تشرفت بقراءة عدد الجزيرة 11944 الصادر يوم الجمعة الموافق 12-4-1426ه الصفحة الثانية عشرة، ولفت نظري في ركن نبض الشارع موضوع: الأجنبية زوجة مثالية قبل الجنسية وبعدها تنقلب الحياة رأساً على عقب، وبما أن موضوع تجنيس الأجنبية قد جعل معظم الزيجات المتجنسات إنسانية غير ما كانت عليه قبل التجنيس من شراسة الأخلاق، والتسلط، والعنف، والرفض للأوامر الواجبة عليها تجاه زوجها كذلك مضاعفة الطلبات، والزيارات وأقصى من ذلك التحدي. من هذا المنطلق الذي أثارته الجزيرة الغراء تذكرت ملحمة شعبية تحدثت عن سلبيات الأجنبية، مَنْ حظيت خطأً بالجنسية، غير مدرك مَنْ سارع ومنحها إياها على ما يترتب على خلفية ذلك من عواقب لا يحمد عقباها، خصوصاً بعد الإنجاب. فاسمعوا وعوا ورحم الله من وُعظ بغيره. يقول شاعر الملحمة: خسران من يقدم على الأجنبية ما من سعادة مع بنات الأجانيب ما هي على طول المعاشر وفيه احسب عزيب راحل من معازيب مثل الظلال يزول لا بد فيه مهما بقا لا شك عن عينكّ يغيب وقال: في راسها انك بنك يغني رعيه والاَّ على بترول تملك أنابيب وقال: الأجنبية نار سمر قوية في يوم عج يلهب النفس تلهيب تجيك باوَّل عام يا زين ذيَّه لباقه واخلاق ود وترغيب وديع مثل الحمل والطف وهيَّه تخفي ورا الظاهر إطبوع واساليب فلا جالها في داخل البيت خيه جات المشاكل مقبلات جواذيب والويل كل الويل في التابعيه لا من خذت زادت مع المر تعذيب ما ربح رجال عطاها الهويه تغيرت تبغي الفكك منه واتجيب لها بعد رجل جديد الطويه ومن أي جنس تجهله ما انت تدريب وقال: علم وراك اللي يبي له ابنيه هذا مصيره نكسره كسرة الهيب واخيراً: قوله حشا ما يعم كل البريه الطيبة ما هو من حقه ايعيب وهذا قليل من كثير وبرض من عد في هذه الملحمة الطويلة التي بلغت مائتين وستين بيتاً اخترت لكم منها ما تقرؤونه أعلاه أملي أن يكون جرس إنذار للمقدمين على الأجنبيات وعلى كل من فكر أن يفكر في العواقب والله الهادي إلى سواء السبيل.