قضى قاض امريكي بان استاذا جامعيا سابقا في فلوريدا متهما بتزعم جماعة فلسطينية تصفها واشنطن بأنها ارهابية لن يقدم للمحاكمة حتى يناير كانون الثاني 2005. وقد القي القبض على سامي العريان في فبراير شباط بعد اتهامه بأنه زعيم لجماعة الجهاد الفلسطينية في امريكا الشمالية. وكان العريان (45 عاما) يعمل استاذا بجامعة ساوث فلوريدا في تامبا لكنه عزل من منصبه بعد القبض عليه. والقي القبض ايضا مع العريان على ثلاثة اشخاص اتهموا بأنهم اعضاء في الجهاد هم سميح ممدوح (42 عاما) وحاتم ناجي فارس (30 عاما) من تامبا وغسان زايد بلوط (41 عاما) من شيكاجو. والثلاثة من اصل فلسطيني. ووجهت تهم ايضا الى اربعة رجال اخرين يعيشون خارج الولاياتالمتحدة لكن لم يتم القبض عليهم. وبينهم رمضان عبد الله صلاح وهو استاذ سابق بجامعة ساوث فلوريدا المتهم بأنه زعيم الجماعة في العاصمة السورية دمشق. وتضع الولاياتالمتحدة جماعة الجهاد ضمن قائمتها للمنظمات الارهابية وتقول انها مسؤولة عن قتل اكثر من 100 شخص في اسرائيل بينهم امريكيان. وقالت وزارة العدل الامريكية انها استندت في توجيه التهم الى محادثات هاتفية مسجلة تمتد لالآف الساعات واتصالات اخرى بين المتهمين واعضاء بالجهاد في الشرق الاوسط. وتتهم عريضة الاتهام المتهمين بجمع اموال وتقديم اشكال اخرى للدعم لتلك الجماعة الاسلامية. وقال محامو المتهمين انهم يحتاجون الى 18 شهراً اخرى لترجمة المحادثات الهاتفية من العربية وفحص الادلة الاخرى التي قدمتها الحكومة. والعريان وممدوح محتجزان بلا كفالة في سجنين اتحاديين. وافرج عن المتهمين الاثنين الآخرين بكفالة. ومن المتوقع ان يحاكم الاربعة معا في تامبا. وقال محامون ان المحاكمة قد تستغرق ما بين ستة اشهر الى عام.
