بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة تدرس محافظة الطائف وإدارة المرور والبلدية وبعض الجهات الأخرى ذات العلاقة بحركة سير السيارات في شوارع محافظة الطائف عملية تعديل في بعض اتجاهات السير في بعض الشوارع التي تكتظ بالحركة المرورية خلال فصل الصيف وفي المواسم الأخرى كشهر رمضان المبارك وليلة عيد الفطر للقضاء نهائياً على الازدحام في هذه الشوارع وتسهيل حركة السير وانسيابها في أوقات الذروة. وتحظى هذه الدراسة التي جاءت بعد سلسلة اجتماعات ترأسها معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز المعمر والمهندس محمد عبد الرحمن المخرج رئيس بلدية الطائف والعقيد مثيب بن غازي العتيبي مدير مرور الطائف وعدد من الجهات المختصة باهتمام ومتابعة لسرعة الانتهاء منها والإعداد والتجهيز على البدء في تنفيذها في القريب العاجل. ومن أبرز الشوارع التي وقع عليها الاختيار من قبل اللجان المشكلة لهذه الدراسة عقب الاطلاع على التقارير اللازمة من قبل إدارة مرور الطائف والمتضمنة عرضاً لمعالي محافظ الطائف شارع مشهار العام الحديث الذي يمتد بصورة مزدوجة من جسر الإعلام وينتهي بتقاطع إشارة الردف جنوباً، وشارع الحرس الوطني المعروف بشارع الستين من مثلث الروابي حتى تقاطع شارع الستين مع النزهة وشارع أبوبكر الصديق الذي يبدأ من تقاطع أسواق شبرا وينتهي بدخوله نفق مستشفى الملك فيصل وشارع شبرا وشارع خالد بن الوليد لتكون هذه الشوارع في المرحلة الأولى من الدراسة ذات اتجاه واحد لحركة سير السيارات على مدار العام نظرا لما تشهده محافظة الطائف من تطور عمراني وكثافة سكانية عالية وحركة تجارية نشطة خاصة على امتداد هذه الشوارع المذكورة. وبرغم أهمية هذه الدراسة لانضباط الحركة المرورية في شوارع محافظة الطائف في هذه الأيام العادية والمواسم التي ترتفع فيها حركة السير إلى أكثر من 5 أضعاف فقد أغفلت الدراسة احتياجات محافظة الطائف من زيادة الدوريات المرورية وعدد الأفراد العاملين في قسم السير الذين لا يتجاوز عددهم حالياً 300 فرد منهم إداريون حسب إحصائية حصلت عليها (الجزيرة) من مصادر مطلعة في المرور بالمحافظة فإن هذا العدد غير كاف على الاطلاق للتعامل مع حركة سير السيارات في أوقات الذروة. وذكر المصدر أن عدد الأفراد الذين ينتشرون في الميدان يومياً على فترتين صباحية ومسائية لا يغطي احتياجات كل الشوارع الرئيسية والفرعية في داخل المحافظة.