يا الله يا مالك تصاريف الأقدار يا واحداً ما خاب شخص دعابك يا واحداً بيديه تبديل الادوار عاقب أعدانا في سخطك وعقابك أنك تلد أهل الكوارث والأشرار وتعز خدام البيوت وكتابك حماية التوحيد والدين والدار مشاية السنة برجو ثوابك ويا الله مهل سيدي سيد الأخيار بالعز والصحة وحسن احتسابك يا سيدي تقصر عن أمجادك أشعار وتاج المكارم والمعزة زهابك يا كافل المحتاج وعياله صغار ليا جاك متضايق وثم التوابك مضهود بالدنيا وعدوانه كثار وعن منه أصحابه زبنك ولجابك وفرجت همه دون تسويف واعذار قبل تمد أيديك تضحك بنابك يا اللي على شعبك كما الوالد البار وعن يمة المحتاج ما صك بابك غيث على اصحابك ولعداك كالنار فيك السياسة والكرم والدهابك لين جناب وللصعيبات جبار وأعداك ما تجسر عليك وتهابك فيك الآمال النامية تصبح كبار الطيب طبعك والمروة زهابك تطول من فعلك طويلات الأشبار ويعتز منهو باللزوم أعتزابك عشنا بظلك عن لواهيب وأعصار والفقر عن ربعك يصد ويهابك كم من مريضٍ عاكست فيه الأقدار وقفتله والمنجي الله نجابك وكم واحد يرسل ورى غب الأبحار مهو من الدولة رصيده حسابك رحمة وعطف ولين وجهاد وصخار ونوراً تقدي بالدجا من مشابك مثل الندى مثل النسايم للأزهار لا من همل غيثك علينا وتشابك ينبت على نقعه خزامى ونوار وأن زاد سيل الماء زبنا هضابك لا بعدت عنا تبعد أفراح وأسرار وكل الجوارح تشتقل في غيابك غبت وغيابك يشغل قلوب وأفكار وفي عودتك غنى الوطن يا هلا بك تدوم يا سيد هل الجود والكار والله يحرم من عن النار جابك