شارك معنا: حسن المطرودي عضو نادي النهضة - عبدالله فرج مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية - جيدة المسعودي رئيس نادي الاتفاق عبدالله الرزيمان محمد الجريان عضو نادي الاتفاق فهد السنيد سكرتير نادي النهضة - جار الله التميمي الكاتب الرياضي - فارس الحربي محرر رياضي من المنطقة الشرقية والعيد على الأبواب قمنا بنقل مشاعر الرياضيين وذكرياتهم وأمانيهم عن العيد.. سألنا الإداريين برعاية الشباب والأندية ورجال الصحافة عن ذكرياتهم الطريفة وأمانيهم وشعورهم بمناسبة عيد الفطر المبارك. وتحدثنا مع اللاعبين ولنفس المناسبة عن شعورهم وذكرياتهم وأمانيهم.. وكانت حصيلة طيبة جداً رأينا ان ننقلها الى القراء ليشاركوا المتعة بها. * أجاب الأستاذ حسن المطرودي عضو نادي النهضة بالدمام ومدير تحرير الرصيفة جريدة اليوم كالتالي: فرحتي بالعيد كبيرة، انها فرحة الصائم حين يفطر، فرحة المؤمن الذي أجاب داعي الله، والتزم أمره وأطاعه وهو يرجو مغفرة ومثوبة وتوفيقا من الغفور الرحيم. وأحسب أن أيام العيد المعدودة القصيرة إنما كانت لان المؤمن يغتبط بها لما وفي الله من حساب. * أحلى ذكريات العيد هي تلك الذكريات التي تختزنها ذاكرتي ولن أنساها بعد رغم مشاغل هذه الدنيا.. انها ذكريات أيام العيد وأنا في كنف والدي رحمه الله ووالدتي أطال الله بقاءها واشقائي -حفظهم الله جميعاً- ان كل لحظة كنت اقضيها معهم هي عيد الأعياد عندي. * أمنيتي الخاصة ان احصل على الدكتوراه في اللغة العربية، وأمنيتي العامة ان ينعم بلدي بالخير والرفاهية والتقدم، وان تتحرر أوطان أمتي من الاستعمار، والفقر والجهل والمرض، وان تصبح خير أمة أخرجت للناس. * وتحدث الاستاذ عبدالله فرج مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية قائلاً: - شعوري بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك شعور أي مسلم مؤمن بالله عز وجل وبالشريعة السمحة وللعيد معنى خاص في قلوب المسلمين لدلالته على المحبة والخير والشعور بالمسؤولية تجاه الآخرين فيما يسمى الفطرة والصدقة على المعوزين بعد شهر من العبادة والصيام. أطرف ذكرياتي عن العيد أيام العزوبية حيث مر النصف الأول من أول أيام احد الأعياد ولم اعرف عنه وخرجت صائماً من بيتي لتأدية صلاة الظهر ووجدت الأهالي يهنئون بعضهم البعض بالعيد وهذه طبعا سيئة من سيئات حياة العزوبية، ان لا نعلم بالعيد. - الأمنية الخاصة الصحة والعافية وان ارى أهلي واولادي بتمام صحتهم وهنائهم، أما الأمنية العامة فهي دوام التقدم والازدهار لمجتمعنا الحبيب والله الموفق. * وأجاب الأستاذ جيدة المسعودي رئيس نادي الاتفاق بالدمام على النحو التالي: - شعور فرحة وغبطة تتلاقى في جميع الأمة العربية والإسلامية حيث ان يوم العيد يتبادل الناس فيه الزيارات الخاصة ويتناسون ما بينهم من مشاكل وهي مناسبة لتصافي القلوب وتجديد الفرحة. - ظروفي العملية تجعلني أعمل حتى إجازة العيد وأيام العطل في شهر رمضان ما قبل العيد الماضي كنت في إجازة رسمية في القاهرة وكنت أنوي أن أقضي كل الشهر هناك مع أيام العيد إلا اني وجدت ان هناك ما ليس يعجبني وقررت ان يكون العيد بين أهلي وأقاربي. - أمنيتي الخاصة هي ان أصوم رمضان القادم إن شاء الله بين مكة والمدينة سنوياً، وأمنيتي العامة ان ارى