المكرمة هدية لأبناء المنطقة.. وسوف تُسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة

اعتبروا إنشاء الجامعة حلماً وأكدوا أنه استمرار لدعم مسيرة التعليم.. أكاديميو ومواطنو الجوف:

* الجوف - محمد المسعود - صالح النازل - أميرة الثنيان:
عبر عدد من الأكاديميين والمواطنين عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بمناسبة موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني على إنشاء جامعة الجوف مطلع العام الدراسي القادم.
وأشادوا بهذه المكرمة الكريمة التي تلقاها أبناء المنطقة من طلاب وطالبات بمزيد من الفرح والاعتزاز والامتنان لاهتمام الدولة - رعاها الله - بالتوسع في نشر التعليم العالي ليشمل جميع مدن المملكة.
وفيما يلي نص أحاديث ومشاعر أهالي منطقة الجوف:
بداية أكد عميد كلية المعلمين بالجوف الدكتور نايف بن صالح المعيقل أن هذا القرار المهم يأتي استمرارا للدعم الكريم لمسيرة التعليم العالي الذي توليه قيادة بلادنا كل اهتمام، معتبراً القرار هدية كريمة من الدولة لجميع الطلاب والطالبات في المنطقة.
وأشار إلى أن هذا القرار سيساهم في تعزيز عملية التنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا، كما سيساهم في إعداد مواطنين صالحين يساهمون في سد حاجة سوق العمل في كافة المجالات المتخصصة التي تنعكس على تطوير ونهضة المنطقة.
من جانبه رأى عميد كلية العلوم - جامعة الملك سعود - فرع الجوف الدكتور طارش بن مسلم الشمري أن موافقة قيادة هذه البلاد على إنشاء جامعة الجوف جاءت في التوقيت المناسب، مشيراً إلى أنها ستتمكن من استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات في المنطقة والمناطق المجاورة الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام.
وأوضح أن إنشاء هذه الجامعة يعد دليلاً أكيداً على اهتمام الدولة بتلمس احتياجات المواطنين في جميع المناطق، وتقديراً للعلم والتعليم.
من جانبه قال عميد كلية العلوم الصحية للبنين والمشرف على المعهد الصحي للبنين بمنطقة الجوف الدكتور أحمد بن ذوقان الشعلان إن الإنسان يقف عاجزا عن حصر الإنجازات التعليمية التي حدثت في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مؤكدا أن الموافقة على إنشاء الجامعة تأتي ضمن استراتيجيات الدولة وخططها التنموية الشاملة التي تهدف إلى تطوير وتحسين العملية التعليمية، وإن ما تشهده منطقتنا من تطور بها الصدد هو استمرار للنهضة التعليمية والتنموية الشاملة التي يعد الإنسان من أهم عناصرها.
من جهته عبر وكيل كلية المعلمين للشؤون التعليمية بالجوف الدكتور فهد بن فالح العقيل الهباد عن سروره العميق لصدور الموافقة على إنشاء جامعة الجوف، مؤكداً أن هذه الجامعة الوليدة تحمل في طياتها بشرى لكافة أبناء المنطقة والمناطق المجاورة الذين عانوا كثيرا من إيجاد الفرص لقبول أبنائهم في الجامعات والكليات الأخرى من ناحية أو للبُعد الجغرافي للجامعات الأخرى بالنسبة لأماكن إقامتهم.
وفي هذا الصدد قال مدير عام التربية والتعليم (بنات) في منطقة الجوف تركي بن خميس الغالي إن إنشاء جامعة الجوف يلبي الطلب المتزايد على مثل هذا النوع من التعليم خاصة مع ازدياد أعداد خريجي الثانوية العامة في المنطقة.
واعتبر أن إنشاء هذه الجامعة امتداد لمسيرة التعليم العالي الذي يشهد تطورا ملحوظاً عاماً بعد آخر والذي ترعاه الدولة بكل اهتمام.
وأضاف أن هذه الجامعة قادرة إن شاء الله على إعداد وتخريج مؤهلين قادرين على خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم.
من جانبه اعتبر مدير مركز تلفزيون الجوف حمد بن حمود العريض أن موافقة سمو ولي العهد على إنشاء جامعة الجوف فرصة ثمينة أمام العديد من الطلاب والطالبات الراغبين في إكمال دراساتهم العليا من أبناء المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة، مشيراً إلى أن لهذه الجامعة انعكاسات في ازدياد أعداد الخريجين من الجامعيين مما يحسن إلى حد كبير مستوى هؤلاء ويجعلهم قادرين على الانخراط في سوق العمل بكل جدارة واستحقاق بهدف سد الحاجة في العديد من التخصصات.
