مليون راكب نقلتهم السعودية خلال الشهرين الماضيين

وجه الدكتور خالد عبدالله بن بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية جميع المسؤولين بالسعودية بذل مزيد من الجهد لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة السعودية التشغيلية لموسم الصيف التي تبدأ اعتبارا من منتصف شهر جمادى الأولى 1423ه والخاصة بمرحلة قدوم المسافرين ومغادرتهم بعد ان قضوا اجازتهم في ربوع المملكة وخارجها ومواجهة الكثافة المتوقعة في اعداد الركاب في هذه المرحلة قياسا بما تم في المرحلة الأولى من الخطة والتي بدأت اعتبارا من 24 ربيع الأول 1423ه وحث معاليه العاملين في الخطوط السعودية كل في موقعه على رفع مستوى التنسيق بين مختلف المحطات الداخلية والدولية وأقسام الحجز والمبيعات والعمليات الجوية وغيرها من الادارات من أجل تحقيق الأهداف المرجوه من الخطة الشاملة لموسم الصيف.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده معاليه يوم أمس في مكتبه بحضور كافة المسؤولين التنفيذيين بالمؤسسة لبحث ما تم انجازه من خطة السعودية التشغيلية خلال المرحلة الأولى من موسم الصيف والتي تهدف الى توفير السعة المقعدية لتلبية كافة متطلبات الحركة بصورة فورية الى جانب تقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام على متن طائرات السعودية.
وأشار معاليه الى ان الخطوط الجوية العربية السعودية نقلت خلال الفترة من 24 ربيع الأول 1423ه وحتى يوم أمس نحو 2 مليون و32 ألفاً و519 راكباً على متن 11 ألف و539 رحلة دولية وداخلية منهم 701 ألف و454 راكباً على متن 3360 رحلة دولية ومليون و331 ألف و65 راكباً على متن 8179 رحلة داخلية.
وقال معاليه ان هذه الأرقام تعكس نجاح خطة السعودية التشغيلية بعناصرها المختلفة واستجابتها لمتطلبات جمهور المسافرين من جميع أنحاء المملكة وخارجها وتوفير كل الامكانات المتاحة وزيادة الرحلات المجدولة والاضافية بين مختلف مناطق المملكة والعالم تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس ادارة الخطوط السعودية ومتابعة سمو مساعده لشؤون الطيران المدني حيث اعتمدت السعودية نحو 27 ألف رحلة مجدولة واضافية لتنقل المسافرين داخل المملكة وخارجها والذين من المتوقع ان يصل عددهم الى حوالي 4 ملايين و597 ألف مسافر.
وقال معاليه ان العاملين بالخطوط الجوية العربية السعودية يبذلون جهودا كبيرة لتنفيذ الخطة التشغيلية لموسم الصيف والتي شملت معالجة كافة الظروف الطارئة من خلال غرف العمليات في المطارات وايجاد البدائل السريعة للوفاء بمتطلبات المسافرين.