انتصارات الدور الأول هل يكررها اللاعبون في الدور الثاني؟

اتهام اللاعبين بالتخاذل «مؤسف»... والجميع مطالبون بالوقوف مع الرائد..

بوقفة رجال ومحبي نادي الرائد وكذلك اعضاء شرفه تم احتواء المشكلة الطارئة التي ظهرت على الفريق الأول لكرة القدم بعد خسارته من فريق أحد عصر الخميس الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
حيث ألقت الخسارة بظلالها على الرائد وخاصة جماهير الفريق الذين وزعوا التهم من كل صوب فتارة على المدرب وأخرى على المشرف على الفريق الاستاذ عبدالمحسن السعيدان والذي غاب عن الفريق في فترة التوقف للدوري لظروفه الخاصة والبعض الآخر وهم قلة اتهم اللاعبين بالتخاذل الذي هم بريئون منه بشهادة العقلاء من محبي الرائد.
الرائد والخسارة:
الكل يعلم ان كرة القدم فوز وخسارة و «تعادل» وكل فريق معرض لمثل هذه الافتراضات والتي لابد ان يقتنع بها أي رياضي حيث ان هذا حال كرة القدم منذ نشأتها.
ولكن المتابع لما حدث لفريق الرائد بعد خسارته أمام فريق أحد الخميس الماضي يستغرب ما حدث من بعض محبي ومنسوبي الرائد الذين جعلوا من (الحبة قبة) وكأن الرائد فريق لايهزم وأنه إذا هزم فهو إما بتخاذل من اللاعبين أو من قبل أطراف أخرى.
صحيح ان الخسارة لها تأثيرها ولكن يجب ان ينظر ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذه الخسارة والتي غالباً ما يكون التحكيم له دوره فيها .
كما حدث في مباراة الفريق الرائدي أمام شقيقه نادي التعاون بشهادة الجميع أو ان السبب في الخسارة هو ان اللاعبين لم يقدموا المستوى الذي يشفع لهم بالفوز وعندها يتم محاسبتهم أو النظر إلى الأسباب التي جعلتهم لم يقدموا المستوى الذي يشفع لهم بالفوز. ولكن ان نتهمهم بالتخاذل ومحاولة إسقاط الفريق وهم الذين حققوا الفوز في خمس مباريات متتالية وبمستوى أكثر من رائع فهذا لايرضاه أي منتم للنادي والذي يدرك عن قرب مدى اخلاص اللاعبين وحبهم لناديهم.
ابتعاد السعيدان:
شاءت الظروف ان تقف في وجه نائب رئيس نادي الرائد الأستاذ عبدالمحسن السعيدان والمشرف السابق على الفريق الأول والذي قدم اعتذاره عن تكملة المشوار في الاشراف على الفريق لظروفه الخاصة التي تمنعه من متابعة الفريق باستمرار فالسعيدان تلقى الشكر من جميع محبي الرائد على ما عمله طوال الفترة الماضية من دعم مادي ومعنوي للفريق وتمنوا زوال ظروفه في أقرب وقت.
مشرفان جديدان:
بعد اعتذار السعيدان كلفت إدارة الرائد برئاسة المهندس أحمد العبودي الاستاذين عبدالعزيز البليهد وعلي السندي بالاشراف على الفريق والمتابعة المستمرة في بقية مباريات الدوري حيث انهما سيشرفان على الفريق بداية من مباراة الحزم عصر الخميس القادم.
والسندي والبليهد معروفان بحبهما لنادي الرائد ورغبتهما الجامحة في خدمةالرائد من أي موقع وهما والحق يقال مؤهلان لهذا الموقع فهما شخصان مرغوبان من قبل الجميع والكل شهد بولائهما ووقوفهما مع نادي الرائد.والجماهير الرائدية تتمنى للسندي والبليهد التوفيق مع الرائد وان تتحقق أبرز النتائج والمستويات.
وقوف الجميع.. مطلب!!
يجب على الجميع ان يدرك ان فريق الرائد معرض للخسارة في أي وقت وانه ربما يخسر الصعود إلى الدوري الممتاز .لذا يجب عليهم ان يعملوا يداً واحدة وينسوا الماضي ويتلافوا السلبيات ويبحثوا عن الإيجابيات التي تكون لصالح فريق الرائد كما يجب عليهم ان ينظروا إلى المستقبل وان يكون هو المحك الحقيقي لهم.
كما يجب عليهم ان يساندوا اللاعبين وان يقفوا بصفهم ويرفعوا من معنوياتهم فتحقيقهم للفوز في خمس مباريات في بداية الدور الأول لم يأت من فراغ .
وهم قادرون على تكرارها بإرادة الله في الدور الثاني والذي يبدأ الخميس القادم بلقاء فريق الرائد بشقيقه فريق الحزم.