مهما رثينا

هذه مرثية في الشيخ محمد بن حمد ناصر الحميد (رحمه الله تعالى).
أمر كتبه الله علينا ورضيناه
وما قدر المعبودي كل رضا به
مرحوم يا شيخ بقبره دفناه
محمد ابن حميد لا واسفا به
ابو حمد حنا ترانا فقدناه
نلقاه في وقت الرخا والطلابه
كم مرة لا من زهمناه نلقاه
شيخ عزيز وله قدر مع مهابه
له موقف في مجلس ما نسيناه
واللي نوى بالهرج يحسب حسابه
ما دحه فعل الخير لو ما مدحناه
مجلسه للضيفان مفتوح بابه
ابوه من قبله بطيبه عرفناه
علمه سلوم المرجله والذرا به
مهما رثينا بالشعر ما وفيناه
متقفياً جده ودربه مشى به
لو ينفدي بالمال كله فديناه
عله مع الاخيار هم والصحابه
يا الله عسى رب دعينا ورجيناه
يجبر عزانا فيه وكل القرابه
ويا الله عسى قبره على ما نتمناه
قد النظر عشبه مغطي ترابه
فيه الشجر بأثمارها له مدناه
والحور تقدم مطعمه مع شرابه
اللي نعرفه عنه حنا ذكرناه
ومن يبذل المعروف كل حكا به
وختامها يا عل رب دعيناه
يحفظ عياله كلهم في غيابه