كلية الزراعة قدمت مسرحية «حتى نصل المليون»

أبدع في أدائها الطلاب

ضمن فعاليات الحفل الختامي للأنشطة الطلابية بكلية الزراعة بجامعة الملك سعود بالرياض عرضت مساء يوم الاحد الماضي الموافق 4/2/1424ه مسرحية «حتى نصل المليون» وهي من تأليف محمد الشريدي واخراج خالد الباز.
وتدور أحداث المسرحية حول شخصين يشتركان في مشروع تجاري عبارة عن بيع اتاريك الاضاءة ولكي يمكنهم النجاح في مشروعهم عمد أحدهما لاحداث خلل في مولدات الكهرباء بالمدينة، ولكن السحر ينقلب على الساحر فلم يجدوا في سوق المدينة من الكيروسين مادة الاشتعال في الأتاريك ما يكفي لاشعال الاتاريك التي يبيعانها مما سبب لهم فشل مشروعهما.
قدمت المسرحية في قالب كوميدي حاول المخرج ومعه الممثلون ان يرتقوا بالنص المسرحي الذي كان متواضعاً للغاية.
برز في المسرحية من الممثلين الممثل عصام المهيدب الذي حاز اعجاب الجمهور الحاضر للمسرحية حيث قاطعه الجمهور لأكثر من مرة بتصفيقهم لادائه المتميز.
شارك في المسرحية عدد من طلاب كلية الزراعة.
وتجدر الاشارة الى ان هذه المسرحية تعتبر العمل المسرحي الأول للمخرج الشاب خالد الباز في مسرح الجامعة، وتعد تلك التجربة جيدة قياساً بكونها في أول أعماله، ولعل الأعمال القادمة تظهر ما لديه من طاقات ومواهب إخراجية.
كما عرضت مساء يوم السبت الماضي الموافق 3/2/1424ه على مسرح قاعة الراحل حمد الجاسر ببهو جامعة الملك سعود بالرياض مسرحية «لغة الأقوياء» وهي من تأليف مهدي يانس ومن إخراج بدر البريدي، ويأتي عرض المسرحية ضمن فقرات الحفل الختامي للأنشطة الطلابية لكلية، العلوم الإدارية بالجامعة والذي تشرف عليه عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية.
وتدور أحداث المسرحية حول الفترة التاريخية لخلافة الوليد بن عبدالملك ابان عظمة ومجد الدولة الإسلامية وتحكي المسرحية قصة طلب الخليفة من قيصر الروم ان يزوده بعدد من عمال البناء بالاضافة الى قطع من الفسيفساء لعمارة المساجد الحرام الثلاثة «مكة، المدينة، الأقصى».
وتقدم المسرحية صورة تاريخية لها أبعادها الرمزية في مدلولاتها المسرحية كما عمدت المسرحية الى الاسقاطات على الواقع المعاش للأمة الإسلامية وقد غلب على المسرحية جو الكوميديا الساخر.
شارك في المسرحية عدد من طلاب كلية العلوم الإدارية وكان من أبرزهم الفنان الطالب فهد الخريجي والذي تميز في دوره وأجاد تقديم شخصية قيصر الروم، كما كان له لمسات مسرحية فكاهية على محل العرض.
وهو يعتبر أحد الوجوه المسرحية الشابة الواعدة والتي ينتظرها مستقبل مسرحي واعد، علماً ان للخريجي عدداً من المشاركات المسرحية خارج الجامعة كما سبق له المشاركة في بعض الأعمال الدرامية المحلية.