37 كشافاً يقومون برحلة إلى عدد من قرى المملكة

الفريق يمثل ثلاث مناطق هي: الرياض والدمام والأحساء

قام فريق من الكشافة يتكون من سبعة وثلاثين كشافا، يمثلون ثلاث مناطق هي الرياض والدمام والأحساء، برحلة كشفية للتعرف على أجزاء وطنهم، وذلك في الفترة من 27 رمضان حتى نهاية اليوم الرابع من شوال، وكان برفقتهم كل من القائد علي مقبول محمد القحطاني المدرس بمتوسطة ابن خلدون بالرياض، والقائد عبدالله على المحيفيظ المدرس بمدرسة النجاح بالهفوف بالأحساء، وقد مثل منطقة الرياض كل من الكشافة الآتية اسماؤهم:
منطقة الرياض
فهد بنيان العدلان، فهد دخيل السيف، جمال فرج السعود، ابراهيم الطيب، منيف ابراهيم المنيف، سلطان السلطان، عبدالعزيز الحربي، خالد المنيعير، مبارك الدوسري، ابراهيم الشويعر، سلطان راجح الراجح، فياض سعد محمد، عبدالرحمن الحباب.
منطقة الدمام
يوسف محمد مدني، توفيق أحمد سعيد، يوسف عبدالله السعد، احمد السعدي، ناصر عبدالله السكران، محمد البعيجان، صالح السعيدان، عبدالرحمن عبدالله السعيد، صباح حمود الدوسري، مختار الفرج، مشاري عبدالرحمن العرسي، توفيق راضي حسن.
منطقة الأحساء
دخيل مبارك الدخيل، سعود عبدالعزيز البوشل، عبداللطيف الحمام، سعد النوفل، سعد صالح القصيبي، سعد المقرن، عبدالرحمن العواد، عبدالله المؤمن، حمد ابو حليقه، فهد الحنيف، صالح الفرحان، حمد البريك.
وقد كان الهدف من الرحلة تعارف كشافي المناطق الثلاث على زملائهم في المناطق الاخرى، وكذلك التعرف على اجزاء وطنهم، حيث قاموا برحلات استطلاعية لكل من الافلاج ووادي الدواسر والحوطة والدلم والخرج للتعرف على معالم النهضة وآثار تلك المدن وحضاراتها، وقد اعجبوا اعجابا شديدا بما شاهدوه في تلك المناطق التي زاروها، وما لاقوه من استقبالات كبرى وحافلة أثناء زيارتهم لتلك المناطق من قِبَل الأهالي والمسئولين وتقديرهم للحركة الكشفية.
وقد اثنى اعضاء الرحلة على لسان قادتهم على الحفاوة الكبرى التي لاقوها من مواطني وادي الدواسر، دللت على ما يتمتع به أهلها من كرم وحسن ضيافة كان لها ابلغ الاثر في نفوس اعضاء الرحلة.
هذا وقد كانت بداية المطاف من الدمام فالأحساء والرياض، ومن ثَمَّ توجهوا للحوطة فالوادي والافلاج، وعادوا منها للدلم ثم الخرج.. وقد اكدت هذه الرحلة تلاحم شبابنا الكشفي والتفاهم وراء أهداف الكشافة ومثلها العالية، وكان محط اعجابي تضحيتهم بعيدهم بقرب الأهل والاقارب في سبيل التعرف على اخوتهم في المناطق التي زاروها، وعندما سألت احد الكشافة عن شعوره عن الرحلة، وكيف ضحى بقضاء عيده وعطلته بعيدا عن أهله، أجابني:
(الا تعرف أن الوطن أم.. وها أنا اتعرف الى أجزاء منها وكذلك التعرف على اخوة لي في مناطق كنت احلم بزيارتها، وذلك لتعارفي بأخوتي كشافة المناطق بالمثل القائل (رب اخ لك لم تلده أمك..)) وعندها ادركت بأن سؤالي تبدد وتلاشى تحت تأثير حبه للحركة الكشفية والوطن واخوته المواطنين، فلم أفلح في احراجه.
أشياء خاصة
- حبذا لو دأب كشافو المناطق على الاكثار من هذه الرحلات والمعسكرات.
- كشافو منطقة الخرج.. لا وجود لهم.. ولا نشاطات.. ومن العيب ان يحل عليهم اخوتهم أعضاء الرحلة فلا يجدون من يستقبلهم من زملائهم الكشافة.
- تحية تقدير أهديها مع خالص الشكر للكشاف سعود البوشل الذي كان له أثر كبير في تجسيد هذه السطور أمام القراء، حيث كان همزة الوصل الاولى.. وتحية اكبار للقادة علي مقبول وعبدالله المحيفيظ، وكامل أعضاء الرحلة.