملهم بكفاءة وتعزيز صحتهم.
5 - تزيد نسبة كفاءة النظام الصحي للمدرسة باستخدام الموارد المحدودة وتقلِّل الهدر.
(ج) الأهالي وأفراد المجتمع:
1 - تزداد معرفتهم بمشاكلهم الصحية.
2 - يتعلمون معلومات ومهارات ويشاركون في تعليم أبنائهم.
3 - يكتسبون الثقة بالمدرسة وأنها مفتوحة لأفكارهم ومشاركاتهم.
(د) المجموعات والمنظمات في المجتمع:
1 - تستفيد من توظيف الطلاب والمعلمين في أنشطة المجتمع المختلفة.
2 - التعاون مع المدرسة يكسب المنظمة السمعة وسهولة الوصول لخدماتها.
3 - الناس المثقفون والأصحاء هم عون للمجتمع عموماً.
(ه) قطاع الأعمال:
1 - تتوقع موظفين أكثر تعلماً وإنتاجية في المستقبل.
2 - المشاركة بين قطاع الأعمال والمدرسة تعطي البالغين إمكانية تبادل المعلومات عن الأعمال المختلفة المتوفرة في المجتمع ونوعية المهارات التي يحتاجها الصغار ليحصلوا على الوظائف لاحقاً.
مقومات المدرسة المعزِّزة للصحة
1 - البيئة المدرسية:
يجب أن تكون بيئة تعليمية صحية آمنة للتلاميذ ومكان عمل صحي وآمن للعاملين، (فكثير ما تكون المدرسة ذاتها هي التي تهدّد صحة وأمن التلاميذ والعاملين). ولكي تكون بيئة المدرسة صحية وآمنة يجب أن يتوفر فيها:
* الماء الصحي الآمن للشرب والاستخدام.
* وسائل الصرف الصحي الآمنة.
* الحماية من الأمراض المعدية وتوفر النظافة ونظام مكافحة الحشرات والفئران والتهوية الجيدة وعدم التكدس والازدحام وتوفر الصابون بالمغاسل.. إلخ.
* الحماية من التمييز والعنف وسوء المعاملة.
* الحماية من التدخين والمخدرات والمسكرات.
2 - التربية الصحية:
أن تعتمد وسائل التربية بالمدرسة على تنمية وإكساب التلاميذ المهارات المهمة للصحة والمعيشة مثل:
* تعليم وغرس المهارات الصحية في التعامل مع الأمراض السارية، وفي التغذية السليمة، والرعاية الصحية الوقائية، وفي الصحة الإنجابية.
* إكساب المهارات المعيشية مثل اتخاذ القرارات واتخاذ الاختيارات الصحية وممارسة السلوك الصحي.
* تنمية مهارات الأبوة والأمومة لتأهيل الشباب بالقدرات التي تمكنهم في المستقبل بإذن الله من حماية صحة ورفاهية أسرهم وفي المحافظة على مجتمعهم وتنميته.
3 - الخدمات الصحية:
أن تكون المدرسة نقطة بداية فعّالة تعمل على منع المشاكل الصحية الشائعة ومعالجتها عند الاستطاعة والإحالة عند الضرورة. ولكي تقوم المدرسة بهذا الدور يجب عليها أن:
* تمد التلاميذ بوجبات آمنة ومغذية تساعدهم على النمو السليم ومقاومة الأمراض.
* تفعيل البرامج الوقائية والتوعوية لمحاربة التدخين والمسكرات وكذلك التوعية في مجال الصحة الإنجابية.
* العلاج عند الاستطاعة لبعض الأمراض مثل: الأمراض الطفيلية، والأمراض الجلدية والتنفسية والمعدية.
* الاكتشاف المبكر للمشاكل السمعية والبصرية وصحة الفم وتقديم العلاج عند الاستطاعة.
* التعرّف على المشاكل النفسية وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
الهدف العام من برنامج المدارس المعزَّزة للصحة
يهدف برنامج المدارس
المعزِّزة للصحة إلى الارتقاء بصحة التلاميذ والعاملين بالمدارس بصفة خاصة والمجتمع ككل بصفة عامة.
الإستراتيجيات
تعتمد إستراتيجيات تطبيق مفهوم المدارس المعزِّزة للصحة على مشاركة وتضافر جهود كافة الجهات ذات العلاقة خاصة أفراد المجتمع المدرسي:
* تضافر جهود الجهات التربوية والإدارية والصحية والتلاميذ في إصحاح البيئة المدرسية الحسية والنفسية.
* تنشيط ورفع الحماس عند الطلاب للاستجابة لأنشطة تعزيز الصحة في المدرسة.
* تفعيل دور المعلمين والكوادر التربوية بالمدرسة وتنظيم دورات تدريبية وتثقيفية لهم للمشاركة بإيجابية في أنشطة تعزيز الصحة.
* مشاركة الأسرة والمجتمع بالتفاعل الإيجابي والمشورة في تخطيط سياسات المدرسة الصحية والتعاون في تنفيذها.
* التنسيق والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة مثل البلديات والمرور والمياه والصرف الصحي والصحة.. وغيرها.