كما عبر مفلح بن عبدالله آل كايد رجل الأعمال المعروف وعضو مجلس منطقة الجوف عن بالغ سروره على هذه اللفتة الأبوية الحانية من سمو ولي العهد - حفظه الله - على إنشاء هذه الجامعة.. واستطرد يقول إنها كانت هاجس كل مواطن ومواطنة بالجوف لما تحققه من نهضة تنموية كبيرة للمنطقة ولما لها من انعكاسات إيجابية مهمة على المنطقة وأهلها.
من جانبه قال المواطن عويضة بن مناحي الفهيقي: الحمد لله أولاً أن هيّأ لهذه البلاد قيادة حكيمة تتلمس حاجات المواطن. مضيفاً أن إنشاء جامعة الجوف هو حلم طالما راودنا نحن أبناء منطقة الجوف.. وها هو الآن يتحقق بفضل الله ثم بفضل هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي عودنا دائماً على مثل هذه المكرمات شأننا في ذلك شأن جميع مناطق المملكة. كما وصف المواطن عواد بن عطا الله السياط مكرمة ولي العهد بإنشاء جامعة الجوف بأنها كالمطر الذي يروي الأرض.. كيف لا والجامعة بعد تدشينها في منطقتنا سوف تحل الكثير من المشاكل والصعوبات التي يواجهها أبناء المنطقة بعد تخرجهم من الثانوية بإذن الله. مضيفاً السياط أن هذه المكرمة ليست مستغربة على ولاة الأمر حفظهم الله. أما الموطن خالد جلباخ الرويلي فقال: لقد أصبح الحلم حقيقة على يد صاحب السمو الملكي ولي العهد والمتمثل في إنشاء جامعة الجوف، واصفاً الأمر بهدية الوالد لأبنائه، متمنياً أن تكون هذه الجامعة فاتحة الخير، وأن تكون الاستفادة منها على أكمل وجه، متمنياً لسمو ولي العهد الأمين النصر المؤزر.
من جهته عبّر المواطن صالح عفات العنزي عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بعد أن تكرم سموه - حفظه الله - بالموافقة على إنشاء جامعة الجوف.
فيما اعتبر المواطن دعسان ونيس الشمري موافقة ولي العهد الأمين على إنشاء جامعة الجوف أنها لفتة حانية من والد يحرص دائماً على تلبية متطلبات المواطنين، مثمناً لسمو ولي العهد هذه الهدية الكريمة، سائلاً المولى القدير أن ينفع بها وأن تكون دافعاً لطلاب وطالبات الجوف والمنطقة الشمالية لبذل المزيد من الجهد والارتقاء بأنفسهم في طريق المجد بما يعود على هذا الوطن المعطاء بالرقي والسؤدد.
فيما وصفت نجوى الخوصان مديرة إدارة الإشراف التربوي الموافقة بأنها مكرمة غالية أسعدت الجميع وأدخلت البهجة والسرور في كل بيت في الجوف، وشكرت كل من سعى وتفضل بهذه المكرمة الملكية الغالية.
أما مساعدة مدير إدارة الإشراف التربوي للمرحلة الثانوية سارة الذياب فقد عبرت عن سعادتها وسرورها بموافقة سمو ولي العهد بافتتاح 3 جامعات إحداهما في منطقة الجوف، وهنأت بنات وأهالي الجوف ممن سوف ينهلون من ينابيع العلم والمعرفة.. واختتمت الذياب حديثها قائلة: حفظك الله يا سمو ولي العهد يا من أسعدت آباءنا وأمهاتنا وأبناءنا وبناتنا.. ورفعك الله يا وطني شامخاً بين كل الأمم.
فيما عبرت مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي للمرحلة المتوسطة والتعليم الأهلي فاطمة السياط عن مشاعرها الصادقة بصدور موافقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء جامعة الجوف، وأكدت أن ما هذا إلا استمرار للدعم الكريم والرائد لمسيرة التعليم في المملكة.. وعبرت عن شكرها وتقديرها لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لموافقة سمو ولي العهد الأمين على إنشاء جامعة الجوف، داعية أن يحفظ الله لنا هذا الوطن الغالي.
من جانبها عبرت الأستاذة جميلة الشايع مساعدة مديرة إدارة الإشراف التربوي للمرحلة الابتدائية عن سعادتها وفرحتها لهذه الموافقة الكريمة، وقالت إنها قد أبهجت الصغير والكبير، مشيرة إلى أن الفرحة والسرور يغمران قلب كافة أبناء الجوف بهذه المكرمة الملكية الغالية التي أسعدت أبناءنا وبناتنا وأسعدتنا جميعاً، داعية أن يحفظ الله لنا وطننا وقادتنا.
