الأمير عبدالمجيد افتتح متحف الحرمين الشريفين بأم الجود

أقيم بمناسبة المئوية

افتتح صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة يوم أمس متحف الحرمين الشريفين التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والواقع بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة بأم الجود بمكة المكرمة حيث كان في استقبال سموه عند وصوله الى المتحف صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الامنية والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ محمد بن عبدالله السبيل ونائب الرئيس العام الشيخ محمد احمد المنصوري ووكيل الرئيس العام الشيخ محمد بن ناصر الخزيم وعدد من المسؤولين.
وقد بدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم.
ثم القى وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محمد بن ناصر الخزيم كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة مكة المكرمة وبالحضور.
ونوه فيها بما حظي الحرمان الشريفان من عناية واهتمام من قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله الذي اولاهما اهتماما بالغا وحشد كافة امكانات الدولة من اجل تسهيل الحج، ثم اتى من بعده ابناؤه البررة الذين ساروا على خطى والدهم للعناية بالحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف الخزيم ان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز توج هذه العناية بالتوسعتين العظيمتين على احدث التصاميم الهندسية والمعمارية وزودتا بكل الخدمات اللازمة على ارقى المواصفات العالمية، وحظي الحرمان الشريفان بالعناية والرعاية الفائقتين حتى أصبح الحجاج يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأشار ان متحف الحرمين الشريفين أقيم على مساحة قدرها 1200 متر مربع ويعد فريدا من نوعه على مستوى العالم لكونه يختص بعرض مقتنيات الحرمين الشريفين، حيث روعي في تصميمه التناسق مع النمط المعماري الاسلامي والتراث الاسلامي لعمارة المسجد الحرام.
وأكد الخزيم ان الرئاسة حرصت على تنويع المعروضات بهذا المتحف والمتمثلة في المخطوطات والقطع الاثرية والنقوش الكتابية والصور النادرة والمجسمات المعمارية التي تمثل جهود الحكام المسلمين في عمارة الحرمين الشريفين عبر التاريخ ليكون رافدا يثري ثقافة الجيل المسلم وتعريفه بجزء من تاريخه الاسلامي العظيم.
بعد ذلك تفضل سمو أمير منطقة مكة المكرمة بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمتحف الحرمين الشريفين ثم تجول ومرافقوه على محتويات المتحف واستمع الى شرح مفصل عما يشتمل عليه من معروضات ومقتنيات تتعلق بالحرمين الشريفين حيث يضم المعرض سبع قاعات .
بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بجولة على مصنع كسوة الكعبة المشرفة واقسامه، وشاهد سموه مراحل صناعة كسوة الكعبة المشرفة والمواد المستخدمة فيها والامكانات التي وفرت لصناعة هذه الكسوة.
وقد استمع سموه الى شرح مفصل عن كيفية صناعة الكسوة المشرفة وابدى شكره وتقديره للقائمين على هذا المصنع لجهودهم المميزة في انجاز هذا العمل الجليل.
وقد حضر حفل الافتتاح والجولة صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز وكيل امارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الامنية وأمين العاصمة المقدسة المهندس فؤاد غزالي والامين العام لمنظمة العواصم والمدن الاسلامية المهندس عمر قاضي ومعالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ومعالي مدير جامعة ام القرى الدكتور سهيل قاضي ومدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة جابر بن محمد الحكمي ورؤساء الدوائر الحكومية وعدد من المسؤولين.