أعضاء مجموعة الرياض التشكيلية زاروا «الجزيرة » واطلعوا على جديد التقنية فيها

قبل محطتهم الثالثة

قام الأربعاء الماضي رئيس وأعضاء مجموعة فناني الرياض التشكيلية بزيارة لجريدة «الجزيرة» التقوا فيها بنواب رئيس التحرير الأستاذ عبدالعزيز المنصور والأستاذ ادريس الدريس والأستاذ عبداللطيف العتيق دار خلالها نقاش حول الفن التشكيلي بالمملكة عامة ودور المجموعة في دعمه، كما أوضح الفنان علي الرزيزاء رئيس المجموعة ما وصلت إليه مسيرة الفن التشكيلي من تطور نتيجة ما يجده الفنانون من دعم متواصل من الجهات المعنية وفي مقدمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيه كريم من الرئيس العام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد حقق لهذا الفن التواجد العالمي والمنافسة أيضاً كما قام أعضاء المجموعة بجولة على أقسام التحرير والأقسام الفنية من صف وتصحيح ومونتاج وطباعة واستمعوا إلى شرح مفصل عن إدارة الحاسب الآلي والانترنت «صحف» وما يقدمه من خدمة الكترونية وقد أبدى الفنانون اعجابهم لما تحقق لجريدة «الجزيرة» من تميز وتطور تقني ومنافسة قوية اقنعت القارئ بجديده مثمنين كل ذلك لرئيس التحرير الأستاذ خالد المالك.
هذا وتضم المجموعة كلا من الفنان علي الرزيزاء والفنان د. فواز أبو نيان والفنان سمير الدهام والفنان فيصل المشاري والفنان فهد الحجيلان والفنان عبدالعزيز الناجم والفنان محمد فارع والفنان ناصر التركي. وقد تحدث الفنان علي الرزيزاء عن المجموعة قائلاً: تأسست المجموعة بناء على موافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب برقم 145 وتاريخ 1/12/1421ه وتعتبر المجموعة ذات استقلالية من حيث الإدارة والبرامج والاعتماد على التمويل الذاتي مستمدة بنودها وأهدافها وأنظمتها من لوائح وأنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون مع خصوصية الأهداف المتمثلة في ايجاد مناخ فكري وثقافي والاستفادة من الطاقات الابداعية وتوحيد الرؤى والتصورات الشاملة في سبيل الاسهام نحو نضوج التجربة التشكيلية السعودية.
وللمجموعة أهداف منها المساهمة بجانب القنوات الرسمية في التعريف والنهوض بالحركة التشكيلية والعمل على تقليص الفجوة بين الفنانين والمتلقي للفن والاتصال الثقافي مع الأندية الأدبية والجهات الثقافية والمساهمة في تجميل وتزيين المدن وحماية التراث الحضاري كمحطة أولى تلتها محطة ثانية في مدينة جدة، وتستعد المجموعة لإقامة محطتها الثالثة قريباً مع أن هناك عدداً من المحطات العربية وضعت ضمن برامجها.