رفض سفاح أمريكي سيصبح أول شخص يتم تنفيذ حكم الإعدام فيه في نيوانجلاند منذ 1960م محاولة من جانب والده لمنع إعدامه بالحقنة السامة المقرر في أواخر الشهر الجاري. وكان مايكل روس (45 عاماً) الذي اعترف بقتله ثماني نساء وقال مراراً: إنه لا يريد الاعتراض على حكم الإعدام، طلب من قاضٍ رفض دعوى قضائية رفعها والده بهدف منع إعدامه بحقنة سامة يوم 26 يناير كانون الثاني. ورفع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في كونيتيكت الدعوى الاتحادية نيابة عن دانيل والد روس. ودفع في الدعوى أن الإعدام بالحقنة هو عقاب قاسٍ وغير معتاد. وقالت انيت لامورو المدير القانوني للمجموعة للصحفيين: (بدون ضمانات ملائمة... هناك خطر إصابة روس بشلل أو بعدم القدرة على الكلام أو الاختناق والشعور بألم رهيب). ولكن روس قال أثناء جلسة استماع للمحكمة أمس في محكمة في روكفيل: إنه ليس بحاجة لوالده أو أي شخص آخر ليحارب بالنيابة عنه. وقال روس: (أرفض الانضمام لهذه الدعوى القضائية.. لم اسمح لوالدي بأن يرفعها بالنيابة عني). ولكنه أضاف أنه لن يتخلى عن حقوقه في خطوة توحي بأنه قد يستأنف عقوبة الإعدام. وقال روس: (لدي معلومات كاملة بشأن العقاقير التي سوف يتم استخدامها في الإعدام.. أدرك بشكل كامل خياراتي القانونية واختار عدم الاستئناف.. إنني لا أتخلى عن أي من حقوقي). وشارك روس في جلسة الاستماع من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة. وقال القاضي كريستوفر دروني: إنه سوف يصدر حكماً خلال أيام. وعلى الرغم من أنه أعلن معارضته لعقوبة الإعدام فإن روس قال: إنه يود أن يسدل إعدامه ستارة النهاية على معاناة أسر الضحايا. وقال في رسالة إلى ممثلي الادعاء عام 1994م: (أود أن اقدم لكم عقوبة الإعدام (على طبق من فضة) بشرط أن تعملوا معي للقيام بالأمر بأسرع ما يمكن وبشكل أقل إيلاما قدر الإمكان. ولا داعي لأن تستمر معاناة أسر الضحايا في جلسات محاكمة مطولة ومزعجة).
