كانت جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة باسم صندوق البر الخيري، والذي انشأه نخبة من فاعلي الخير في عام 1372ه وقد كان له الأثر في تخفيف العبء عن المحتاجين في ذلك الوقت، وقد حلت محله جمعية البر الخيرية حيث تأسست عام 1395ه وتم تسجيلها بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في 20- 8-1396ه. وتقوم الجمعية بالعمل على رفع المستوى الاجتماعي الثقافي والاقتصادي والصحي في المحافظة من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية للأسر والأفراد المحتاجين للقوت أو السكن أو العلاج او الزواج أو التأهيل ومساعدة منكوبي الحوادث في الحالات الطارئة والمشاركة في رعاية المرافق العامة والخدمات البيئية، وتحسين مساكن أسر المحتاجين وتزويدها بالماء والكهرباء وإنشاء المؤسسات الاجتماعية والصحية والثقافية المختلفة. وفي هذا الميدان ساهمت الجمعية في تأسيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 50.000 ريال والمساهمة في تطوير قرية العوشزية بمبلغ 100.000 ريال والمساهمة في مشروع توصيل المياه لقريتي العونية والحفيرة بمبلغ 112.000 ريال والمساهمة في مساعدة الأسر الكويتية أثناء الأزمة بمبلغ 1.838.401 ريالا والمساهمة الكاملة في تأمين أجهزة طبية لمستشفى الملك سعود بلغت تكاليفها 2.2310.447 ريالا. كما قامت بإنشاء مستشفى جمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة (مستشفى الأمل): ويقع المستشفى في محافظة عنيزة على الطريق العام المؤدي إلى المدينةالمنورة وتشمل خدماته محافظة عنيزة والمدن والقرى المجاورة لها، وهدفه المشاركة في توفير الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية المتخصصة للنساء والولادة والأطفال حديثي الولادة، وذلك بتوفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتقديم الخدمات. المستودع الخيري وفي شهر رمضان المبارك عام 1419ه وافق مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة عنيزة على إنشاء المستودع الخيري. وفي 3-7-1423ه وافقت الجمعية العمومية على إنشاء المستودع الخيري، وتمت الموافقة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على مزاولة نشاط المستودع تحت إشراف جمعية البر الخيرية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة وهي: استقبال الفائض لدى الناس من المواد العينية كالأغذية والملابس. استقبال الأجهزة الكهربائية المستعملة، إصلاح المتعطل منها وإعدادها للتوزيع على المحتاجين. استقبال الأثاث الخشبي المستهلك وإصلاحه وإعداده للتوزيع. إنشاء معصرة للشحوم تستقبل الشحوم من الملاحم والأهالي وصهرها وإعدادها للتوزيع. وقد قام المستودع بفضل الله بدور كبير رائد وسد حاجة كبيرة من شرائح المجتمع وقد بلغ عدد الأسر المستفيدة 718 أسرة. المشروع الخيري لرعاية الأيتام وبهدف تذكير المجتمع بأهمية اليتيم من منطلق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين). العمل على إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالأيتام. إعداد الخطط والبرامج لكفالة ورعاية الأيتام. سد الاحتياجات الأساسية للأيتام وأسرهم من غذاء ومسكن وملبس. الإشراف على مركز الترفيه والمتابعة ودار الزهراء للتوجيه والمتابعة. المشاريع المستقبلية ستكون هناك مشاريع مستقبلية جاري العمل فيها وهي: مشروع التأهيل المهني الخيري، مشروع الرعاية الاجتماعية ويقوم هذا المشروع لبعض الأسر التي تعاني من ضياع أو تفكيك أسري بسبب الطلاق أو سوء تصرف لولي الأسرة. مشروع شراء أرض وإقامة مبنى لإدارة الجمعية يكفي احتياجها المتطور. مشروع شراء أرض وإقامة مبنى لتوسعة مستشفى النساء والولادة والأطفال، ليصبح مستشفى عاماً. وبلغت التبرعات العينية للجمعية خلال عام 1423ه من مواد غذائية متنوعة وتمور مبلغاً وقدره 328515 ريال تم توزيعها على المستحقين من المستفيدين بالجمعية، وقد استفاد من هذه التبرعات أكثر من 2000 فرد. في حين بلغت التبرعات العينية للجمعية خلال عام 1424ه من مواد غذائية ومتنوعة وتمور وبعض الأجهزة الكهربائية مبلغاً وقدره 678.827 ريال تم توزيعها على المستحقين من المستفيدين بالجمعية، وقد استفاد من هذه التبرعات أكثر من 2000 فرد. وأبرز الداعمين لأعمال الخير وجمعية البر الخيرية في محافظة عنيزة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود ووالدته. بالإضافة الى الكثير من رجال الأعمال والأعيان بالمحافظة ومن خارجها المحبين للخير.