ينتظر أن تعلن الأممالمتحدة عن تقليص كبير في الخدمات التي تقدم للاجئين الأفغان. رغم أن ذلك يأتي في وقت تحتفل فيه المنظمة بعودة اللاجئ رقم مليون إلى كابول. وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد حذرت مرارا خلال الأسابيع الأخيرة من أن نقص التمويل يعرض للخطر برنامج الاعادة الاختيارية للاجئين الذي يوفر للعائدين الطعام وزيت الطعام والبطاطين ومبلغا صغيرا. كما عاد إلى أفغانستان ما لا يقل عن 000 ،200 شخص دون مساعدة الأممالمتحدة. يذكر أن هناك خمسة ملايين مواطن أفغاني على الأقل مازالوا يعيشون خارج البلاد.يقيم أغلبيتهم في مخيمات داخل الحدود الباكستانية والكثير منها مقام منذعقود. كما توجد عدة مخيمات كبيرة في إيران. ولم تكن الأممالمتحدة تتوقع عودة مثل هذا العدد الكبير من اللاجئين إلى أفغانستان خلال العام الأول بعد الانهيار السريع لنظام طالبان. فالتوقعات كانت تشير إلى عودة 000 ،800 لاجئ بحلول كانون الأول /ديسمبر الماضي غير أن عدد العائدين تجاوز ضعف ذلك الرقم وفشلت التبرعات في مجاراة زيادة الطلب على الخدمات.