انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض    ولي العهد والرئيس الأمريكي والرئيس السوري يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا    أمير منطقة الجوف يتسلّم التقرير السنوي لجهود فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة    ولي العهد: شراكة خليجية-أمريكية من أجل السلام والازدهار.. وفلسطين في صدارة الأولويات    رئيس البرلمان العربي يرحب بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات على سوريا ويثمن دور المملكة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب ولاية موغلا غربي تركيا    شراكة استراتيجية بين مجموعة stc وأوراكل تدعم التحول الرقمي في المملكة باتفاقية سحابية بقيمة 2 مليار ريال سعودي    "البريك" تهنئ أمير جازان ونائبه على الثقة الملكية    ويندام ولو بارك كونكورد تطلقان مشروع فندق100 "سوبر 8" في المملكة ضمن شراكة تمتد لعقد كامل    السعودية للكهرباء تسجل نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة 23% لتصل 19.5 مليار ريال في الربع الأول من عام 2025    بلدية صبيا والجمعيات الأهلية تثري فعاليات مهرجان المانجو بمشاركة مجتمعية مميزة    ترامب وعد وأوفى وستبقى السعودية الوجهة الأولى    سيادة الرئيس ترامب.. أهلاً بك رئيساً لأمريكا العظيمة في السعودية العظيمة    ترامب يحل ضيفًا على رؤيتنا.. والرياض تحتفي به    السعودية للشحن الناقل اللوجستي الرسمي لمنتدى الأعمال السعودي الصيني 2025    الأمير عبدالعزيز بن سعد يرعى تخريج أكثر من (8400) طالب وطالبة بجامعة حائل    انخفاض أسعار الذهب    وسام المواطن الأول.. بمرتبة الشَّرف الأولى    أكد أنه رفع العقوبات عن سوريا بناء على طلبه.. ترمب: محمد بن سلمان رجل عظيم والأقوى من بين حلفائنا    السعودية موطن موثوق وقبلة للسلام العالمي    بداية إعادة رسم الخريطة الأمنية.. طرابلس تحت النار.. تفكيك مراكز النفوذ    مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة الرئيس ترمب محطة مهمة في الشراكة الإستراتيجية    الاتحاد يسعى لحسم لقب"روشن" في بريدة    فناربخشة يعرض مبادلة النصيري ب» ميتروفيتش»    رائد التحدي سيعود من جديد    المعلّم والتربية الشعبية    "إهمال المظهر" يثير التنمر في مدارس بريطانيا    ضبط 3 وافدين لارتكابهم عمليات نصب لحملات الحج    سمو ولي العهد يصطحب الرئيس الأمريكي في جولة بحي الطريف التاريخي في الدرعية    "واحة الإعلام" تختتم يومها الأول بتفاعل واسع وحضور دولي لافت    حسين نجار.. صوت إذاعي من الزمن الجميل    الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن    أمير الشرقية يطلع على إنجازات وزارة الموارد في المنطقة    بمشاركة دولية واسعة من خبراء ومتخصصين في القطاع الصحي.. السعودية رائد عالمي في الطب الاتصالي والرعاية الافتراضية    "مؤتمر علمي" لترسيخ الابتكار في السعودية الاثنين المقبل    رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج (1446ه)    «مبادرة طريق مكة».. تأصيل لخدمة ضيوف الرحمن    الجوازات تكثف جهودها لاستقبال الحجاج    أمير الرياض يستقبل سفير موريتانيا ومدير السجون    الصندوق الكشفي العالمي يثمّن دعم المملكة    حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ (4) أشخاص بعد جنوح واسطتهم البحرية    المرأة السعودية.. جهود حثيثة لخدمة ضيوف الرحمن    أمير نجران يستعرض تقرير نتائج دراسة الميز التنافسية    تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة    الأمير فهد بن سعد يرعى اليوم حفل جائزة «سعد العثمان» السنوية للتفوق العلمي في الدرعية    مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُدشّن أول نظام روبوتي مختبري من نوعه «AuxQ»    برشلونة أمام فرصتين لحسم لقب ال «لاليغا»    بندر بن مقرن يشكر القيادة بمناسبة تعيينه مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة    النصر يعادل الرقم القياسي في لقاء الأخدود    الأمير حسام بن سعود يرعى حفل تخريج 4700 طالب وطالبة من جامعة الباحة    الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بنجران في زيارة لمدير عام التعليم بمنطقة نجران    إنفانتينو: السعودية ستنظم نسخة تاريخية من كأس العالم 2034    ملك البحرين يصل إلى الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة    رئيس جمعية الكشافة يكرِّم شركة دواجن الوطنية لدعمها معسكرات الخدمة العامة    قطاع ومستشفى المجاردة الصحي يُنظّم فعالية "اليوم العالمي لنظافة الأيدي" و "الصحة المهنية"    انطلاق منافسات "آيسف 2025" في أمريكا بمشاركة 40 طالبًا من السعودية    أطفالنا.. لسان الحال وحال اللسان    100 مبادرة إثرائية توعوية بالمسجد النبوي.. 5 مسارات ذكية لتعزيز التجربة الرقمية لضيوف الرحمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز في حديث الصراحة والوضوح ل«الجزيرة» (1-2):
ولي العهد لامني على عدم إنشاء الهيئة العليا لتطوير الجوف أعرف شخصياً من يحبون تعطيل العمل داخل إدارتي!! صلاحية الأدوية أوضحت لي كيف أن النظام عجيب!!
نشر في الجزيرة يوم 27 - 04 - 2002

* حديث أجراه: سليم صالح الحريّص - جريّد الجريّد - هاشم أبوهاشم:
أقر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بأن الجوف لم تحظ بالخدمات والمكتسبات التي أتيحت ووفرت لغيرها، وقال سموه ان الجديد سيأتي إن شاء الله وان الهيئة العليا لتطوير منطقة الجوف سترى النور وستعمل على تطوير المنطقة بشكل عام.
وشدد الأمير عبدالإله في لقاء شامل أجرته معه «الجزيرة» وتنشره على حلقتين على معيار الكفاءة فيمن يتصدى للعمل العام، وقال إن من يقاومون التغيير الى الأحسن يجب ان يذهبوا.
وتكلم الأمير عبدالإله عن العولمة مطالباً بمواجهتها والاستعداد لها وخصوصاً من ناحية سن الأنظمة التي تتناسب مع معطياتها.
وتناول سمو أمير الجوف المصاعب التي تواجه التنمية في منطقة الجوف مؤكداً أن العمل سيستمر من أجل تجاوز كل هذه المصاعب وبأسرع وقت ممكن.
كما تطرق سموه لعدد من الاهتمامات الأخرى التي تخص الجوف وأبدى العديد من الآراء والملاحظات حولها.
الوعد قائم
* بعيد مباشرة سموكم العمل أميراً لمنطقة الجوف قلتم سمو الأمير انه يجب علينا البدء من الصفر وهذا يعني بأن المنطقة تفتقر للبنى التحتية وتحتاج للكثير.. كيف هي الصورة اليوم؟ هل هناك خطة عمل لاحداث نقلة نوعية؟؟ ام أن لدى سموكم تصوراً معيناً للانتقال بالمنطقة إلى موقع متقدم في مضمار التنمية؟
- نعم.. كما قلت والتغيير بسيط جداً ويكاد لا يذكر وإن كان هناك شيء فهو بسيط ومظهري والمنطقة تحتاج لبناء جديد وما زالت، وأقول الذي يراها توحي له بأنها ليست من مناطق المملكة وقد سبق وأن تحدثت عن مشاريع كثيرة في السابق للمنطقة وحتى الآن لم تتحقق لكن الوعد ما زال قائماً وسوف يتحقق الكثير خلال منتصف هذا العام من مشروعات لبنى تحتية وخدمات عامة ويجب العمل على تحقيق ذلك بأسرع وقت وبدون تأخير وهناك خطة متكاملة لتحقيق ذلك مبنية على أفكار ومعدة بالتفصيل وأنا متأكد أن ما أمر به سمو ولي العهد الأمين وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظهما الله والتي تأخرت رغم أن هذه التعليمات صدرت مرتين لكن حصلت بعض الظروف التي حالت دون تحقيقها ولكن حسب وعد المسؤولين عن الشأن المالي أنه في منتصف السنة المالية سيتم ذلك..
