ختام الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية بقرى شمال العلا

استفاد منها أكثر من 800 دارس ودارسة

اختتمت مؤخراً الحملة الصيفية للتوعية ومحو الأمية المقامة بقرى شمال العلا وذلك بحضور رئيس محكمة العلا فضيلة الشيخ محمد العباد ورئيس محكمة القطاع الشمالي بالعلا الشيخ عبدالله الصغير وسعادة مدير التربية والتعليم والمشرف العام على الحملة الأستاذ إبراهيم بن سليمان القاضي وعددٍ من منسوبي إدارة التربية والتعليم بالعلا.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها أحد الدارسين، ثم ألقى دارس آخر كلمة نيابة عنهم، فكلمة لأهالي المنطقة المقام فيها الحملة ألقاها الدارس رباح البلوي حيث قدم شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اختيار القطاع الشمالي بمحافظة العلا كمقر للحملة هذا العام. ثم ألقى الشاعر الدارس حمدان الفاضلي قصيدة نالت استحسان الحضور عبّر فيها عن تقديره للقائمين على الحملة والجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاحها.
ثم ألقى الشيخ محمد العباد- رئيس محكمة العلا - كلمة أثنى فيها على الدارسين الذين لم يوفقهم تقادم العمر أو حالة اليأس التي يشعر بها كبار السن بل قفزوا على حواجز الزمن ليتعلموا أمور دينهم ودنياهم. ثم ألقى مدير التربية والتعليم بالمحافظة والمشرف العام على الحملة الأستاذ إبراهيم بن سليمان القاضي كلمة بيّن خلالها المراحل التي بذلتها إدارة التربية والتعليم لإنجاح الحملة من الاستعدادات المبكرة وتوفير المستلزمات التعليمية والطبية والبيطرية ثم متابعة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها إعطاء روح مشرقة لها. بعد ذلك تم تكريم المعلمين والدعاة والأطباء المشاركين في الحملة كذلك الجهات المتعاونة في توفير المساعدات النقدية والعينية.
الجديرُ بالذكر أن إدارة الحملة قامت بتوزيع أكثر من 800 سلة غذائية وعدد كبير من البطانيات والملابس لجميع الدارسين وخمسين ألف ريال (50000) ريال، تبرعت بتلك المساعدات مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية والمستودعات الخيرية بالمدينة المنورة ورجل الأعمال الشيخ وهبي طحلاوي.
وأوضح المدير التنفيذي الأستاذ عبدالرحمن بريكيت أن الحملة قد أتت بنتائج رائعة من حيث الإقبال حيث زاد عدد الدارسين على الخمسمائة دارس وأكثر من ثلاثمائة دارسة توزعت على خمسة مراكز للدارسين وسبعة مراكز للدارسات. وقد طرأ تحسن ملحوظ على مستوى الدارسين خصوصاً في الأسابيع الأخيرة.
وعن تقييمه للحملة أكد المدير التنفيذي للحملة الصيفية الأستاذ محمد يوسف النزاوي على نجاح الحملة واستفادة الدارسين دينياً وعلمياً واجتماعياً وصحياً حيث حققت الحملة أهدافها.