سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك سلمه اللهالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أزف لسعادتكم جزيل الشكر والتقدير لما تقدمونه من دور ملموس للارتقاء بجريدتنا «الجزيرة» ولتقبلكم ورحابة صدركم لما فيه الصالح العام. أستاذي الفاضل.. أثناء تصفحي للعدد «10823» يوم الجمعة الموافق 5 ربيع الأول لعام 1423ه اطلعت على قصيدة مهداة لسمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرجل الذي يستحق وبحق الثناء لمواقفه المشرفة وكانت القصيدة باسم ريم الصغير من المنطقة الشرقية لا يهمني اسم الشاعرة بقدر ما يهمني هذا السطو غير المسلح.اقتباس لا بأس توارد أفكار لا بأس تشابه قافية لا بأس إنما سطو على ثلاثة أبيات كاملة لشاعر معروف يعرفه الكثير ألا وهو الشاعر «سعد السهلي» الشاعر الذي كثيراً ما استمتعنا بقصائده الجميلة فهذه حقيقة لا يسكت عنها، أوردت الأخت في البيت الخامس: سلطان أبو نايف عزيز المقامي والنعم والله فيه نعم الفصيلة لم تجهد نفسها في هذا البيت ولكن بدل أبو خالد وضعت أبو نايف وأوردت في البيت السابع: هو فزعت اللي ما هناه المنامي يسهر وحاله من مصابه نحيلة هذا البيت أخذ كاملاً وأوردت في البيت الثامن: له وقفة يروي بها كل ظامي وله فزعة تبري الكبود العليلة لماذا كل هذه الجرأة هل تريدين أن تكوني شاعرة بالقوة والعفرتة؟! ولو كنت شاعرة حقيقة أين أنت عن الساحة؟ وأكثر الظن أنك لا تعلمين عن الشعر سوى اسمه، سوف أضع النقط على الحروف لحماية شعرائنا وشاعراتنا من أمثال هذه الشريحة التي أتمنى أن لا تكون كثيرة لأن كثرتها ليس لصالح أدبائنا. وإظهاراً للحق وقولاً للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت أخصكم بهذا التعقيب مع العلم أن شاعرنا لم أجده ولكن المصادر القريبة من هذا الشاعر أفادتنا بأنه خارج المملكة أما القصيدة التي تخص الشاعر فهي نظمت بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام سلمه الله وسوف أذكر لكم بعضاً من أبياتها: يا مسافرين جنيف هاكم سلامي سلام مني عد وأبل المخيله لأميرنا إلي في نهار الزحامي سلطان نقال الحمولة الثقيله سلطان أبو خالد عزيز المقامي والنعم والله فيه نعم الفصيله هو فزعت إلي ما هناله المنامي يسهر وحاله من مصابه نحيله له وقفة يروي بها كل ظامي وله فزعة تبري الكبود العليله عند الدول له منزلة احترامي وبقلوب شعبه بالأمانة مقيلة وأعتذرعن الإطالة وكلي أمل بالله ثم بكم يا أستاذ خالد أن ينشر كل هذا التعقيب كاملاً لكي نحافظ على تراثنا وأدبنا الشعبي ولكي نقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بأخذ شيء لا يملكه شاكراً ومقدراً حسن تعاونكم.