* ما بين الحدود والنفود أي ما بين القريات وسكاكا.. التاريخ والإنسان.. الواقع.. التطلعات والآمال ماهي الصورة التي يريدها سموكم لها ويضعها عبدالإله بن عبدالعزيز في مخيلته؟
- منطقة الجوف كلها من النفود إلى الحدود كأرض غنية بكل الثروات الطبيعية من آثار وانسان وهو الأهم، فهناك الدكاترة من أبناء المنطقة في الجامعات وفي مختلف المواقع ونأمل أن يكون هناك تطور في الإنسان وأداء المجتمع بحيث يرقى إلى مستوى أفضل خاصة النشء الجديد، وكما تعلم الأغلبية في المملكة في العشرين من العمر أو أقل وهم بناة المستقبل إن شاء الله. والحقيقة أن منطقة الجوف وأهلها من النفود إلى الحدود ما حصلوا على الخدمات ولا الأشياء التي اتيحت أو وفرت لغيرهم، بمعنى أنه جاءت فترة بالمملكة استفاد الناس وصار عندهم إمكانات والمنطقة هنا وأهلها لم يستفيدوا من أي شيء وفرته الدولة.. مثلاً أنا أعرف منطقة القصيم استفاد الناس منها وصاروا يخدمون منطقتهم وبلدهم المملكة كلها، أما منطقة الجوف فما أعطي المواطنين فرصة لكن إن شاء الله يكون فيه تغيير وشيء جديد ونرتفع في عقليتنا وتفكيرنا ليس بالجوف فقط بل المملكة لنقابل العالم الجديد القادم، نحن الآن نستنكر أي شيء جديد.. أي حركة جديدة، وإن شاء الله مع توفر التعليم وتطوير التعليم وتعليمنا كما تعرف قائم كله على الشريعة الإسلامية والحمد لله لكن يجب أن نطور تعليمنا إلى المستوى المطلوب خاصة أن هناك خريجين لم يحصلوا على عمل ويجب أيضاً على الشباب أن يتقبلوا بعض الأعمال الصغيرة وخطوة.. خطوة يصلون بالتدريب والتأهيل ولدينا شركات كثيرة عليهم الحق في التدريب والتأهيل وأن يفتتحوا معاهد لتدريب وتأهيل الكوادر السعودية.. ونرى أن المنطقة متباعدة وأكثر أهلها هجروها لعدم توفر الإمكانات وذهبوا لمناطق فيها إمكانات وأنا متأكد بأن مستقبل منطقة الجوف مستقبل واعد ويبشر بالخير وهي زاخرة بالخيرات الكثيرة وندعو من لديهم إمكانات ان يستثمروا في المنطقة وعلى رجال الأعمال أن يسارعوا قبل ان تسبقهم الشركات خاصة أن هناك الاستثمار الاجنبي فليغتنموا الفرصة قبل ان تذهب ونحن على استعداد لتقديم كل المساعدات لأي مستثمر وقد طلبنا من الغرف التجارية توضيح ذلك وإبلاغ المستثمرين..
* أعلن سموكم عن تأسيس شركة إعمار منطقة الجوف وبدىء في خطوات التأسيس ولم نعد نسمع عن هذه الشركة.. وماهي أهدافها؟؟ وفي أي القطاعات ستتركز مشروعاتها؟؟؟
- نعم وتمت الموافقة عليها لكنني أحرص على الاستثمار للمواطن فقبل كل شيء تتأسس وعند إيجاد العائد سيستثمر بها المواطن أي أنه منذ ان يستثمر نود أن يجني العائد فوراً وهذه إن شاء الله قادمة والفكرة ماشية في طريقها السليم وستتبلور في القريب.
سمو ولي العهد لامني
* أعلنتم سمو الأمير عن أن النية تتجه لتشكيل هيئة عليا لتطوير منطقة الجوف ماذا تم بشأنها؟؟
- صحيح وهذه إن شاء الله في الطريق ولا أدري.. نحن الذين تأخرنا فيها أو جهات ثانية ولا أريد أن أضع اللوم على أحد وقد وجه سمو ولي العهد اللوم لي على أننا لم ننشىء هذه الهيئة ولماذا تأخرت رغم أننا رفعنا هذه الفكرة مبكراً لكننا نحتاج لبعض الوقت لكنها وبمشيئة الله سترى النور وستعمل على تطوير المنطقة بشكل عام.
