إنني أرثي حالهم وهم يحملون الكتب الثقيلة

الأستاذ خالد حمد المالك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اطلعت على كاريكاتير الأخ هاجد الذي نشر في جريدتكم الغراء في صفحتها الأخيرة من عددها (11669) بتاريخ 24-7-1425ه والذي يحكي عن الفرق بين طلابنا وطلاب اليابان.
أقول متى نرى التطور الملموس على مناهجنا التعليمية، لا ننكر جودة طباعتها لكن أغلب الموضوعات بها شرح ممل ومطول وهذا نلاحظه على وجوه ابنائنا الصغار وكذلك عندما يحملون حقائبهم متوجهين الى مدارسهم في الصباح الباكر فإنهم يتضجرون من ثقل الحقيبة عليهم عندما يحملونها على ظهورهم.. والسبب كثرة الكتب وزيادة وزنها ارحموا ابناءنا الصغار وذلك بتخفيف عدد الصفحات في المناهج واختصار الموضوعات علماً بأن أغلب الموضوعات يتم حذفها من قبل المدرس فلماذا يطبع من الاساس في المنهج وهذا يكلف الكثير.. ولا ننسى مدرس التربية الفنية فإنه يطلب طلبات تفوق الخيال احياناً وذلك لتنفيذ اعمال لا داع لها هذا ما احببت ان ابينه عن حالة ابنائنا اليومية ومناهجنا التعليمية وفي كل يوم باكر ومع كل صباح تتكرر المعاناة
اين الحل ومتى التخفيف؟
ماجد خالد المهنا -اوثال