الأميرة سلطانة البراهيم رعت حفل النادي الأدبي الثقافي وكرمت 14 طالبة حفظن القرآن في مكة

نيابة عن حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة

نيابة عن حرم صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة الاميرة سارة بنت عبد المحسن العنقري رعت الاميرة سلطانة بنت ابراهيم بن عبد العزيز البراهيم حفل تكريم الطالبات المشاركات في المسابقة السنوية الرمضانية لحافظات كتاب الله التي نظمها نادي مكة الثقافي الادبي.
وقامت الاميرة سلطانة البراهيم بتكريم 14 طالبة حفظن كتاب الله الكريم.
وقد اقام النادي حفلا خطابيا بدأ بآي من الذكر الحكيم. القيت بعدها كلمة رئيس مجلس ادارة نادي مكة الثقافي الدكتور راشد الراجح القتها نيابة عنه مديرة الاشراف التربوي شادية باشماخ اعرب فيها عن تقديره لحرم سمو امير منطقة مكة المكرمة على رعايتها لهذا الحفل وانابتها للاميرة سلطانة البراهيم.
ورحب الدكتور راشد بالجميع في قلعة من قلاع العلم والمعرفة في ادارة تعليم البنات بالعاصمة المقدسة بمناسبة تكريم النادي الثقافي الادبي للحافظات لكتاب الله عز وجل من منسوبات وزارة التربية والتعليم اللائي مَنَّ الله عليهن بحفظ كتاب الله العزيز.
وقال ان النادي اخذ على عاتقه القيام بتكريم الحافظين والحافظات في كل عام في هذا الشهر الكريم شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. وقد جمع الله في هذه المناسبة الكريمة بين شرف الزمان وشرف المكان الذي توليه الاميرة سارة العنقري لبناتها الحافظات.
وبين ان هذا الحرص جاء انطلاقا من الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة - وفقها الله - للعلم وطلابه وطالباته وان تعلم القرآن وتلاوته وحفظه وتجويده يعد من افضل العلوم على الاطلاق.
ودعا الله سبحانه وتعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين ويوفقهم لكل ما فيه الخير وان يكلل جهود صاحب السمو الملكي الامير عبد المجيد بن عبد العزيز بالتوفيق على اهتمامه وحرصه وما يقدمه لهذه المنطقة وابنائها من حب وتشجيع ومساندة. بعدها القت الأميرة سلطانة بنت إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم كلمة نوهت فيها بجهود القائمين على هذه المسابقة القرآنية وقالت:
يسعدني دائما ان أشارك في مآدب القرآن الكريم في ام القرى مهبط الوحي ومنزل الرسالة التي شرفها الله بالبيت الحرام ومولد نبيه الخاتم صلوات الله عليه وسلامه وجعل البيت مثابة للناس وامنا وقبلة للمسلمين في كل مكان.
وأضافت: في كل عام اترقب موعد هذه الدعوة الكريمة لاتشرف بأن اكون في محفل تحف به الملائكة ويذكره الله جل وعلا في من عنده.
ادعو الله العلي القدير الا تنقطع مأدبة القرآن الكريم الذي انار الله به ظلمات العالمين وان يجعله دائما وابدا ربيع قلوبنا وذهاب احزاننا وان ينير به بصائرنا وان يجعلنا دائما وابدا هداة مهتدين وان يجزل العطاء للقائمين على هذه المأدبة القرآنية الجليلة وان يجزيهم عنا وعن حفظة كتاب الله الكريم خير الجزاء.
بعدها استمعت الاميرة سلطانة البراهيم الى تلاوات قرآنية من الطالبات الحافظات لكتاب الله ووقفات ايمانية من الاحاديث النبوية الشريفة وبعض الدعاء ومحاضرة دينية عنوانها نفحات رمضانية القتها ليلى حنفي.
عقب ذلك قامت الأميرة سلطانة البراهيم بتكريم الطالبات المشاركات والمتفوقات.
وقد عبرت مديرة الاشراف التربوي شادية باشماخ عن شكرها نيابة عن منسوبات الادارة العامة لتعليم البنات للاميرة سلطانة البراهيم وقالت ان ذلك ترجمة حقيقية لاهتمامها وحرصها ورعايتها لحافظات كتاب الله في المسابقة السنوية لنادي مكة الثقافي الادبي.
وهنأت الحافظات وامهاتهن على هذا التفوق والتميز.