* ينظر أبناء المنطقة إلى مجلسها نظرة فيها عدم الرضا سواء على صعيد ما قام به من أعمال وإنجاز وكذلك عن آلية اختيار الأعضاء كما أنهم يتساءلون عن أي توجه لتفعيل دور المجلس ليكون أكثر مواكبة وذا أثر ملموس على الصعيد التنموي ثم ما الذي يحول دون عقد جلساته في محافظات ومراكز المنطقة؟؟ وهل في النية أن يكون هناك تمثيل متساوٍ في الأعضاء لكافة المحافظات والمراكز في المجلس؟؟
- المجلس الأول لا علم لي عنه والله يذكرهم بالخير وأنا أؤكد لك أن المجلس يبحث وهناك لجان أعضاؤها متحمسون واختيارهم تم على أساس الكفاءة وليس محاباة بمعنى هل لدى العضو القدرة على خدمة بلده أم لا ويكون على قدر المسؤولية والأعضاء الجدد أنا شفتهم واجتمعت بهم قبل ان يعلموا انهم مرشحون للعضوية واجتمعت بمجموعة كثيرة وهناك تشاور في ذلك مع سمو الأمير فهد بن بدر ود. حمد وهناك أناس لا أعرفهم لكن بعد التشاور ومقابلتهم سوف تشاهدون نتائج وهناك تركيز على مجالس المناطق ودورها ومجلس الجوف ذهب أعضاء منه وناقش وزراء في مشاريع المنطقة ولم يسبق لمجلس منطقة أخرى ان فعل ذلك وهذا شيء طيب وإن أردنا أن نبحث في الانجازات فأنا أمير المنطقة واعترف بأنني منذ مجيئي وللمنطقة لم يظهر شيء ولم يكن هناك تغيير يذكر والأيام القادمة إن شاء الله سوف نرى الجديد وبعد شهرين تحديداً وبحول الله سأبلغكم بماهية هذا الجديد .
* وعن عقد الجلسات في المحافظات والمراكز؟؟
هذا مهم وجيد وترون أنني مقصر في حق القريات لكن الأيام القادمة إن شاء الله تحمل الخير الكثير.
* لمسنا من سموكم الرغبة في عدم الازدواجية بين الإدارات مما استدعى إلغاء الشؤون الصحية بالقريات وربما هناك إدارات أخرى في القريات هذا الإلغاء كان له الأثر السلبي على مستوى الخدمة المقدمة والتي تردت كثيراً.. كثيراً فبدلاً من الازدواجية وقعنا بالمركزية وما واكبها من سوء إدارة والمركزية نعرف أن سموكم يرفضها رفضاً باتاً ألا يرى سموكم أن الازدواجية تبقى أفضل بكثير خاصة أن هناك سبلاً وأدوات وقنوات غير الإلغاء أجدى وتحد من الازدواجية وتوجد تنافساً بين الأجهزة الخدمية للارتقاء بالخدمة كإيجاد لجنة تنسيق مثلاً؟
هذه الأمور كنت ومنذ عدة أيام قد تحدثت بها في مجلس المنطقة.. عن الخدمات الصحية وان هذا ليس بالمقصود وأن الهدف تفعيلها وما وجهنا به كان الغرض منه أن الأشياء الأساسية التي تروح من الشؤون الصحية بالقريات لا تمر علينا ولا مجلس المنطقة ولا أمير المنطقة بمعنى أننا لا نعرف عنها شيئاً وسألت المسؤولين عن الشؤون الصحية عن تدني الخدمات وافادونا ببيان ومن الممكن أن أطلعكم عليه وأن كان ما ورد فيه غير صحيح أنا أريد منكم أن تقولوا لي عن ملاحظاتكم وأنا تهمني المصلحة العامة أولاً وليس عندي فرق بين مكان وآخر وأنا ضد المركزية.. وبالعكس أنا معطي المحافظين صلاحية وكذلك سمو النائب والوكيل كلهم عندهم صلاحيات وأنا لا أحبذ أن أمسك كل شيء وابقيه في يدي وأنا اعتقد أنه لم يتغير شيء أو ينقص من موظفي صحة القريات.