الأهداف التفصيلية
1 - إيجاد سياسات صحية بالمدارس تتعامل مع النقاط المعزِّزة للصحة مثل: التغذية السليمة وموضوعات التثقيف الصحي وفحوص الغربلة والاكتشاف المبكر للأمراض والإعاقات وإجراءات الأمن والسلامة بالمدرسة.
2 - إيجاد بيئة مدرسية صحية وآمنة من النواحي الحسية والنفسية والاجتماعية.
3 - توثيق الروابط والتعاون بين أفراد المجتمع المدرسي وبين المجتمع.
4 - التربية الصحية وإكساب وتنمية المهارات والعادات الصحية لأفراد المجتمع المدرسي.
5 - توفير خدمات صحية وقائية وإسعافية بالمدرسة وخدمات علاجية عند الاستطاعة والإحالة عند الضرورة.
6 - تقوية الروابط بين المدارس المختلفة بهدف التخطيط للمنهج المتكامل للتربية الصحية والتثقيف الصحي بالمدرسة وبهدف تكوين شبكة وطنية للمدارس المعزِّزة للصحة.
7 - التعزيز الفعَّال لصحة العاملين في المدارس.
لنجاح مشروع المدارس المعززة للصحة ينبغي
1 - الاهتمام على مستوى متخذي القرار:
إن اتخاذ قرار من قبل صاحب الصلاحية وعلى المستوى الملائم خطوة ضرورية لنجاح
هذا المشروع ويجب إبلاغه إلى المعنيين بالتخطيط المدرسي.
2 - استثارة اهتمام المخططين والمعنيين:
إن مشروع المدارس المعزِّزة للصحة يقتضي توجيه المعنيين وإدارتهم لأهمية ومردود المدارس المعزِّزة للصحة لإيجاد الكفاءات اللازمة في داخل هيئاتهم لتعزيزها، وهذا طبعاً يحتاج إلى بذل جهود خاصة.
3 - توفير الموارد:
المساعدة والموارد المطلوبة ليست قاصرة على التخطيط ولكنها تمتد إلى مرحلة التنفيذ وإعداد المشاريع، فإن قدراً معيّناً من استثمار الوقت والجهد لعمل مسح أولي للموارد المتاحة وإمكانية الوصول إليها سوف يكون أمراً مفيداً.
4 - إشراك المستفيدين في عملية التخطيط:
لا بد من إشراك المنتفعين (من العاملين والطلبة والمجتمع) في التخطيط والعمل للمدارس المعزِّزة للصحة.
مراحل تطبيق برنامج المدارس المعزِّزة للصحة
1 - تشكيل اللجنة المنظّمة من أفراد مؤثّرين ملتزمين ومؤمنين بالفكرة على استعداد للبدء بالمشروع وتتوفر لديهم الخلفية المهنية والعلمية وتتألف من أعضاء من الصحة المدرسية وشؤون الطالبات والتخطيط المدرسي والمناهج والتوجيه والإرشاد والخدمات العامة وتكون مهام اللجنة هي:
* اتخاذ القرارات المهمة والرئيسية حول مشروع المدرسة المعزِّزة للصحة.
* الإشراف على تطبيق الإستراتيجية.
* مراجعة المشروع بشكل منتظم.
* تكون مسئولة أمام الوزارات المعنية.
* تدعم وتوجه المنسق الوطني المعين وتضمن توفير الموارد الكافية.
* تدعم الفرص لتعزيز وتوسيع المشروع.
* الربط ين المدارس محلياً وإقليمياً (التشبيك بين المدارس).
2 - تعيين منسقين وطنيين للمدارس المعزِّزة للصحة أحدهما لمدارس البنين والآخر لمدارس البنات.
المنسقون الوطنيون
المهمة الرئيسية:
التنسيق للمشروع الوطني للمدرسة المعززة للصحة.
المسؤوليات:
* تطوير الإستراتيجية للشبكة الوطنية بالتعاون مع اللجنة المنظّّمة.
* تأسيس مكتب إداري.
* يمثلان المملكة في التعامل مع الجهات الدولية المماثلة على المستوى الدولي.
* التعريف باحتياجات الشبكة الوطنية للمدرسة المعزِّزة للصحة.
* تسهيل العمل لمواكبة الاحتياجات.
* يكونان المسئولين أمام إدارة المشروع الوطني للمدرسة المعزِّزة للصحة.
* المشاركة في الاجتماعات الدولية للاستفادة من خبرات ودروس المنسقين الوطنيين للبلدان الأخرى.
* يعملان كحجر زاوية لنشر أفكار وحقائق الخبرات الدولية لمدارس الشبكة الوطنية.
المهارات:
* اتصال جيد، وطلاقة في اللغة الإنجليزية والعربية.
* أقدمية وخبرة كافية لتذليل الصعاب بالمفاوضات على كل المستويات مع المدارس والجماعات المحلية.
* المقدرة على التفكير الإستراتيجي.
