إعطاء المفاوض الرئيسي في قضية رهائن خولو 48 ساعة

السلطات لم تعلن الخطوة المقبلة

علم من مصدر رسمي أمس السبت ان السلطات المحلية أمهلت المفاوض الرئيسي الذي يسعى للافراج عن 21 رهينة محتجزين منذ اسبوعين في جنوب الفلبين 48 ساعة لتحقيق تقدم في هذه المفاوضات.
وقال عبدالشكور تان حاكم اقليم سولو الذي يضم جزيرة خولو حيث يحتجز الرهائن: في حال لم يحصل شيء خلال الساعات ال48 المقبلة فسننتقل الى المرحلة التالية .
ولم يوضح الحاكم ما ستكون عليه الخطوة المقبلة لكنه استبعد الحل العسكري مؤكدا ان ذلك لن يكون سوى الخيار الأخير .
وقد أدلى حاكم سولو بهذه التصريحات أمام الصحافيين في خولو قبل توجهه الى زامبوانغا جنوب حيث يتواجد المفاوض الرئيسي الذي عينته حكومة مانيلا نور ميسواري.
من ناحية أخرى أكد أحد المفاوضين مع خاطفي الرهائن في الفلبين أمس السبت ان الاتصالات بين مفاوضين انتدبتهم الحكومة الفلبينية والخاطفين الاسلاميين الذين يحتجزون 21 رهينة في جزيرة جولو جنوب الفلبين تسير بانتظام.
وأعلن عبدالرحمن جماسالي أحد الموفدين الذين أرسلوا الى مكان الاحتجاز من قبل مفاوض الحكومة نور ميسواري لوكالة فرانس برس هناك اتصالات يومية، في الصباح وبعد الظهر .
ومع ذلك كان ميسواري أكد أمس ان موفديه الذين ارسلهم الى المكان الذي يحتجز فيه الرهائن اضاعوا كل اتصال مع الخاطفين.
وأوضح جماسالي ان اتصالاته مباشرة وليست عبر الهاتف, وأكد ان الموفدين الى غابة جزيرة جولو حيث يحتجز الرهائن يحملون معهم مواد غذائية وأدوية, والاربعاء الماضي حملوا معهم الى الرهائن أحذية كما أكد أيضا جماسالي.