*ولكن سمو الأمير أود أن انقل لكم وبصدق أن هناك بعض الوظائف لصحة القريات نقلت للجوف وهناك احصائية بذلك؟؟
- نطلع عليها ونقابلها بما لدينا من بيانات
نظام عجيب!
* سمو الأمير هناك حدثان لمسناهما عن قرب الآن فبعض المستلزمات الطبية فيها نقص وسيارات الأمصال وتعطل التكييف في مبنى المديرية قبل فترة بسبب أعطال كهربائية؟؟
- هذا ليس ذنب الشؤون الصحية وبالنسبة للامصال هذه مشكلة على مستوى المملكة كلها ويجب معالجتها المعالجة الدائمة وأول ما علمت بذلك كنت مجتمعاً مع مجموعة من الممرضات وأنا على العادة كل أسبوعين أو ثلاثة اجتمع مع مجموعة من أبناء المنطقة وهناك ليلة اجتمع فيها بالنساء لمناقشة ما يخصهن وأبلغت أن هناك بعض الأدوية تكون قريبة انتهاء الصلاحية وسألت عن ذلك ووجدت أن النظام عجيب حيث المورد يؤخر التوريد وهذا شيء يجب أن يكون من وزارة الصحة حل فلماذا يتأخر المورد شهرين وثلاثة والامصال والأدوية تتأخر وفي كل المناطق والمشكلة في نظام توريد الأدوية ويجب إعادة النظر فيه.
* نعرف سمو الأمير أنك تركز بالدرجة الأولى على الخدمة من أيسر الطرق وأقصرها لكن عندما ادمج إدارتين فتتوحد الميزانية بدلاً من ميزانيتين وتكون قناة واحدة بدلا من قناتين تسهمان في تطوير الخدمة وتحسينها؟؟
* دعني أوضح لك اللي قال لك بالنسبة لاستيراد الأدوية فالمخصص للقريات كله يأتي للقريات ما نقلت للجوف وإن كان هناك تقصير فسوف احاسب المقصر من صحة الجوف أو القريات والمراجعات وأوامر الإركاب وغيرها فهي من القريات وما فيه ان يراجع بمركزية أو يرجع بمركزي وسوف نرى التقصير ومسألة ان مركزاً يحاول أن يخرب شيئاً من أجل أن يثبت للمواطن أن فيه نقصاً سوف نبحث في ذلك ولابد من تعديل ومعالجة أوجه القصور ولصالح المواطن بالدرجة الاولى.
* سمو الأمير نحن كإعلاميين نعتبر أنفسنا عيوناً لك.. نلاحظ في مناطق أخرى على سبيل المثال منطقة مكة المكرمة هناك إدارات متعددة للصحة ولكن هناك آلية تسمى «لجنة التنسيق» مثل مجلس التعليم بالمنطقة وتمر من خلاله الكثير من المشاريع دون ازدواجية وأظن أن هذه الآلية تحمل العبء وتخفف عن كاهلك الشيء الكثير وتكون فيه توازنات بالخدمات وتنافس مثالي؟؟
- التنافس يكون في الخدمة وفي الصحة لم تصير ومن الممكن أن تصيّر للتنافس فيمن يقدم الخدمة المثالية كي أذهب له وبودي أن يكون مستشفى القريات أحسن من الذي في سكاكا أو دومة الجندل أو طبرجل وبمعنى أنه مهما كان عندنا من خدمات فهي من أسوأ الخدمات ووزارة الصحة لديها نقص وقبل أيام أرسل لي وزير الصحة يبين أن هناك نقصاً لديهم بالنسبة للمملكة عموماً ونحاول بمشيئة الله أن يتعدل الوضع عندنا وعلى مستوى المملكة لأن الصحة أساسية وأنا أطلب من الجميع ومن خلالكم وعن طريقكم وسوف اتكلم معهم ان يتنافسوا للأصلح والذي يثبت أنه الأصلح هو الذي يبقى دون النظر للمدن والقرى، ومديرو المستشفيات لديهم الصلاحيات.