فلسطين وقد تحررت من الاستعمار الصهيوني الغادر. * وقال الأستاذ عبدالله الرزيمان عن هذه المناسبة: - شعوري بقدوم العيد السعيد هو البهجة والسرور وان كانت لا تكتمل هذه السعادة إلا بعودة فلسطين. - هناك مواقف مرت بي بهذه المناسبة جميعها طريفة ولكن لا مجال لذكرها وان كان من حقي ان احتفظ بهذا السر فليكن. - أمنيتي الخاصة بأن يعيد الله علينا هذا العيد ونحن بأتم الصحة والعافية، وأمنيتي العامة هي أن يجيء العيد الذي نحتفل به في عودة فلسطين. * وهذه إجابة الأستاذ محمد ناصر الجريان عضو نادي الاتفاق: - شعوري شعور كل مسلم صام شهر رمضان المبارك ويتطلع للعيد بفرح وسرور. - أذكر سنة مرت علينا في شهر رمضان وكنا صائمين حتى الضحى واذا بالمدافع تعلن يوم العيد. - أمنيتي الخاصة ان اقضي اول يوم في العيد بين أهلي وأولادي وأقاربي، وأمنيتي العامة ان اقضي عطلة العيد بزيارة بعض الدول الإسلامية مثل باكستان وتركيا لاقف على معالم العيد في تلك البلاد. * ومن الإداريين هذه إجابة الأستاذ فهد عبدالله السنيد سكرتير النهضة أيضاً: - شعوري هو شعور أي مسلم يبتهج بالفرحة والغبطة لقدوم العيد ويأمل ان تتوحد الكلمة وتتحرر أرضنا المقدسة من أيدي الصهاينة المستعمرين. - اطرف ذكريات لي هي كنت مسافرا وماراً في طريقي الى الاردن وبالخطأ بدلا من ان أسلك طريق سوريا، سلكت طريق اربد وكانت قبل ساعة من مروري قد أغارت عليها الطائرات الإسرائيلية فكانت لي مفاجأة وحمدت الله انني تأخرت هذه الساعة. - أما أمنيتي الخاصة فهي تعليم ابنائي، والعامة ان اقضي العيد القادم في ربوع فلسطين. * وقال لنا الأستاذ جار الله التميمي الكاتب الرياضي المعروف عن هذه المناسبة. - أشعر بسعادة روحية تليق بتوديع شهر فاضل كريم وبمشاركة جميع مسلمي الأرض هذه المناسبة السعيدة. - لا أذكر حادثاً طريفاً يمكن تسجيله لكم. - أمنيتي الخاصة احتفظ بها لنفسي اما العامة فهي حلول السلام في العالم أجمع وإعادة حقوقنا المغتصبة وكل شبر من أرضنا السليبة. * وحين سألنا الزميل فارس الحربي من محرري مجلة الرياضي تحدث قائلاً: - لعل شعوري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لا يختلف عن شعور أي مواطن مسلم في هذا البلد او سواه من الله عليه صيام شهر رمضان المبارك ويسر له مشاركة المسلمين أفراحهم بمقدم العيد، ولعل هذا العيد لا يطغينا فننسى أولئك الاخوة بالله الذين يرقدون على الأسرة البيضاء، والذين قسا عليهم القدر بشظف العيش وحرمهم نعمة هذه الدنيا الفانية، فواجبنا ان ننظر اليهم بكل عطف وحنان الى ان يقيض الله لهم حياة كلها سعادة وهناء. - قد يكون من اطرف ذكرياتي عن العيد وبالذات عيد الفطر المبارك، انني اعتدت أن أكون بهذه المناسبة بين الأهل والكثير من الأصدقاء، غير انه ذات مرة صادف عيد الفطر وأنا في مكةالمكرمة مع بعض الأهل لأداء العمرة وبعد ان فرغنا من أداء صلاة العيد بالمسجد الحرام وسلمت على أهلي تلفت يمنة ويسرة باحثا عن من أسلم عليه «سلام العيد التقليدي» ولسوء الحظ لم يكن هناك من أعرفه فكان ذلك من أطرف ما يحضرني بهذه المناسبة ان كان به من الطرافة شيء. - أمنيتي الخاصة ان يوفقني الله لما يحبه ويرضاه، واتمنى بصفة عامة الخير كل الخير لبلادي وأن يديم لها عزها ومجدها وأن يسود السلام والرخاء ربوع المعمورة.