جاءت مباريات الجولة الثالثة من دوري اندية الدرجة الثانية والتي جرت ايام الاربعاء والخميس والجمعة الماضية اكثر قوة واثارة من الجولتين السابقتين وشهدت تصاعدا ملحوظا في مستويات اغلب الفرق وبدأت فرق الدوري العشرة في لعبة الكراسي الموسيقية ما بين صعود وهبوط سواء في النتائج او المستوى.. مما يعني ان الدوري سيشهد المزيد من الاثارة الفيصلي والعربي والنهضة عرسان هذه الجولة حققت فرق الفيصلي والعربي والنهضة انتصارات غالية وثمينة في هذه الجولة استطاعت من خلالها ان تقفز بقوة الى رأس الهرم في سلم ترتيب الفرق حيث فاز الفيصلي على منافسه التقليدي فريق الفيحاء بهدف واحد سجله هداف الفريق اللاعب عبد الله الدغيم الخمعلي كما فاز العربي على النور بهدفين مقابل هدف واحد سجل للعربي صالح الصيفي ومحمد مسعود وسجل للنور مايس قاوز.. وفازت النهضة على التهامي بخمسة اهداف مقابل هدفين سجل للنهضة باسم السليم ثلاثة اهداف وناصر بلال ومسعود اليامي.. وللتهامي حسين مهدي ومحمد عقيلي. الفيحاء والنور يتلقيان أول خسارة تعتبر خسارة الفيحاء من الفيصلي وخاسرة النور من العربي اول خسارة يتلقاها الفريقان اللذان كانا اول فريقين يفوزان في الدوري وتسببت خسارة كل منهما بتراجعهما في خارطة ترتيب الفرق عقب هذه الجولة حيث احتل النور الذي كان متصدرا في الجولتين السابقتين المركز الرابع.. وجاء فريق الفيحاء الذي كان الوصيف في المركز الخامس. استطاع فريق الفيصلي احتلال المركز الاول بعد نهاية هذه الجولة وذلك عقب فوزه الثمين على الفيحاء حيث ارتفع رصيده الى خمس نقاط من فوز وتعادلين وجاء العربي في المركز الثاني بنفس رصيد الفيصلي النقطي ويتخلف بفارق الاهداف .. واحتلت النهضة المركز الثالث برصيد اربع نقاط وبفارق الاهداف عن النور صاحب المركز الرابع والفيحاء صاحب المركز الخامس.. والعيون في المركز السادس برصيد ثلاث نقاط وبفارق الاهداف عن الفتح صاحب المركز السابع والعدالة صاحب المركز السابع مكرر ونجران في المركز التاسع برصيد نقطتين وبفارق الاهداف عن التهامي صاحب المركز العاشر. النهضة تسجل أكبر نتيجة سجل فريق النهضة اكبر نتيجة في الدوري حتى الآن وذلك من خلال الخماسية التي اكتسح بها التهامي الذي استقبلت شباكه اكبر كمية من الاهداف في مباراة واحدة. 13 هدفاً سجلت في هذه الجولة سجلت في هذه الجولة 13 هدفا منها سبعة اهداف في مباراة النهضة والتهامي وثلاثة اهداف في مباراة العربي والنور وهدفان في مباراة العيون والفتح وهدف واحد في مباراة الفيصلي والفيحاء.. وشهدت هذه الجولة اكبر كمية من الاهداف من الجولتين السابقتين ويعتبر فريق النهضة اقوى الفرق هجوما حيث سجل ثمانية اهداف يليه النور ثم الفيصلي والعيون والتهامي ثم الفيحاء والعربي.. ويعد فريق نجران اضعف الفرق هجوما حيث لا زال صائما عن التسجيل حتى الآن يليه فريقا الفتح والعدالة وسجل كل منهما هدفا واحدا.. وتعتبر فرق العربي والفتح والعدالة اقوى الفرق دفاعا حيث لم يلج شباك كل منهم سوى هدف واحد بينما يأتي فريقا التهامي والنهضة اضعف الفرق دفاعا حيث استقبلت شباك كل منهما ستة اهداف بمعدل هدفين في كل مباراة يليهما فريق النور الذي استقبل مرماه اربعة اهداف. السليم الهداف وأول هاترك احتل مهاجم النهضة باسم السليم صدارة هدافي الدوري بعد نهاية الجولة الثالثة برصيد اربعة اهداف سجل منها ثلاثة اهداف في مرمى التهامي وهو اول لاعب يسجل هاترك في الدوري هذا الموسم.. يليه مهاجم الفيصلي عبد الله الخمعلي برصيد ثلاثة اهداف.. ثم لاعب العيون حامد الكليب ومسعود اليامي من النهضة لكل منهما هدفان. ثلاث ضربات جزاء منها ضربة ضائعة شهدت هذه الجولة احتساب ثلاث ضربات جزاء منها ضربتا جزاء في مباراة العربي والنور احداها كانت للنور واهدرها لاعبه عبد العزيز الاصمخ والثانية للعربي وسجل منها لاعبه محمد مسعود الهدف الثاني أما ضربة الجزاء الثالثة فكانت في مباراة النهضة والتهامي لصالح التهامي سجل منها لاعبه محمد عقيلي الهدف الثاني. ثاني حالة طرد حصل لاعب العربي خالد الرويشد على البطاقة الحمراء في مباراة فريقه امام النور وتعتبر هذه ثاني حالةطرد في الدوري حتى الآن بعد طرد لاعب الفيصلي نمر الدوسري في الجولة الثانية. مواقف من الحكام شهدت هذه الجولة بعض المواقف التحكيمية الجديرة بالاشارة.. ففي مباراة الفيحاء والفيصلي وبالتحديد في الشوط الثاني استدعى الحكم الرابع عبد الله الحمود حكم الساحة بواسطة مساعده الاول ناصر آل بكري ونبهه الى تصرف ما صدر من لاعب الفيصلي وليد المسرحي الذي يجلس على دكة الاحتياط بعد استبداله وما كان من الحكم سعد الكثيري الا ان اشهر البطاقة الصفراء ثم اتبعها بالحمراء مما يعني ان لديه بطاقة صفراء قبل استبداله.. لكن كابتن الفيصلي خالد الفهد نبه الحكم الى عدم وجود بطاقة صفراء اولى لدى زميله المسرحي.. وعندما راجع الحكم بطاقة التسجيل لديه عدل عن ابعاد اللاعب عن دكة الاحتياط.. وبقدر ان هذا الموقف يسجل للحكم على اعترافه بخطئه والتراجع عنه الا انه كان حريا به ان لا يشهر البطاقة الحمراء الا بعد التأكد من بطاقة التسجيل لديه.. واعتقد ان هذا الموقف لن يمر مرور الكرام على مراقب المباراة الاستاذ محمد الحركان. اما الموقف الآخر فكان في مباراة العدالة ونجران التي اقيمت في الاحساء حيث اوقف الحكم عبد الاله الموسى المباراة عند الدقيقة 40 من الشوط الاول واتجه الى اخصائي العلاج الطبيعي للعدالة وطلب منه وضع الثلج على رأسه نتيجة لحرارة الجو.. وهذا الموقف يتطلب من اللجنة الفنية بالاتحاد اعادة النظر في موعد اقامة مباريات دوري الدرجة الثانية واقامتها مساء اسوة بمباريات كأس الامير فيصل بن فهد للممتاز والاولى.