بعض الظواهر المصاحبة لحركة الناس في التعامل مع المستشفيات الخاصة، تبعث على الحيرة والتعجب، إن لم نقل الاستهجان، ومن ذلك على سبيل المثال ما يتعلق بعدم احترام البعض لمواعيد الزيارة، فتجده يأتي في غير أوقاتها غير عابئ بالمواعيد التي وضعتها إدارة المستشفى عن دراسة، لأن ذهنية أولئك انه طالما ان المستشفى خاص فيمكن ان تكون الزيارة على مدى الأربع والعشرين ساعة، وبالطبع فإن في ذلك خطأ جسيماً، ويأتي في مقدمة عدم تقبلنا ذلك السلوك انه يزعج المريض الذي هو حتماً في حاجة إلى الراحة. والأشد غرابة أيضاً في تلك السلوكيات ان البعض يبقى في المستشفى لساعات طويلة مسبباً ازعاجاً للآخرين، والأنكى من كل ذلك حينما يحضر بعض الناس أطفالهم معهم ويطلقونهم يعيثون بين الدهاليز والغرف، والغريب في أولئك الآباء والأمهات حينما يجيئون «قوات الانتشار السريع» تلك كما أطلق أحد الأطباء الساخرين على الأطفال لا يقومون بمراقبتهم، أو القيد على حركتهم. نتمنى أن يتعاون معنا الجميع، ويحرصوا على أوقات الزيارة التي حددت لهم من الثامنة صباحاً حتى العاشرة مساء.