ومن المهام الحيوية للمنسق الوطني اكتشاف طرق وأساليب مختلفة للحصول على مشاركة الخبراء الذين يمكن أن يقدِّموا دورات تدريبية ويقدِّموا الدعم المباشر للمدارس وتنظيم ورش عمل لمديري المدارس والذين يحتاجون للتدريب كما يجب أن يكون المنسق الوطني على اتصال بوسائل الإعلام والوزارات المعنية والجماهير حتى يمكنه التنسيق مع المشروع الوطني للمدرسة المعزِّزة للصحة.
3 - مرحلة التعريف بالبرنامج: ويقصد بها اتخاذ كافة وسائل الاتصال والإعلام المتاحة لتعرّف المجتمع بفكرة البرنامج وأهدافه وعناصره ومردوده الإيجابي على التلاميذ وعلى تنمية المجتمع والأمة، ولإشعال روح الحماس بين الأفراد والمؤسسات لتقديم الدعم والمؤازرة من أجل جعل المدارس معزِّزة للصحة.
4 - وضع مكونات ونقاط دالة يتم على أساسها تقويم المدارس وتقدير ما تحققه من هذه النقاط.
5 - دعوة المدارس لتطوير مواصفاتها وسياساتها للمشاركة، ومن ثم تقوم المدرسة التي تتمكن من تطبيق بعض أو كل مقومات المدارس المعزّزة للصحة بالاتصال بالجهة المنظمة للبرنامج (إدارة الخدمات الطبية بتعليم البنات) بالتنسيق مع إدارات التعليم لتقويم تعزيز الصحة بهذه المدارس.
6 - التقدير والاعتراف: للمدارس التي حققت القدر المطلوب من مقومات تعزيز الصحة وتكريمها بمنحها الشهادة التي تتناسب ودرجة تقويمها.
دعوة المدارس للبدء
في تعزيز الصحة
* يتم دعوة المدارس للمشاركة عن طريق إدارات التعليم.
* تكون المرحلة الأولى للبرنامج تعريف إدارات التعليم بالبرنامج وأهدافه ومردوده على صحة التلاميذ وتطور المجتمع.
* تُدعى المدارس للمشاركة في البرنامج للبدء في تعزيز الصحة بها لتنضم من ترغب منها إلى منظومة المدارس المعزِّزة للصحة، ترسل دعوة لكل المدارس وكتيب البرنامج ليوضح لهم المفاهيم الأساسية للمدارس المعزِّزة للصحة وتنظيم فعاليات إعلامية للتعريف بالمشروع.
* يتم دعوة المدرسة الراغبة في الانضمام إلى عمل لوحة تحفيزية في صورة ملصق كبير يعلَّق بالمدرسة ويدعو جميع أفراد المجتمع المدرسي إلى التساؤل حول مدرستهم بالنسبة لتعزيز الصحة وتحفزهم على البدء في العمل حتى يستطيعوا أن يطوروا مدرستهم وأن يفخروا بها لكونها مدرسة تعزِّز الصحة خاصة بعد حصولها على شهادة التكريم التي تؤكّد ذلك ويراها جميع الزائرين وأولياء الأمور وأفراد المجتمع من حولهم.
ماذا تفعل إدارة المدرسة لكي تبدأ في تعزيز الصحة بها؟
لكي تبدأ المدرسة في العمل على تعزيز الصحة بها تشكِّل لجنة برئاسة مدير المدرسة وتضم العناصر الفعّالة والمتحمسة من المعلمين والتلاميذ وبعض العاملين بالرعاية الصحية وبعض أولياء الأمور وبعض العناصر الفعّالة من المجتمع المحلي، وتقوم هذه اللجنة بتعيين منسق للمشروع من المدرسة يتصف بالمهارات الآتية:
* الإبداع.
* القيادة.
* العمل بروح الفريق.
* الاتصالات الجيدة اللفظية والكتابية مع مختلف أنواع الناس داخل وخارج المدرسة ويشمل ذلك الإعلام.
* المقدرة على تطبيق خطط عمل المدرسة المعزِّزة للصحة ويشمل ذلك وضع الأهداف والتعرّف على الفرص المتاحة لتعزيز الصحة، ومراجعة وتقييم البرامج وقراءة التقارير والمطبوعات عن المدرسة المعزِّزة للصحة.
كما تقوم اللجنة بمناقشة مفاهيم ومكونات المدارس المعزِّزة للصحة، والموجود منها وما يمكن إيجاده وتطويره، كذلك الحد الأدنى من المكونات الأساسية والنقاط الدالة لتحقيق أحد مستويات المدارس المعزِّزة للصحة، كما تقوم اللجنة بالدعوة للعمل من خلال إنشاء اللوحة التحفيزية والتي تتضمن التساؤلات والنقاط المطلوبة لتصبح مدرستهم إحدى المدارس المعزِّزة للصحة.
وعندما تنجح المدرسة في تحقيق الحد الأدنى من المكونات والنقاط الدالة تقوم بالاتصال بالجهة المنظِّمة ودعوتها لتقويم المدرسة، وعند تحقيق المدرسة للحد الأدنى لأحد المستويات وتستمر فيه للمدة المقرَّرة تمنحها الجهة المنظِّمة شهادة التكريم المناسبة للمستوى المنجز لتعلِّقها بمكان بارز بالمدرسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.