انتقد الأسطورة الهولندي يوهان كرويف يوم الاثنين بشدة المنتخب البرازيلي لكرة القدم الذي أحرز كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه ودعا إلى نسيان مونديال 2002. وقال كرويف في تصريحات إلى التلفزيون الهولندي مونديال 2002 يجب نسيانه وابتداء من اغسطس لن يتحدث عنه أي شخص. واعتبر ان البرازيل لم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء منافسيها. وأضاف البرازيل تستحق الفوز، لكن فرنسا كانت الأفضل عام 1998، في المباراة النهائية كانت المفاجأة بالنسبة الي ان المنتخب الألماني تحسن شيئا فشيئا مع مرور الوقت وسيطر على اللعب. وتابع في هذا المونديال لم يكن هناك لاعبون بارزون، فألمانيا كان لها منتخب جيد بقيادة اوليفر كان، أما البرازيل فلم تكن منتخبا جيدا ولم تقم سوى باستغلال أخطاء خصومها. وقال الهدف الأول لم يكن انجازا لرونالدو لكن نتيجة خطأ الدفاع الألماني وحارس مرماه كان، مضيفا برغم الفوز، فان اسم مدرب البرازيل لن يخلد لأنه كان خائفا من الألمان . وأوضح ان الأداء الجماعي للألمان كان جيدا لكن ينقصه عناصر مثل فرانتس بكنباور أو غيرد مولر. وأضاف بالنسبة إلى البرازيل فانها ستقدم مثالا إلى باقي العالم بأسلوبها المضاد لكرة القدم، فالبرازيل ليس لها جناحان، وأتمنى ان لا تتبع هولندا هذا المثال. من جهة أخرى، أعرب كرويف عن سعادته بانجاز تركيا وكوريا الجنوبية، وقال قبل كل شيء، يستحق هيدينك الميدالية الذهبية على الطريقة الرائعة التي مثل بها هولندا.