* سمو الأمير بلغنا أن هناك مشروعاً لتأمين جهاز الرنين المغناطيسي لمستشفى القريات العام ومنذ فترة وجيزة يتناقل الاخوة هناك أنه في طريق تحويله إلى صحة الجوف وقيمة المشروع حسب مالدينا من معلومات تزيد عن الثمانية ملايين ريال.. لا استطيع الجزم بالمعلومات؟
* كن على ثقة تامة بأنه لافرق عندي بين مدينة وأخرى وما هو مخصص للقريات فهو لها وما هو لطبرجل سيبقى لها وما هو مخصص لسكاكا سيكون لسكاكا ولن يحول شيء من مدينة لأخرى وسنطلب مثله وان كان هذا صحيحاً سنتأكد من ذلك ولن نسمح به إطلاقاً..
يقاومون التغيير!!
* سمو الأمير أنت ورثت تركة ثقيلة وتحملت أمانة كبيرة وقلت بعيد مباشرة المسؤولية ان التغيير سوف يطول كل شيء سواء من قيادات إدارية أو مديري إدارات.. فينا من يرى أن التغيير بطيء ولا يجب أن يكون بتروٍ وهناك من المواطنين من لا يرى تغييراً جوهرياً ولكنني أقولها بأمانة وصدق أن التغيير كان إلى الأسوأ رأي سموكم في ذلك؟
- قلت كلمة جوهرية.. التغيير صعب وهناك من يقاوم التغيير الناس تعرف أنه في صالحهم والتغيير يجب أن يأتي من جهات متعددة.. لكن الذي نأمله إن شاء الله أن ينجزوا لنا نظامنا الإداري لأن النظام الإداري في المملكة يعاني من المركزية وتعطيل معاملات وتعطيل مصالح الناس وإجراءات تأخذ مسارات طويلة ويجب أن تنتهي واؤمل أن يتم هذا التنظيم في القريب لأننا وفي كل يوم نتأخر فيه ليس في مصلحتنا وله نتائج وخيمة وعكسية ليست في صالح الوطن والمواطن وهذا الشيء الذي يهجم علينا «العولمة» هذه لابد من مواجهتها ونحن مستعدون لها من جميع الجوانب.. انظمتنا.. قوانيننا.. كل شيء نكون مستعدين لها ويجب أن نعمل خططاً عملية واعتقد أنه مادامت الدولة قد بدأت بالتخصيص وحكاية التخصيص والبدء فيه خطوة في ذلك الاتجاه ويبدو أن تأخر الاستثمارات قد تكون أسهمت في التأخير كذلك اللجان يجب أن تكون لجاناً متخصصة عموماً يجب أن تتحول كلها إدارة بالاهداف وبمعنى أن الخطط الخمسية تنتهي لن يكون هناك خطط بل تضع هدفاً أما عن التغيير في المنطقة. هذا لا يعني «حنا يا أهل الثقة» اني أعرف فلاناً يعني أنه ثقة أنا أريد الكفؤ الذي أشعر أنه مخلص لوطنه وهذا التغيير الذي في المنطقة أو في أي مكان آخر أنا في إدارتي التي أباشرها فيه مقاومة للتغيير وفيه ناس أنا «أعرفهم» شخصياً يحبون تعطيل العمل.. وبصراحة أنا ناوٍ «أشوف» بعضهم.. «يابكرهة يابعده» رغم أنهم يعتقدون بأنني لا اعرفهم وهذا سبب أنك ما تقدر لأن ما عندنا أو ليس بإمكاننا أن نقول للمخطئ ويحاسب ويعلن عنه أنه أخطأ والمحسن أن يقال له احسنت نحن لدينا من البيروقراطية هذه، المخطئ دعه يذهب.. هذا المخطئ لا يعمل في بيتك إنما هو جاء لخدمة المواطنين كلهم والذي يريد أن يفعل ما يحلو له يفعله في منزله.. لكن المهم أن التغيير سيتم والمعالجة ستكون وفق ما ينبغي أن تكون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.