شدد الأردن على ان المناورات المشتركة بين قواته وقوات أمريكية ستجرى نهاية شهر أغسطس المقبل ليس لها أدنى علاقة بالشأن العراقي. وأعلن مصدر مسؤول في عمان أمس الخميس ان «مناورات عسكرية روتينية أردنية أمريكية ستبدأ خلال الأسبوع الأخير من الشهر المقبل في منطقة العقبة جنوبالأردن بمشاركة عدة آلاف من العسكريين من الجانبين». وقال المصدر ان «الجنود الأمريكيين الذين سيشاركون في المناورات التي ستستمر أسبوعين سيغادرون الأردن فور الانتهاء منها». يذكر ان مناورات وتدريبات عسكرية مشتركة بين الأردنوالولاياتالمتحدة تجرى بصورة دورية بين البلدين بمعدل مرتين سنويا تقريبا. وكان الأردن أعلن أكثر من مرة معارضته لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد العراق. كما أشار مسؤولون أردنيون الى ان المناورات والتدريبات المشتركة بين عمان وبغداد لم تتم في الأعوام الأخيرة بالقرب من منطقة الحدود الأردنيةالعراقية شرق المملكة. وقد وصفت الولاياتالمتحدة خطاب الرئيس العراقي الذي أكد فيه يوم الاربعاء ان واشنطن وحلفاءها لن يتمكنوا أبدا من ازاحته بأنه «استفزازي». وقد أكد الرئيس بوش علنا انه يؤيد قلب النظام العراقي الذي يتهمه بتطوير أسلحة دمار شامل وذلك «بكل الوسائل». وبعد قليل من خطاب الرئيس العراقي كان مساعد وزير الخارجية الأمريكي بول وولفويتز يعلن في أنقرة ان واشنطن مصممة على اطاحة صدام حسين. ومن جانب آخر قال رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد أمس الخميس ان استراليا لم تعلن عن مساندة عسكرية غير مشروطة لأي هجوم على العراق.