فيما وصفت بسمة المدني رئيسة شؤون الطالبات والاختبارات والدعم الفني الموافقة بخير دفّاق يفيد أبناءنا وبناتنا، وأكدت أن هذه الخبر سيعطي منطقة الجوف نوراً وعطاء.
أما رئيسة قسم التقنيات والمعلومات بشرى الضويحي فقد حيّت المكرمة، وقالت إنها قد جاءت من رجل المكارم على جوفنا.. جوف تعطش إلى كسب المعارف والعلوم التي رويت ظمأها وحفرت بيدك بئراً لا تجف أبداً.
أما رئيسة قسم محو الأمية عينه العمران فقالت: تقاس حضارات الشعوب ورقيها بمدى اهتمامها بالعلم والمعرفة والتشجيع على استمرار ورفعة هذه العلوم بتطوير صروحها وتنوعها لتعم الفائدة على أكبر شريحة ممكنة.. فكيف إذا كان هذا الصرح هو صرح جامعة الجوف بفردوسنا الحبيب (الجوف).
فيما عبرت حصة العمران مشرفة محو الأمية عن سرورها البالغ بهذه المناسبة وقالت: يسرني بمناسبة هذا الحدث الذي طالما انتظرناه بفارغ الصبر أن أثني على هذه الخطوة الأكثر من رائعة وأعبر عن مشاعر صعب ترجمتها لعظم ما أحمل من سعادة واعتزاز لفرحة انتظرها أبناؤنا من بعدنا بلهفة ولطالما كانت بعيدة المدى.
أما عزة علي السيد رئيسة قسم الاختيار والتوزيع والاحتياج فقد أعربت عن سرورها البالغ وقالت: إنه لمفخرة لنا أن يحظى أبناء وبنات الجوف بهذا التقدير الملكي الكريم بالموافقة على افتتاح جامعة الجوف، وأن ينالوا هذه الثقة بأن المستوى التعليمي بالجوف جدير بهذا التقدير مما يمثل قفزة نوعية للتعليم فيها.
فيما اعتبرت وحيدة الحميد مساعدة رئيسة قسم الاختيار والتوزيع والاحتياج إنشاء جامعة الجوف واحدا من المشاريع التنموية في المنطقة التي طالما تمناها أهالي المنطقة؛ فهو يلبي الحاجة المتزايدة لأبناء وبنات المنطقة إلى التعليم الجامعي بين أهلهم وذويهم.
فيما تحدثت الأستاذة لطيفة الدغيشم مساعدة مديرة مركز التدريب، وقالت: إن الإنسان يرى قمة الجمال في حسن العطاء، فما بال العطاء إن كان منبراً من علم يغذي النفوس والعقول.. داعية أن يجزي الله حكومتنا كل خير على هذه المكرمة الملكية الغالية.
فيما قالت نفلة المويشير مشرفة المختبرات بقسم التقنيات: لقد كسبنا المكرمة.. ووجهت شكرها للقيادة الرشيدة على هذه المكرمة الملكية الغالية، وقالت سوف يجني ثمارها ربوع هذا الوطن الغالي.
كما عبرت مديرة المتوسطة والثانوية الأولى بسكاكا وزيرة العسكر بهذه المناسبة وقالت: أمل والله انتظرنا تحقيقه.. أمل كنا على يقين أنه سيتحقق يوما.. على يقين لأننا ما ارتجينا ولا تمنينا شيئاً من وطننا إلا حُقق لنا.. وشكرت ولاة الأمر.
أما سارة المويشير مديرة الثانوية الثالثة بسكاكا فقد أعربت عن سرورها البالغ بهذه المناسبة المباركة والغالية، وقالت: كل الشكر وعظيم الامتنان لقادة هذا البلد الغالي على هذه المكرمة الغالية التي أثلجت صدورنا وأبهجتنا.
كما عبرت أديبة العفر مديرة الابتدائية العشرين بسكاكا عن هذه المناسبة الغالية وقالت: هنيئا لأبنائنا وبناتنا وهنيئا لنا على هذه المكرمة الملكية الغالية.. وقد سعدنا بهذا الخبر الغالي من الوالد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
أما معلمة الاقتصاد منى الثنيان فقالت: افرحوا يا طلبة العلم.. وافرحوا يا أهالي الجوف.. فهذا صرح جديد من صروح العلم والمعرفة سيُفتتح في منطقتنا الغالية. وأكدت أن حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - سبّاقة دائماً فيما يفيد المواطن ويعود عليه بالنفع والخير.