التربية والتعليم تحتفل بتكريم 73 متقاعداً

بحضور العبيد والمليص

رعى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد صباح أمس الأحد حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة التربية والتعليم البالغ عددهم هذا العام ما يقرب من (73) متقاعداً.
وقد حضر المناسبة التي نظمتها إدارة العلاقات العامة بالوزارة نائب الوزير لتعليم البنات صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود، ومعالي نائب الوزير لتعليم البنين د. سعيد بن محمد المليص وعدد من المسئولين في الوزارة والعاملين فيها.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى الأستاذ صالح بن عبدالعزيز العجلان كلمة المتقاعدين أعرب فيها عن شكره لمعالي الوزير لتشريفه هذه المناسبة، مؤكداً أن مرحلة التقاعد بداية جديدة للإنسان وعليه أن يستثمرها بما ينفع نفسه وأسرته ويسهم في بناء مجتمعه.
ثم ألقيت بعد ذلك قصيدة شعرية جميلة ألقاها الأستاذ أحمد الصميدي، ثم قدّم الفنانان يوسف الجراح وسعد المدهش مسرحية كوميدية نالت استحسان الجميع.
عقب ذلك ألقى معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد كلمة أكّد فيها أن مسؤولية المربين مستمرة ولا تنقطع بالتقاعد أو غيره، وقال معاليه: علينا أن نعمل للغد دائماً وأن يبقى الإنسان على صلة بأهدافه التي لا ترتبط بزمنٍ معين، مشيراً معاليه إلى أن الحياة بعد سن التقاعد ليست استرخاء وإنما بذل وعطاء.
وأضاف معاليه أن الوزارة حريصة على تكريم هؤلاء الرموز الذي بذلوا جهدهم لأداء الأمانة، ولا أعتقد أننا أدينا كل الواجب تجاههم لكني ألتمس العذر منهم في أي تقصير، كما طلبت من سمو النائب لتعليم البنات أن يكون لأخواتنا المتقاعدات نصيبهن من التكريم - بإذن الله - هذا العام.
والوزارة عندما تقيم هذه المناسبات التكريمية فهي للتعبير عما نكنه للإخوة المتقاعدين من حب ووفاء، وهي دعوة أيضاً لهم للتواصل مع وزارتهم والتناصح في الخير امتثالاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي أكد على أن الأبواب مشرعة لتلقي الكلمات الصادقة النابعة من الحرص على هذا الوطن ومستقبل أجياله، مع ما تزخر به الوزارة من كفاءات نوعية نفتخر بها جميعاً.
ودعا معاليه القطاع الخاص للإسهام في حركة البناء التعليمي، والفرص الآن مشرعة أمام المستثمرين، وخاصة من له سابق خبرة ودراية وممارسة بالشأن التربوي من المتقاعدين.
واختتم معاليه كلمته مشيراً إلى أن التربية والتعليم أحد أهم المحاضن على مستوى الفرد والجماعة، ولأهميتها فقد وجهت إليها سهام كثيرة، لذا يجب أن نكون صادقين مع الله تعالى ومخلصين لقيادتنا، ويكون لنا الدور الريادي في التصدي لتلك السهام.
وفي ختام الحفل تسلم المتقاعدون الهدايا التذكارية.