شوفتك للنفس يا سلطان هي غاية كرمها

والقصيم تسعد بزيارة سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي عوّد أبناء المملكة عموماً وهذه المنطقة بالذات بزيارات تحمل كل الخير وتؤسس لمشاريع تنموية تعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وعن فرحة المنطقة بزائرها الغالي تتحدث هذه القصيدة التي كتبها الشاعر محمد بن مقعد العتيبي في هذه المناسبة..
الشعور اللي تجلّى بالتعابير ونظمها
ساقه الحب الكبير وحرّكته الاستثاره
يوم طاعت له هجوس الشعر بالشوق اغتنمها
وقام يلعب بالقوافي لعب في فنّ وشطاره
وانتحى فكري لنوماس التماديح وضرمها
يم سلطان العزيز الشهم زيزوم الوزاره
وجيت اسابق خطوتي والهقوه مغلّي سهمها
حاملٍ في جوف قلبي للفرح اصدق عباره
شوفتك للنفس يا سلطان هي غاية كرمها
وللعيون سرور وشفاقه وللخاطر جباره
وشوفتك مثل الدوا لجروح الأيام وألمها
والشفا قافيه والعصمه من أوجاع المراره
وشوفتك مثل الحيا لا طبّ في نجد وغشمها
والمطر والعشب لا ضاع البياض مع الخضاره
وشوفتك مثل الصباح اليا وطا الظلمه قسمها
والهقاوي والرجاوي والذرا والاستجاره
وشوفتك مثل الظفر الياغشا الروح ونهمها
والعزاوي والنخاوي عند عضات الجساره
وشوفتك مثل الفزوع ونجدةٍ رفرف علمها
والفرج والنشوه بنصرٍ عقب عرك وظفاره
وشوفتك مثل الفخر الياكسا الهامه حشمها
والمعزه والشكاله والمهابه والنعاره
يا ولد عبدالعزيز اللي فتح نجد وحكمها
بالسياسة والسياده والسطاوه والسطاره
طوّع الصعبات وحصون المعادين اقتحمها
كل ليله في حصار وكل صبحٍ بانتصاره
لين حرّرها وكفّ الظلم وأحرم في حرمها
وأمّن الخايف وعزّ الأرض بعلوم الحضاره
الإمام اللي جذبك بحنكته وأسمى قيمها
والشجاعه يوم يارد والعظامه والوقاره
فيك من طبعه الياكبرت شكاوينا حسمها
شايل عنّا حمول ومانع عنا خساره
وفيك من طبعه أبو للشابّ والشيبه رحمها
وللوجيه اللي تحرّى فزعته ربح وتجاره
وفيك حلم وفيك حكمه والمناعير تحشمها
وفيك جود وفيك طيب وفيك شيمه واقتداره
مرحبا بك يوم جيت لدارنا يا محترمها
مرحبانّية غلا وافراح وآمال وبشاره
قالها فيصل وقالتها القصيم بملي فمها
من نفود السّرّ لسهول العبل لجبال صاره
وشالها عبدالعزيز بعرضةٍ يشفي نغمها
وردّدتها نشوة الأشواق وفنون الإثاره
كلنا في صبح فرحتنا ويسلم من رسمها
مستشفين السعاده حبّ واخلاص وطهاره
ومدركين ان الوفاء راس الكرامات وقممها
والتلاحم جوهر التمكين وأركان الإماره
مجدنا في جمعنا والتضحيه حنّا هممها
وعزّنا في ديننا الإسلام قوّه واستناره
والوطن يبشر بنا في ساعةٍ ثوّر عسمها
نرخص الأرواح والاعمار له في يوم غاره
محتمين أرضه وعرضه والمعادين نخزمها
ورافعينه عن شعارات الضلاله والحقاره
ما تعوّدنا نغيب عن الملازيم ولزمها
ولا تعوّدنا الخداع ولا تعوّدنا العياره
نرتكي واقوالنا بالفعل دايم نحترمها
وننتخي ووجيهنا دايم بها دمّ وحراره
من نصانا في سلوم السلم يلقانا خدمها
ومن نوانا بالوغى حنّا ندوّرها دواره
التكاتف رمزنا وعهودنا نحفظ ذممها
والفعول الصامله تكسب ثناها بالجداره
فخرنا حكامنا أهل المروّات وشيمها
وأهل وقفاتٍ بوقت الضيق تحتل الصداره
ومرحبا بك يوم جيت لدارنا يا محترمها
من نفود السّرّ لسهول العبل لجبال صاره